قال الدكتور محمد العقاد، مدير الإدارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية بالهيئة العامة للرعاية الصحية، إنَّ إجراءات مكافحة هجرة الأطباء نجحت فى تقليل الظاهرة بنسبة %30 خلال العامين الأخيرين.
وأضاف – فى تصريحات خاصة لـ «المال»- أنَّ هيئة الرعاية الصحية عملت على محورين، الأول تعديل أجور الأطباء لتناسب طبيعة وضغط العمل، والثانى وهو تهيئة البيئة المُناسبة للعمل، من خلال مراعاة عدد الساعات، والتوزيع حسب المحافظة، بالإضافة إلى تهيئة سبل الراحة ليتمكن الطبيب من ممارسة عمله، وتقديم خدمة طبية متميزة للمريض.
وأشار إلى أنَّ العجز فى الأطباء والتمريض لايزال كبيرًا، خاصة فى تخصصات الطوارىء، والرعاية المركزة، مؤكدًا العمل على تلافى أسباب الظاهرة خاصة فى ظل الاحتياج إلى المزيد من الأطباء المُدربين بعد التوسع فى تقديم الخدمات الطبية من خلال الوحدات الصحية، بالإضافة إلى إنشاء مراكز طبية جديدة ضمن مبادرة «حياة كريمة»
وأوضح أنَّ الدولة تهتم بمرضى الكلى، وخصصت حملة للتوعية بأهمية الكشف المبكر، مؤكدًا أنَّ هيئة الرعاية الصحية توفر الكشف المبكر المجانى عن طريق طب الأسرة.
ولفت إلى تحمل الدولة الكثير من الأعباء المادية والاجتماعية نتيجة مرض الفشل الكلوى، مشددًا على أهمية الكشف المبكر والتشخيص والعلاج لأمراض الكلى، خاصة أنَّ اعتلال الكلى لا يسبب أعراضًا واضحة.
وأكد «العقاد » ضرورة خضوع مرضى السكر والضغط، لفحوصات دورية للكشف المبكر عن قصور الكلى، موضحًا زيادة أعداد وحدات الفشل الكلوى وعدد ماكينات الغسيل والأسِرَّة الخاصة بوحدات الكلى، وإنشاء 11 وحدة خاصة بالأطفال.