الرئيس التنفيذي للشركة: «بيئة الإماراتية» تبدأ أعمالها في العاصمة الإدارية مارس المقبل

نشر أسطول يضم 400 مركبة متطورة لإدارة المخلفات

الرئيس التنفيذي للشركة: «بيئة الإماراتية» تبدأ أعمالها في العاصمة الإدارية مارس المقبل
عصام عميرة

عصام عميرة

9:37 ص, الثلاثاء, 1 ديسمبر 20

وأوضح أن شركة «بيئة» ستوفر عملياتها فى جميع أنحاء العاصمة الإدارية، ومنها أنظمة حاويات تحت الأرض متقدمة وأكثر من 30.000 نقطة لجمع النفايات، بالإضافة إلى قوة بشرية تفوق 1000 عامل ومهندس لخدمة ما يقرب من مليون مواطن فى المرحلة الأولى من تطوير المدينة.

وأكد الحريمل أن شركة «بيئة» تستهدف تحقيق %80 من معدل تدوير النفايات بعيدا عن المكبات والمدافن، وذلك من خلال الاعتماد على الحلول الشاملة والمتكاملة والذكية لإدارة النفايات فى العاصمة الإدارية الجديدة.

إنشاء محطة معالجة لتدوير المخلفات الصلبة فى «العاصمة» بطاقة 1500 طن يوميا.. وأخرى لـ«الطبية»

وأشار إلى أنه سيتم إنشاء محطة لمعالجة النفايات الصلبة وإعادة تدويرها فى العاصمة الإدارية، بطاقة تدوير 1500 طن من النفايات الصلبة يوميا، وذلك للاستفادة منها لتوليد الطاقة ووقود لصناعات الأسمنت، مضيفا أنه سيتم إنشاء محطة لمعالجة المخلفات والنفايات الطبية يمكنها معالجة ما يصل إلى 6 أطنان من النفايات الطبية يومياً.

وتابع: «سيتم التخلص من النفايات غير القابلة لإعادة التدوير فى مكب النفايات الهندسية المزودة بمراقبة الغاز واستخلاصه، مما يجعلها متوافقة بشكل كلى مع الإدارة المسؤولة لمكبات النفايات، ومن هذا المنطلق، فإننا نتطلع دائما إلى تطوير خدماتنا ونبذل جهودنا لتحقيق هدف تحويل النفايات بعيدا عن المكبات بنسبة %100».

وفى سياق آخر، أكد الرئيس التنفيذى لشركة «بيئة الإمارتية» أنها تهدف إلى توسيع جهودها فى مصر عبر المدن الأخرى كجزء من خططها التوسعية، فى حين أن أولويتها الحالية هى شراكتها الاستراتيجية مع شركة العاصمة الادارية للتنمية العمرانية من خلال توفير خدماتها للعاصمة الجديدة.

وأوضح أنه على مدار السنوات القليلة الماضية، سجلت «بيئة» العديد من الإنجازات أهمها الوصول إلى معدل %76 لتحويل النفايات بعيداً عن المكبات فى إمارة الشارقة وهو المعدل الأعلى فى المنطقة، لافتا إلى أن الشركة تعد أفضل الشركات المتخصصة فى إدارة النفايات ومعالجتها بمنطقة الشرق الأوسط.

وصرح بأن عمليات إدارة النفايات لدى شركة «بيئة» معتمدة دولياً وحائزة على عدة جوائز مرموقة، مضيفا: قمنا بنشر تقنيات متطورة بشكل متزايد مثل الحساسات الذكية المرتبطة جغرافياً بحاويات النفايات لتحديد أفضل الطرق بشكل ذكي، بالإضافة إلى أسطولنا من المركبات المتطورة والصديقة للبيئة مما يمكننا من تحقيق أفضل أداء».

أما فى قطاع معالجة النفايات وإعادة التدوير، فأكد الرئيس التنفيذى لـشركة «بيئة» أنها سجلت الكثير من التجارب الناجحة والمتميزة من خلال محفظتها المتكاملة من مرافق إعادة تدوير النفايات الأكثر تقدماً فى المنطقة، وحققت معدلات استرداد عالية من خلال عمليات إعادة التدوير- بحسب قوله.

وأضاف: «تضم شركة «بيئة» قسماً خاصاً للاستشارات البيئية والبحوث والابتكار حيث نستكشف التطورات الجديدة فى مجال الاستدامة والتكنولوجيا، كذلك أطلقنا قبل 10 سنوات برنامج التثقيف البيئى المجتمعى الخاص بالشركة، وأسسنا العديد من المشاريع البارزة منها شركة «إيفوتك» الرائدة فى مجال التحول الرقمى و»أيون» ذراع النقل المستدام التابعة للشركة».

وأكد انه من المتوقع إطلاق مقر الشركة الرئيسى الجديد الذى سيصبح أول مبنى متكامل فى المنطقة يعتمد تماماً على تقنيات الذكاء الاصطناعى.

