استقبلت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية اليوم خريجي الدفعة الأولى من مدرسة الضبعة لتكنولوجيا الطاقة النووية وعددهم 75 طالبا.
ورحب الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بطلاب مدرسة الضبعة، ومرافقتهم وفريق عمل الهيئة في جولة للتعريف بدور هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في الرقابة على الأنشطة النووية والإشعاعية داخل جمهورية مصر العربية.
واكد رئيس الهيئة في كلمته أن رئيس الجمهورية اتخذ قراراً إستراتيجياً في عام 2015 بإنشاء محطات قوى لتوليد الكهرباء والطاقة.
وقدم الدكتور عبد الفتاح سليمان رئيس مركز التميز شرحاً تفصيلياً لخريجي المدرسة عن دور الهيئة وقطاعاتها الرقابية المختلفة، وكذلك دور الإدارات الفنية الداعمة، كما تطرق إلى الإستخدامات السلمية للطاقة النووية في مصر.
وأجاب الدكتور وائل علي الكيميائي بإدارة المعامل والدعم الفني على استفسارات الخريجيين عن دور الإدارة حيث أوضح أنها تقدم الدعم اللازم للقطاعات الرقابية المختلفة في الهيئة، كما تطرق لمهام الوقاية الاشعاعية، وبعض انواع الاجهزة التي يتم استخدامها لقياس الجرعات الإشعاعية الشخصية وكذلك الكشف الإشعاعي وأنواع التحاليل الكيميائية.
وفي ختام الزيارة، اصطحب الدكتور عبد الفتاح سليمان رئيس مركز التميز خريجي المدرسة إلى معرض الهيئة الذي يضم نماذج ثلاثية الأبعاد توضح الأنشطة المختلفة للهيئة من بين هذه النماذج نموذج لمفاعلات تكنولوجيا الجيل الثالث المطور الذي يتم أنشائها الآن في محطة الضبعة النووية.
وكذلك نموذج يمثل الأنشطة الإشعاعية، وكذلك أحد تطبيقات المصادر المشعة في المجال الطبي ونموذج للأمن النووي لمحطة نووية كاملة يوضح نظام الحماية المادية لتأمين تلك المحطة، ونموذج لقلب مفاعل مصر البحثي الثاني يمثل نظام المحاسبة والتحكم في المواد النووية الذي يتم تطبيقه من ضمن اتفاقية الضمانات الشاملة الموقعة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأخيراً نموذج يمثل تخطيط المناطق الخاصة بالطوارئ النووية والإشعاعية.