الرئيس الصيني يهنئ مصر بانضمامها إلى «البريكس» ويؤكد: ستُضفي ديناميكية وحيوية على التجمع

خلال استقبال الرئيس الصيني، شي جين بينج، صباح اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بقاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين

الرئيس الصيني يهنئ مصر بانضمامها إلى «البريكس» ويؤكد: ستُضفي ديناميكية وحيوية على التجمع
صفية حمدي

صفية حمدي

10:27 ص, الخميس, 19 أكتوبر 23

هنّأ الرئيس الصيني شي جين بينج مصر بالانضمام إلى تكتل “البريكس” مؤكدًا أن هذه الخطوة تُضفي ديناميكية وحيوية جديدة على هذا التجمع الدولي. جاء ذلك حيث استقبل الرئيسُ الصيني، شي جين بينج، صباح اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بقاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والفريق/ كامل الوزير، وزير النقل، والسفير/ عاصم حنفي، سفير مصر لدى الصين، إلى جانب عدد من كبار المسئولين بالحكومة الصينية.

وفي مُستهل اللقاء، أعرب الرئيس الصيني، شي جين بينج، عن ترحيبه برئيس الوزراء وطلب منه نقل تحياته إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي. 

وقال الرئيس الصيني إن مصر من أكبر البلاد العربية والإسلامية والأفريقية، وأول بلد عربي يقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، مؤكدًا الشراكة الإستراتيجية التى تربط البلدين، وعلى مدار 10 سنوات حظيت مصر والصين بعلاقات تعاون مُثمرة في إطار مشروع “مبادرة الحزام والطريق”. 

وتابع أن مصر حققت، على مدى السنوات الأخيرة، تقدمًا ملحوظًا في بناء الجمهورية الجديدة، مؤكدًا دعم الصين لمصر وحرصها على الارتقاء بالعلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وحرص الصين على تحقيق التواؤم بين إستراتيجية التنمية في مصر مع أهداف ومحاور عمل مبادرة “مبادرة الحزام والطريق”.

وأكد الرئيس الصيني شي جين بينج حرص الصين على التعاون مع مصر فى العديد من المجالات، ومنها البنية التحتية، الطاقة، والطيران، والسياحة، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، وغيرها من المجالات، وأعرب عن ترحيب بلاده بدخول المنتجات المصرية الأراضي الصينية.

وأكد كذلك حرص الصين على توسيع نطاق التعاون على المستوى الشعبي، بما فى ذلك التوسع فى نشر وتعليم اللغة الصينية. 

وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادى والمالى، أعرب الرئيس الصيني عن ترحيبه بطرح سندات الباندا فى السوق الصينى ودعم الصين للجهود المصرية فى هذا الشأن، فضلًا عن إقرار برنامج لمبادلة الديون بين البلدين لتنفيذ مشروعات تنموية فى مصر.