الرئيس السيسي: مستمرون في تنفيذ إجراءات المسار الاقتصادي (صور)

في كلمة خلال إفطار الأسرة المصرية،

الرئيس السيسي: مستمرون في تنفيذ إجراءات المسار الاقتصادي (صور)
المال - خاص

المال - خاص

10:24 م, السبت, 6 أبريل 24

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاستمرار في تنفيذ إجراءات لإصلاح المسار الاقتصادي، لمصر؛ قائمة على توطين الصناعة والتوسع في الرقعة الزراعية، وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم القطاع الخاص مع توفير إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية.


جاء ذلك وفق كلمة الرئيس السيسي – خلال إفطار الأسرة المصرية، الذي أقيم فندق الماسة بمدينة نصر اليوم /السبت/، بحضور واسع لمختلف أطياف المجتمع المصري ، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وتعهد بدعم حالة الانفتاح والإصلاح السياسي، التي بدأت منذ إطلاق دعوة الحوار الوطني في أبريل 2022، والتي دعم الرئيس مخرجاتها الأولى، موجها الحكومة ومؤسسات الدولة برعايتها وتنفيذها مع الاستمرار فى دعم الشباب وتمكين المرأة، على مختلف الأصعدة: السياسية والاقتصادية والمجتمعية.


وشدد الرئيس السيسي على وضع قضية بناء الإنسان المصري، على رأس أولويات العمل الوطني؛ وفي الصدارة منها: توفير الحياة الكريمة اللازمة له، وسبل جودة الحياة بشكل عام من خلال توفير بيئة التعليم الجيد، والخدمات الصحية اللائقة، والسكن الكريم.


كما أكد الرئيس، الاستمرار في سياسات الاتزان الاستراتيجي، التي تنتهجها الدولة المصرية، تجاه القضايا الدولية والإقليمية والتي تحددها محددات وطنية واضحة، في مقدمتها: مراعاة أبعاد الأمن القومي المصري، والسعي لإقرار السلام الشامل القائم على العدل، ودعم مؤسسات الدول الوطنية، واحترام إرادة الشعوب.


واستهل الرئيس السيسي كلمته بإلإعراب عن عظيم الامتنان والسعادة البالغة بتواجده وسط “الأسرة المصرية” التي أعرب عن اعتزازه بها وبالانتماء إليها، “تلك الأسرة التي تجمعنا في وطننا الغالي مصر، وتعبر عن أمتنا العظيمة”، مشددا على أن الأمة المصرية العريقة، بدأت التاريخ وصنعت الحضارة، وبقيت رمزا للخير والسلام والقوة.


وجدد الرئيس السيسي – أمام مختلف أطياف المجتمع المصري – الوعد، في مستهل فترة رئاسية جديدة، بعد أن جدد الشعب والرئيس السيسي، الثقة والعهد بينهما، عبر استحقاق انتخابي؛ شهد العالم بنزاهته، ومظهره المشرف.


وقال الرئيس إن “الميثاق والعهد بيننا؛ قائم على الصدق والتجرد في النوايا، والعمل بتفان، والاجتهاد لأقصى قدر ممكن؛ نبتغي وجه الله – سبحانه وتعالى – ونسعى لأن تكون مصر في صدارة الأمم لا نلتفت لمن يسعى لتشويه الحقائق، ولا لمتربصي إراقة الدماء والقتل وعلى الرغم من جسامة التحديات، التي واجهناها على مدار عقد من الزمان.. إلا أن إرادة المصريين علت عما سواها؛ ونفذت إرادتهم وأحلامهم المشروعة في بناء دولة ديمقراطية، أساسها العلم والعمل؛ وتسعى نحو السلام والتنمية وفي سبيل تحقيق ذلك؛ دفعت أمتنا ضريبة الدم وقدمت التضحيات الغالية”.