وتابع: «عقدنا شراكة مع شركة «مصدر» لإنشاء أول محطة فى المنطقة لتحويل النفايات إلى طاقة فى إمارة الشارقة حيث سيتم تشغيلها العام المقبل وستحول الشارقة إلى أول مدينة خالية من النفايات فى منطقتنا».

وذكر أن شركة «بيئة» هى كيان يعمل بمجال الابتكار والحلول المستدامة فى الشرق الأوسط، وتأسست فى عام 2007 شراكة بين القطاعين العام والخاص، ويتنوع مجال عملها ما بين إدارة النفايات، والاستشارات البيئية، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والنقل المستدام، والتدريب والتطوير، وذلك سعياً منها للارتقاء بجودة الحياة فى كافة مدن ومجتمعات المنطقة.

وتابع: المقر الرئيسى للمجموعة يقع فى دولة الإمارات العربية المتحدة وتشمل خدماتنا جميع أنحاء الإمارات، ولدينا حاليا مشروعان خارج دولة الإمارات العربية المتحدة كجزء من خطط «بيئة» التوسعية والذى يشمل أكبر الأسواق فى المنطقة، المملكة العربية السعودية ومصر.

وذكر أنه بالإضافة إلى مشروع الشركة فى مصر، وقعت «بيئة» اتفاقية فى المملكة العربية السعودية، وباشرت عملياتها فى المملكة العربية السعودية باستخدام أكثر من 3.000 عامل و488 قطعة من المعدات الثقيلة وأسطول من المركبات بما فى ذلك وحدات جمع النفايات، وكنس الشوارع وشاحنات التخلص من النفايات، بعد الحصول على عقد خدمة المدينة المنورة ستوفر بيئة خدمات جمع النفايات الصلبة ونقلها، وتطهير وتعقيم 40.685 حاوية نفايات.

ولفت إلى أن عقد تولى الشركة لإدارة النفايات فى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية من أبرز نجاحاتها، إذ تقوم الشركة بتقديم خدماتها حاليا لنحو 1.2 مليون نسمة فى المدينة المنورة، كما ستنظم «بيئة» دورات تدريبية وورش عمل وحملات توعية للجمهور لتشجيع جهود إعادة التدوير المجتمعية.

وبالنسبة للاعتماد على الحلول الرقمية، أكد الرئيس التنفيذى لشركة بيئة الإماراتية، أن المجموعة تفتخر بتقديم واستخدام WastePro +، وهو الحل الرقمى المتكامل الأول من نوعه فى المنطقة –بحسب تعبيره-، والذى يعمل على تتبع ومراقبة النفايات خلال دورة النفايات بأكملها فى الوقت الفعلي، بدءًا من مرحلة التجميع ووصولًا إلى المعالجة والتخلص من النفايات.

وأشار إلى أن هذا النظام الذكى يعمل على زيادة كفاءة واستجابة العملية، كما يعزز من توفير الموارد، بالإضافة إلى ذلك، يساعد +WastePro على تبسيط العمليات، فيما يقلل من ساعات القوى العاملة بالإضافة إلى استهلاك الطاقة، ويقدم نظرة شاملة فى الوقت الفعلى عن النفايات وتدفقات إعادة التدوير.

وأوضح أن ستخدام + WastePro يعمل على تتبع ومراقبة النفايات خلال دورة النفايات بأكملها فى الوقت الفعلي، بدءًا من مرحلة التجميع ووصولًا إلى المعالجة والتخلص من النفايات، ويعمل هذا النظام الذكى على زيادة كفاءة واستجابة العملية، كما يعزز من توفير الموارد.

ولفت إلى أن الشركة نجحت فى الوصول إلى معدل %76 لتحويل النفايات وتدويرها فى إمارة الشارقة وهو المعدل الأعلى فى المنطقة، وذلك بعيدا عن المكبات والمدافن، مضيفا أنه تم عقد شراكة استراتيجية مع شركة «مصدر» لإنشاء أول محطة لتحويل النفايات إلى طاقة فى المنطقة والذى سيتم تشغيله فى عام 2021 مما سيساهم فى تحقيق معدل تحويل النفايات بعيداً عن المكبات بنسبة %100 فى إمارة الشارقة.

كشف خالد الحريمل، الرئيس التنفيذى لشركة «بيئة الإمارتية»، عن الانتهاء من التجهيزات النهائية لبدء العمل فى مشروع إدارة النفايات بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى يعتبر أكبر عقد لإدارة النفايات فى منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أنه من المقرر بدء العمل بالعاصمة فى مارس المقبل 2021.

وأضاف الحريمل فى حوار مع «المال» أنه سيتم نشر أكثر من 400 مركبة لتنظيف المدينة وإدارة النفايات، وهذا يتضمن وحدات جمع النفايات الكهربائية، وسيتم استكمالها بمركبات لجمع النفايات، ونظام متنقل لمكافحة الآفات، ومركبات آليات الكنس، ومركبات الاستجابة السريعة، وغيرها الكثير من المعدات الحديثة.