الرئيس الشرفي لسوق أميك: «الأوفر برايس» سوق سوداء في تجارة السيارات

قال: "الأوفر برايس في مصر بقت أرقام فلكية ومرعبة وصلت في المتوسط مابين 50-70 ألفا وصولاً إلى 100 ألف في بعض الماركات"

الرئيس الشرفي لسوق أميك: «الأوفر برايس» سوق سوداء في تجارة السيارات
المال - خاص

المال - خاص

1:14 ص, الثلاثاء, 12 أكتوبر 21

أكد رأفت مسروجة الرئيس الشرفي لسوق أميك أن ظاهرة «الأوفر برايس» ما هي إلا سوق سوداء في تجارة السيارات .

جاء ذلك في مداخلة هاتفية خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”.

وقال: “الأوفر برايس كلمة ليست حقيقية لأنه مصطلح متعارف عليه سواء في المستعمل أو الجديد مع فارق الاليات “

وأكد أن مايحدث الآن في السوق المصري هو عبارة عن سوق سوداء لأسعار السيارات لأن الأوفر برايس العالمي معروف في كل العالم وهو التزام في التعاقدات بين المصنع والموزع والديلرز وفي حال عدم الالتزام بالأسعار المتفق عليه والمرسل للموزعين من قبل الشركة الأم من حقها التدخل في هذه الحالة.


وأضاف أنه في حال بيع الماركات السيارات بسعر أعلى يكون من حق الشركة الأم فرض غرامات مالية.


وأكد أن السوق المصري يشهد سوقاً سوداء وبعض وكلاء الشركات الأم في مصر للأسف وليس كلها لديها بعض التفاهمات الجانبية عبر أفراد في التسويق والمبيعات مع الوكلاء وهو نوع من عدم الأمانة والتسويق لكن الشركات الأم ملتزمة بالأسعار والدليل أن الشركات الأم ملتزمة في كافة أنحاء العالم عبر حلقات السوق.


وأوضح أن ظاهرة الأوفر برايس ظاهرة غير نمطية في العالم ونحن في السوق المصري فقط ننفرد بذلك الشكل.

وقال: “الأوفر برايس في مصر بقت أرقام فلكية ومرعبة وصلت في المتوسط مابين 50-70 ألفا وصولاً إلى 100 ألف في بعض الماركات”.


وتابع: “وللأسف المستهلك فيه ناس بتشتري بهذه الأسعار وهذه ظاهرة لابد أن تدرس وهذا يدفعنا لأن نعلم أن هناك فئات من المجتمع منضمة تحت لافتة الاقتصاد غير الرسمي ولديها قدرة على الإدخار والشراء بمقدار أكبر من معدلات الإدخار الرسمية ولابد أن ندرس هذه الظاهرة ولازم الحكومة تشوف من قاموا بالشراء بهذه الأسعار الفلكية.


وأضاف أنه يجب تتبع ظاهرة من قاموا بالشراء بهذه الأرقام الفلكية وقد يكون في طياتها ظاهرة غسيل أموال قائلاً : “ليس مضطراً للدفع السريع ينتظر لحد مالعربيات توصل”.


وطالب المستهلكين بعدم الشراء في حال وضع أسعار عالية ومرتفعة، قائلاً: “ماتشتروش لما تلاقوا الأسعار مأفورة”.

وانهالت العروض على المستهلكين المصريين، في الكاش، وأنظمة التقسيط المختلفة، عبر المواقع المختصة ببيع السيارات، وإعلانات السوشيال ميديا، والمجلات”.

والخطة واضحة في هذا الإطار عبر التخلص من موديل العام الجاري بأسعار وعروض جذابة، والبدء في إغراء أعين المستهلكين بموديلات العام الجديد 2022، لكن حصولك على الموديلات الجديدة لن يكون بتلك السهولة، عليك أولًا أن تدفع “أوفر برايس” حتى تقتني سيارة الموديل الحديث، والذي يتراوح سعره ما بين 5 إلى 50 ألف جنيه، وكانت الموديلات الأوفر حظًا في هذا الشأن هي “هيونداي – أوبل – تويوتا”.


ويعرف ” الأوفر برايس ” بأنه المبلغ الذي يضيفه معرض السيارات على سعر السيارة الرسمي مقابل البيع الفوري، ويضطر المشتري لدفع هذا الرقم لعدم توافر السيارة لدى الوكيل ولتجنب انتظار شهور للحصول على السيارة مع احتمالية ارتفاع سعرها.