ولفت الرئيس السيسي إلى أنه في الوقت الذي كانت الدولة فيه تواجه الإرهاب وغدره، بصدور رجالها في الجيش والشرطة؛ كانت سواعد أبناء مصر تشق الصخر؛ كي يعلو البنيان في كل ربوع الوطن، وتوحدت القلوب تحت ظل راية مصر، ولم تفرق بين رجل وامرأة، أو مسلم ومسيحي، أو عامل وفلاح وخلصت النوايا من أجل تحقيق النصر المبين، في معركتي البقاء والبناء.


وأشار إلى أن الشعب المصري كان هو البطل والمعلم، الذى تحمل الصعاب وواجه التحديات، موجها في الوقت ذاته كل تقدير وامتنان لكل أم مصرية، وزوجة وابنة، قدمت الأب والأخ والزوج والابن شهيدا؛ كي تهب للمصريين الأمان والوطن، وتحية اعتزاز لرجال القوات المسلحة المصرية، والشرطة المدنية، الذين وهبوا لمصر الأمن والأمان، وتحية لكل علماء مصر ومعلميها، وعمالها وفلاحيها، ومثقفيها وإعلامييها، كل في موقعه كان بطلا من أبطال هذا العقد الفريد من عمر الوطن.


وقال الرئيس السيسي – موجها حديثه إلى شعب مصر العظيم – “بالأمس القريب، أديت اليمين الدستورية؛ معاهدا الكل على رعاية مصالح الشعب، ومحافظا على سلامة أراضيه واليوم أعاهد الله، بأن أستمر في السعي والاجتهاد؛ من أجل رفعة وعزة مصر، وتوفير الحياة الكريمة لشعبها، والحفاظ على أمنها القومي واستقلالها وريادتها الإقليمية ودورها الدولي.


وأوضح الرئيس السيسي أن قصة الأمة المصرية – على مدار عشر سنوات – ستكتب بحروف المجد والفخر، في السجل الوطني، وتظل أحلام المصريين فى وطن يليق بتضحياتهم وتاريخهم، هي البوصلة التي توجهها إلى السبيل؛ نحو تحقيق الهدف المنشود وستبقى مصر – بإذن الله – عزيزة أبية؛ وطنا عظيما، يتسع لكل المصريين؛ فمصر الوطن الذى يسكن فينا، قبل أن نسكن فيه ومن أجله نردد معا وبالله العظيم: تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.

وفي كلمة مرتجلة أمام ضيوف حفل إفطار الأسرة المصرية، قال الرئيس السيسي إن الحوار الوطني جرى إطلاقه في أبريل 2022، “وتسلمت اليوم مخرجات بتوصيات ومقترحات، تتعدى 90 توصية ومقترحا، من الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني”.


ووجه الرئيس السيسي حديثه – إلى الحوار الوطني – معربا عن شكره على ما جرى إنجازه حتى الآن، مشيرا إلى الحاجة لاستمرار حالة الحوار والنقاش والتواصل في مختلف الموضوعات، “بكل سعة صدر”، وقال “عند متابعتي للحوار خلال الأشهر الماضية؛ وجدت أننا لدينا فرصا كبيرة، في ضوء التواصل بشكل أفضل واستيعاب بعضنا البعض”، مشددا على ضرورة الاستمرار في تحقيق هذه النتائج “الرائعة” والبناء عليها أكثر؛ والتحدث في مختلف القضايا.


ولفت الرئيس إلى أنه “عندما نتواصل ونتحدث ليس شرطا أن نتفق، لكن من الممكن أن تختلف الآراء، ويتبقى التطبيق العملي”، مشددا في هذا السياق، على الدور المهم للمسئولين في الدولة، في إطار عرض ما يمتلكونه من بيانات وحقائق “قد لا تكون متوفرة أثناء النقاش مع كل من يقوم بالحوار”، مؤكدا ضرورة الاستمرار في الحوار.


وقال الرئيس إنه جرى الحديث في سبعة محاور، وخلال العامين الماضين، تم التطرق إلى موضوعات كثيرة منها: الاقتصادي والمجتمعي والإنساني والثقافي والديني، غير أنه ثمة تحديات طفت على السطح – خلال الستة أشهر الماضية – لاسيما وأن مصر تمر عبر مرحلة تشهد تطورا كبيرا يمس المنطقة كلها، وهي تحتاج إلى الحديث “مع بعضنا البعض أكثر”، لمجابهة أي تحد خارجي والتعامل معه وتجاوز مخاطره بالرأي العام.


