«الرى» تواصل تنفيذ مشروعات الحماية لشواطئ البحر المتوسط من آثار التغيرات المناخية

وصرح الدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى، بأن الهدف من تنفيذ هذه المشروعات هو مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية

«الرى» تواصل تنفيذ مشروعات الحماية لشواطئ البحر المتوسط من آثار التغيرات المناخية
مدحت إسماعيل

مدحت إسماعيل

3:46 م, الأحد, 26 سبتمبر 21

قامت هيئة حماية الشواطئ بتنفيذ مشروعات عديدة للحماية بمدينة الإسكندرية لحماية الكورنيش وقلعة قايتباى والحائط البحرى الأثرى للأحواض السمكية بالمنتزه ، وبمدينة رأس البر ، وبمنطقة السقالات أمام القوات البحرية بخليج أبو قير ، وتكريك مصب النيل فرع رشيد بمحافظتى كفر الشيخ والبحيرة.

وتنفيذ عملية حماية المناطق الساحلية المنخفضة غرب مصب فرع رشيد ، ومشروع حماية المنطقة الساحلية شمال بركة غليون ، ومشروع حماية المناطق المنخفضة من غرب البرلس حتي مصب فرع رشيد ، ومشروع حماية المناطق المنخفضة من المدخل الغربي لمدينة جمصة حتي غرب مدينة المنصورة الجديدة ، ومشروع حماية المنطقة شرق الرؤوس البحرية المنفذة شرق مصب مصرف كوتشنر والتغذية بالرمال.

كما تم إطلاق مشروع “تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالى ودلتا النيل” ، بهدف إنشاء أنظمة حماية بطول ٦٩ كم بالأراضى المنخفضة فى سواحل دلتا نهر النيل بخمسة محافظات (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) ، وإقامة محطات إنذار مبكر على أعماق مختلفة داخل البحر المتوسط للحصول على البيانات المتعلقة بموجات العواصف والأمواج والظواهر الطبيعية المفاجئة ، ومن المقرر أن تنتهى أعمال المشروع فى عام ٢٠٢٤ ، وقد تم حتى الآن إنجاز حوالي ٧٠٪؜ من أعمال المشروع.

وصرح الدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى، بأن الهدف من تنفيذ هذه المشروعات هو مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية ، والعمل على إيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تعاني من عوامل النحر الشديد ، واسترداد الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر ، الأمر الذى يُسهم فى زيادة الدخل السياحي بالمناطق التي تتم فيها أعمال الحماية ، وحماية الأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية ، والعمل على استقرار المناطق السياحية واكتساب مساحات جديدة للأغراض السياحية ، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر.

وأضاف الدكتور عبد العاطى أن شاطئ الأبيض يعد أحد شواطئ مدينة مرسى مطروح المميزة ، ويقع غرب الخليج الرئيسى للمدينة بمسافة حوالى ١٦ كيلومتر ويحتوى على العديد من الاستثمارات السياحية المميزة ، وقامت محافظة مطروح حديثاً بإنشاء طريق كورنيش قريب من البحر أمام القرى السياحية.

كما ازدادت الاستثمارات السياحية بالمنطقة ، ونظرا لتراجع خط الشاطئ فيها فإن الأمر استلزم قيام الهيئة بالتدخل لحماية الاستثمارات الموجـودة بالمنطقة ، حيث قامت هيئة حماية الشواطئ بإعداد دراسة لتحديد أسباب المشكلة وأبعادها ووضع مقترح لحماية المنطقة علي مرحلتين (المرحلة الأولي عبارة عن عدد (٥) رؤوس حماية حجرية داخل البحر عبارة عن حواجـز أمـواج علي شكل حرف T بأطوال من (٥٠ – ٧٥) مترا تقريباً بينها مسافات بينية قدرها ٣٠٠ متر ، والمرحلة الثانية استكمال أعمال الحماية بعمل مجموعة ألسنة (حواجز) بعدد ٢٠ رأس حاجز شرق الحواجز الحالية وذلك لحماية منطقة الأبيض وكورنيش الأبيض الجديد بطول حوالي ٤ كيلومترات ومن المقرر أن تنتهى هذه المرحلة فى شهر مايو ٢٠٢٤.

كما أشار الدكتور عبد العاطى لمشروع حماية وتطوير خليج مدينة مرسي مطروح من خلال عمل ألسنة لحماية المنطقة الجنوبية للخليج وكورنيش مرسى مطروح من النحر المتسارع أمامه والمحافظة على الأعماق المناسبة للملاحة بالممر الملاحي القريب والموازي لخط الشاطئ ومنع إطماء الرسوبيات ، وعمل تنمية سياحية وخلق فرص عمل لأهالي مرسى مطروح وزيادة العائدات الاقتصادية للمحافظة ، وذلك علي مرحلتين (حيث تم نهو المرحلة الأولي ، وتم إسناد المرحلة الثانية في شهر مايو الماضى ولمدة ٦ أشهر).