تراجع الذهب اليوم الخميس، أكثر من 1 في المئة إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين مع صعود الدولار.
وأكدت وكالة “رويترز” تراجع البلاديوم بأكثر من سبعة في المئة، موسعا خسائره الحادة التي مني بها في الجلسة السابقة بفعل مخاوف من أن تباطؤا اقتصاديا قد يقوض الطلب على المعدن الذي يستخدم في محفزات تنقية العادم بمحركات السيارات.
وعند أدنى مستوى له في الجلسة، هبط البلاديوم في المعاملات الفورية 7.4 بالمئة إلى 1331.09 دولار للأوقية (الأونصة) وهو أضعف مستوى له منذ التاسع والعشرين من يناير قبل أن يقلص خسائره إلى 6.6 بالمئة عند 1348.50 دولار للأوقية في نهاية جلسة التداول.
وسجل البلاديوم أكبر خسارة ليوم واحد من حيث النسبة المئوية في أكثر من عامين في الجلسة السابقة عندما هبطت الأسعار 6.3 بالمئة مع إقبال المستثمرين على مبيعات لجني الأرباح.
وخسر البلاديوم أكثر من 250 دولارا منذ أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 1620.52 دولار للأوقية الأسبوع الماضي. ونزل المعدن يوم الأربعاء عن متوسطه المتحرك في 55 يوما البالغ نحو 1453 دولارا للأوقية للمرة الأولى منذ أغسطس.
ويقول محللون إن تعليقات أدلى بها مارك كوتيفاني، الرئيس التنفيذي لأنجلو أمريكان، الذي قال إن البلاديوم يشكل “فقاعة”، أدت أيضا إلى عمليات بيع كثيفة في المعدن.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.5 بالمئة إلى 1290.51 دولار للأوقية متراجعا عن المستوى النفسي المهم 1300 دولار.
وهبطت العقود الأمريكية للذهب 1.6 بالمئة لتبلغ عند التسوية 1289.80 دولار للأوقية.
وحذت المعادن النفيسة الأخرى حذو البلاديوم، مع انخفاض البلاتين حوالي واحد بالمئة إلى 839.75 دولار للأوقية في حين هبطت الفضة 2.1 بالمئة إلى 14.97 دولار للأوقية.