وحث الرئيس السيسي – في هذا السياق – على أهمية وعي المواطن البسيط وشرائح المجتمع بما تمر به المنطقة وكذلك الإقليم والعالم من تطورات سيكون لها تأثير؛ ما يصنع “كتلة صلبة وصامدة وداعمة” للدولة؛ تمكنها من مجابهة أي تحد أو أية مخاطر.


وبين الرئيس أن أمورا كثيرة اتضحت – منذ 7 أكتوبر عام 2023 حتى الآن – ما يظهر الحاجة إلى الاستمرار في الحوار، وتناول الموضوعات التي لها تأثير كبير على حياة المصريين، على غرار القضايا الاقتصادية، وهي بحاجة إلى مزيد من الوقت والنقاش.


وأكد الرئيس السيسي أنه اعتاد الصراحة والشفافية مع الشعب المصري، طوال فترة رئاسته؛ وهو النهج الذي تعهد الرئيس على استمرار اتباعه خلال الفترة الرئاسية الجديدة، لاسيما وأن المواطن المصري البسيط “واع” ويستطيع تدارك الأمور، وقال “لا يوجد داع لإخفاء أمور تهمه”.


وشدد الرئيس السيسي على ضرورة مشاركة جميع أطياف المجتمع في الحوار الوطني؛ للوصول لتوافق حول العديد من الأزمات التي تواجه البلاد.


ونوه بالدور الكبير الذي قامت به المرأة المصرية خلال الفترة التي شهدت مصر فيها آفة الإرهاب، حيث إن المرأة دعمت الدولة وقدمت الابن والزوج؛ للتضحية من أجل حفظ أمن مصر.


وأكد الرئيس أنه لولا دعم الشعب له؛ لما تجاوزت مصر الصعاب، وقال: لا يوجد مسئول قوي إلا بشعب واثق فيه؛ وحال تخلي الشعب عنه فلا داع لبقائه في المنصب.


وأضاف الرئيس السيسي إن الدولة حققت – خلال السنوات الماضية – الكثير من الإنجازات في عملية البقاء والبناء والمحافظة على الدولة، وعملت – على الأرض – من أجل بناء دولة جديدة تليق بالمصريين.


وشدد الرئيس السيسي، على مسئولية الدولة والشعب، معا؛ في بناء وصياغة الشخصية المصرية خلال السنوات القادمة، مشيرا إلى أهمية وجدية الدولة في توفير “التعليم الجيد والتأمين الصحي الشامل”.

