سجل الدين العام الفرنسي في نهاية يونيو الماضي مستوى غير مسبوق، حيث بلغ 114.1% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لما أعلنه اليوم المعهد الوطني للإحصاء والبحوث الاقتصادية (إنسي).
وأوضح تقرير صدر عن المعهد،ونشرته وكالة “تاس” الروسية أن حجم الدين بلغ الآن نحو 2.638 تريليون يورو، بزيادة نسبتها 12.7% عن مستوى الدين في نهاية مارس من هذا العام.
وحسب المعهد تعد هذه الزيادة الأكبر منذ العام 1995. وزاد الدين العام الفرنسي منذ مارس 2020 بواقع 113.4 مليار يورو.
ويقول المعهد إن هذه الزيادة الحادة في حجم الدين ترجع بشكل رئيسي لتمويل إجراءات تم اتخاذها لمواجهة أزمة كورونا، بما في ذلك صرف استحقاقات مرتبطة بالبطالة.