«الري» تُعد دراسات الجدوى لمشروع سد واو بجنوب السودان

عبد العاطي: مشروعات التعاون الثنائي في مجال الموارد المائية بين مصر ودولة جنوب السودان تعتبر نموذجًا ناجحًا للتعاون بين مصر وأشقائها الأفارقة.

«الري» تُعد دراسات الجدوى لمشروع سد واو بجنوب السودان
مدحت إسماعيل

مدحت إسماعيل

5:44 م, الأثنين, 14 يونيو 21

عقد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا بحضور الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، والدكتور ممدوح عنتر رئيس قطاع شئون مياه النيل، والدكتور ممدوح حسن رئيس الإدارة المركزية لمشروعات التعاون الثنائي بقطاع مياه النيل، والدكتور عمرو فوزي مهندس بالمكتب الفني لرئيس قطاع شئون مياه النيل، والمهندس أمجد صلاح الدين منسق عام مشروعات التعاون الثنائي مع دول حوض النيل بقطاع شئون مياه النيل، وذلك في إطار متابعة مجالات التعاون الثنائي مع دولة جنوب السودان.

وأشار الدكتور عبد العاطي إلى أن مشروعات التعاون الثنائي في مجال الموارد المائية بين مصر ودولة جنوب السودان تعتبر نموذجًا ناجحًا للتعاون بين مصر وأشقائها الأفارقة.

وصرح الدكتور عبد العاطي بأن التعاون بين البلدين يمتد لسنوات طويلة تم خلالها تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التي تعود بالنفع المباشر على مواطني دولة جنوب السودان، وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين.

حيث قامت الوزارة بإنشاء عدد (6) محطات مياه جوفية بنطاق مدينة جوبا بدولة جنوب السودان، تلاها إنشاء (7) محطات مياه شرب جوفية أخرى في المؤسسات الحكومية المهمة في العاصمة جوبا مثل الإستاد الرياضي الرئيسي بجوبا، وكلية القانون بجماعة جوبا، وغيرها من المواقع الحكومية.

كما تم تركيب وحدة رفع لنقل مياه الأنهار للتجمعات السكانية القريبة من المجاري المائية بمدينة واو بجمهورية جنوب السودان، بالإضافة إلى مساهمة وزارة الموارد المائية والري في إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروع سد واو المتعدد الأغراض بدولة جنوب السودان.

وفى مجال خدمة السكان المحليين وتحسين أحوالهم المعيشية، تم الانتهاء من إنشاء بعض الأرصفة النهرية لربط المدن والقرى الرئيسية بدولة جنوب السودان ملاحيًّا وربط بحر الغزال بالنيل الأبيض.

ومشروع تطهير المجاري المائية بحوض بحر الغزال في المسافة من مدينة “واو” وحتى مدينة بنتيو، وصولًا إلى بحيرة “نو”، والتي ستسهم في خلق فرص عمل وتطوير أحوال الصيد وإنشاء مزارع سمكية وتقليل مساحات المستنقعات، الأمر الذى يؤدى لتقليل الأوبئة والأمراض، بالإضافة لحماية القري والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة ارتفاع مناسيب المياه أثناء الفيضانات.