نص كلمة الرئيس السيسي باللغة العربية والإنجليزية

كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة.. الحضور الكريم،
الشعب المصرى العظيم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود فى بداية حديثى.. أن أعبر عن عظيم امتنانى، بهذا الحضور الكريم.. وسعادتى البالغة، بأن أتواجد فى وسط الأسرة المصرية.. التى أعتز بها وبالانتماء إليها .. تلك الأسرة التى تجمعنا فى وطننا الغالى مصر.. وتعبر عن أمتنا العظيمة.. الأمة المصرية العريقة.. التى بدأت التاريخ وصنعت الحضارة.. وبقيت رمزا للخير والسلام والقوة وإننى أغتنم هذه الفرصة الطيبة.. كى أجدد معكم الوعد.. فى مستهل فترة رئاسية جديدة بعد أن جددتم الثقة والعهد بيننا.. فى استحقاق انتخابى، شهد العالم بنزاهته، ومظهره المشرف.
السيدات والسادة،
إن الميثاق والعهد بيننا.. قائم على الصدق والتجرد فى النوايا، والعمل بتفان.. والاجتهاد لأقصى قدر ممكن..نبتغى وجه الله سبحانه وتعالى.. ونسعى لأن تكون مصر فى صدارة الأمم لا نلتفت لمن يسعى لتشويه الحقائق.. ولا لمتربصى إراقة الدماء والقتل وعلى الرغم من جسامة التحديات.. التى واجهناها على مدار عقد من الزمان.. إلا أن إرادة المصريين علت عما سواها.. ونفذت إرادتهم وأحلامهم المشروعة.. فى بناء دولة ديمقراطية، أساسها العلم والعمل.. وتسعى نحو السلام والتنمية وفى سبيل تحقيق ذلك.. دفعت أمتنا ضريبة الدم وقدمت التضحيات الغالية.
وبينما كنا نواجه الإرهاب وغدره، بصدور رجالنا فى الجيش والشرطة.. كانت سواعد أبناء مصر تشق الصخر.. كى يعلو البنيان فى كل ربوع الوطن.. وتوحدت القلوب تحت ظل راية مصر.. ولم تفرق بين رجل وامرأة.. أو مسلم ومسيحى.. أو عامل وفلاح وخلصت النوايا من أجل تحقيق النصر المبين.. فى معركتى البقاء والبناء.
ولقد كان الشعب المصرى هو البطل والمعلم.. الذى تحمل الصعاب وواجه التحديات لذا، فإننى أوجه كل تقدير وامتنان.. لكل أم مصرية، وزوجة وابنة.. قدمت الأب والأخ والزوج والابن شهيدا.. كى تهب لنا الأمان والوطن وتحية اعتزاز لرجال القوات المسلحة المصرية، والشرطة المدنية، الذين وهبوا لمصر الأمن والأمان وتحية لكل علماء مصر ومعلميها، وعمالها وفلاحيها، ومثقفيها وإعلامييها.. كل فى موقعه كان بطلا.. من أبطال هذا العقد الفريد من عمر الوطن.
شعب مصر العظيم،
بالأمس القريب، أديت اليمين الدستورية.. معاهدا الكل على رعاية مصالح الشعب، ومحافظا على سلامة أراضيه واليوم أعاهد الله.. بأن أستمر فى السعى والاجتهاد.. من أجل رفعة وعزة مصر.. وتوفير الحياة الكريمة لشعبها.. والحفاظ على أمنها القومى واستقلالها.. وريادتها الإقليمية ودورها الدولى.. مؤكدا لكم على ما يلى:
أولا – الاستمرار فى تنفيذ إجراءات لإصلاح المسار الاقتصادى قائمة على توطين الصناعة والتوسع فى الرقعة الزراعية.. وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة.. ودعم القطاع الخاص مع توفير إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة.. للطبقات الأولى بالرعاية.
ثانيا – دعم حالة الانفتاح والإصلاح السياسى التى بدأت منذ إطلاق دعوتى للحوار الوطنى فى أبريل 2022.. والتى دعمت مخرجاتها الأولى.. ووجهت الحكومة ومؤسسات الدولة برعايتها وتنفيذها مع الاستمرار فى دعم الشباب وتمكين المرأة، على كافة الأصعدة: السياسية والاقتصادية والمجتمعية.
ثالثا – وضع قضية بناء الإنسان المصرى على رأس أولويات العمل الوطنى وفى الصدارة منها: توفير الحياة الكريمة اللازمة له.. وسبل جودة الحياة بشكل عام من خلال توفير بيئة التعليم الجيد.. والخدمات الصحية اللائقة.. والسكن الكريم.
رابعا – الاستمرار فى سياسات الاتزان الاستراتيجى.. التى تنتهجها الدولة المصرية، تجاه القضايا الدولية والإقليمية والتى تحددها محددات وطنية واضحة.. فى مقدمتها: مراعاة أبعاد الأمن القومى المصرى.. والسعى لإقرار السلام الشامل القائم على العدل.. ودعم مؤسسات الدول الوطنية.. واحترام إرادة الشعوب.
شعب مصر العظيم، أيها الشعب الأبى الكريم،
إن قصة أمتنا على مدار عشر سنوات مضت.. ستكتب بحروف المجد والفخر، فى سجلنا الوطنى وتظل أحلام المصريين فى وطن يليق بتضحياتهم وتاريخهم.. هى البوصلة التى توجهها إلى السبيل.. نحو تحقيق الهدف المنشود وستبقى مصر بإذن الله عزيزة أبية..وطنا عظيما، يتسع لكل المصريين .. فمصر الوطن الذى يسكن فينا..
قبل أن نسكن فيه ومن أجله نردد معا وبالله العظيم:
تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.
شكرا لكم،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
Ladies and gentlemen,
Honorable attendees,
The great people of Egypt,
May Allah’s peace, mercy and blessings be upon you,
At the outset, I would like to express my deep gratitude to the honorable attendees, and my great happiness for being among the Egyptian family that I value and I am proud of belonging to. The family that unites us in our dear homeland, Egypt, and expresses our great nation, the ancient Egyptian nation that started history, created civilization, and remained a symbol of goodness, peace, and strength.
