قال الرئيس الكيني ويليام روتو إنه يسحب مشروع قانون الضرائب المثير للجدل، رضوخًا للضغوط العامة بعد الاحتجاجات العنيفة ضد خطة جمع 2.3 مليار دولار من الرسوم الجديدة التي أدت إلى مقتل 23 شخصًا على الأقل، بحسب وكالة بلومبرج.
وقال روتو في خطاب متلفز يوم الأربعاء: “أعترف”. أنا أدير حكومة ولكنني أقود الناس أيضًا. والشعب تكلم”.
يوم الثلاثاء، وافق المشرعون في الائتلاف الحاكم على ما يسمى بمشروع قانون المالية، والذي اشتمل على بعض التنازلات.
التحدث مع المتظاهرين
اخترق المتظاهرون حواجز الشرطة واقتحموا الجمعية الوطنية بعد موافقة المشرعين على التشريع. ووصف روتو في خطاب تصعيدي بعد ذلك بساعات هذا العمل بالخيانة وقال إنه سينشر الجيش لقمع المزيد من أعمال العنف. ويأتي تراجعه بعد أن طلب منه سلفه أوهورو كينياتا وقادة المجتمع المدني التحدث مع المتظاهرين.
معظم المتظاهرين من الشباب الكينيين في العشرينات والثلاثينات من العمر، وقد تم حشدهم على منصات التواصل الاجتماعي. في حين أن المسيرات السابقة المناهضة للحكومة نظمها في الغالب سياسيون معارضون، فإن المسيرات الحالية تبدو سلمية إلى حد كبير – لكن قوبلت بإطلاق الشرطة الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه القوية.