قال الرئيس الصيني شي جينبينغ، إن الدول الإفريقية ستكون من أوائل الدول التي تستفيد من لقاح علاج وباء كورونا بعد تطويره واستعماله في الصين.
وأضاف الرئيس الصيني، في كلمته بفعاليات القمة الاستثنائية للتضامن الصيني الإفريقي ضد وباء كورونا التي انعقدت أول أمس، إن جائحة فيروس كورونا المستجد تركت تحديات جسيمة علي جميع دول العالم وحصدت مئات الآلاف من الأرواح الغالية .
وأشار إلي أن كلا من الصين وإفريقيا تبادلا الدعم والمساعدة في وجه الوباء وخاضتا المعركة كتفاً بكتف.
وأشار أنه لما كانت الصين في أصعب أوقاتها لمكافحة الوباء، قدمت إفريقيا لها دعما ثمينا، لافتا إلي أن ذلك سيظل محفوراً لديها.
وتابع أنه بعد حدوث الوباء كانت الصين أول بلد قدم المساعدات لإفريقيا، وظلت تقف الي جانب الشعوب الإفريقية بكل ثبات.
ولفت سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج؛ في مؤتمر صحفي عقدته السفارة عبر الإنترنت أمس، إلي أن الرئيس الصيني أطلق في كلمته 4 مبادرات لتعزيز التعاون مع إفريقيا لمكافحة تفشي وباء كورونا .
وقال الرئيس الصيني، إنه يجب علي الصين والدول الإفريقية الالتزام بمكافحة الوباء يداً بيد.
وأشار إلي أن بكين ستواصل تقديم كل الدعم لتعزيز الاستجابة الإفريقية ضد الوباء، ومواصلة تقديم المساعدات المادية وإرسال الفرق الطبية ومساعدتها علي شراء المستلزمات الطبية والبدء في تشييد مقر المركز الإفريقي لمكافحة الأوبئة في غضون العام الجاري قبل الموعد المحدد والعمل مع الجانب الإفريقي علي تنفيذ مبادرة الرعاية الصحية المطروحة في منتدي التعاون الصيني الإفريقي والإسراع في بناء مستشفي الصداقة الصينية الإفريقية وتعزيز التعاون بين مستشفيات الجانبين.
وأضاف الرئيس الصيني، أنه يجب الالتزام بتعزيز التعاون الصيني الإفريقي من أجل تجاوز الوباء وتعزيز التعاون في بناء الحزام والطريق لتنفيذ مخرجات قمة بكين لمنتدي التعاون الافريقي الصيني.
وتابع: يجب الالتزام بتنفيذ تعددية الأطراف، مؤكداً أن التضامن والتعاون أقوي سلاح لمكافحة الوباء، مشيرا إلى أن بلاده علي استعداد للعمل مع الجانب الإفريقي علي صيانة منظومة الحوكمة العالمية ونواتها الأمم المتحدة ودعم منظمة الصحة العالمية لتقديم مساهمات أكبر في معركة العالم ضد الوباء.
وقال إنه يجب الالتزام بتعزيز الصداقة بين الجانبين، مؤكدا أنه علي استعداد للبقاء علي اتصال وثيق مع الدول الإفريقية لترسيخ الصداقة والثقة المتبادلة وبذل الجهود المشتركة لصيانة المصالح الأساسية للجانبين بما يدفع علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما إلي مستوي رفيع.