I seize this opportunity to renew the promise to you at the beginning of a new presidential term after you renewed the confidence and pledge between us in a fair and honorable electoral process that the world witnessed.
Ladies and gentlemen,
The covenant between us is based on honesty and impartiality in intentions, and working diligently and striving to the best of our ability, seeking the acceptance of Allah. We strive for Egypt to be at the forefront of nations, paying no attention to those who seek to distort the truth or to those who plot to shed blood and kill.
Despite the enormity of the challenges we have faced over the past decade, the will of the Egyptians has prevailed and their legitimate aspirations have been realized in building a democratic state, based on knowledge and work, striving towards peace and development. In pursuit of this, our nation has paid the price in blood and made valuable sacrifices.
While the men in the army and police confronted terrorism and its treachery, the sons and daughters of Egypt continued to work hard in every corner of the country. Hearts were united under the Egyptian flag, without differentiating between man and woman, Muslim and Christian, worker or farmer. Intentions were pure to achieve clear victory in the battles of survival and construction.
The Egyptian people have been the heroes and mentors who have endured the hardships and faced challenges. Therefore, I extend my appreciation and gratitude to every Egyptian mother, wife, and daughter who has sacrificed a father, brother, husband, or son as a martyr, to provide us with security and a homeland.
A salute of pride to the men of the Egyptian Armed Forces and the police who have dedicated themselves to providing Egypt with security and safety, and a salute to all the scholars, teachers, workers, farmers, intellectuals, and media professionals of Egypt, each in their own role, has been a hero in this unique era of the nation’s history.
The great people of Egypt,
Recently, I took the constitutional oath, pledging to care for the interests of the people and safeguard the integrity of our land. Today, I vow to continue striving for the prosperity and dignity of Egypt, providing a decent life for its people, and preserving its national security, independence, regional leadership, and international role. I assure you of the following:
First – continuing to implement economic reform measures based on the localization of industry, expansion of the agricultural area, increase of foreign direct investments, and support for the private sector, while providing the necessary social protection measures for the most vulnerable classes.
Second – supporting the state of openness and political reform that began since I launched my call for the national dialogue in April 2022, which I supported its initial outcomes and directed the government and state institutions to sponsor and implement, while continuing to support the youth and empower women, at all levels: political, economic, and societal.
Third – placing the issue of building the Egyptian person at the top of the priorities of national action, including providing the decent life necessary for him and means of quality of life in general by offering good education, decent health services, and decent housing.
Fourth – continuing the policies of strategic balance pursued by the Egyptian state towards international and regional issues, which are determined by clear national determinants, mainly: taking into account the dimensions of Egyptian national security, striving to establish comprehensive peace based on justice, supporting the institutions of national states and respecting the will of the peoples.
The great people of Egypt, noble and honorable people,
The story of our nation over the past decade will be written with letters of glory and pride, in our national record. The dreams of Egyptians for a homeland that befits their sacrifices and history will guide them towards achieving the desired goal.
Egypt will remain honorable and proud, a strong nation that accommodates all Egyptians. Egypt is a homeland that lives in us before we live in, and for it, we repeat together:
Long Live Egypt, Long Live Egypt, Long Live Egypt.
Thank You,
May Allah’s peace, mercy and blessings be upon you.