جون ماى فيل خبير التسويق العالمى:
– التسويق الإلكترونى يشهد تطوراً سريعاً فى الأدوات المستخدمة
– وسائل الإعلام و«البى آر» تستحوذ على %30 من الميزانية التسويقية للشركات فى الخارج
-على الحكومات التركيز على 5 نقاط يهتم بهم الأجانب قبل شراء الوحدات
-النصف تشطيب لا يعد عائقاً للتصدير.. وعلى المطورين المصريين الاستفادة من خبرات نظرائهم
يعول القطاع العقارى على التسويق فى تحقيق النتائج الإيجابية المنشودة فى تصدير العقار، الذى بدأت وزارة الإسكان والشركات العقارية خطوات كبرى به بالمشاركة بالعديد من المعارض الدولية منها ميبم MIPIM أكبر معرض عقارى فى العالم والذى يعقد سنويا فى فرنسا، كما تعتزم المشاركة بالعديد من المعارض الخارجية فى الأيام المقبلة .
حاورت «المال» المحاضر والخبير العالمى فى مجال التسويق العقارى الإلكترونى فى أكثر من 23 دولة، جون ماى فيل، بشأن التطورات الأخيرة التى يشهدها قطاع التسويق فى دول العالم ورؤيته للسوق المصرية، وما تحتاجه لجذب رؤوس الأموال الأجنبية والترويج للعقار المصرى خارجيا .
أكد جون أن التسويق الإلكترونى يشهد تطوراً ملحوظاً ودورياً فى الآليات والأدوات المستخدمة، التى تضمن للمسوق والمطور التميز وبناء ثقة وقيمة للمنتج والظهور فى ضوء المنافسة الشديدة، واتباع الشركات آليات ترويجية متنوعة.
ومن أحدث الآليات التى يجب التركيز عليها للتميز وجذب العملاء هى الديجيتال والترويج للمشروعات عبر الفيديو والبروشور الديجيتال، كون الصورة تتمتع بتأثير كبير على العملاء، وتستطيع نقلهم من مرحلة إلى أخرى بسلاسة وإتاحة العرض التفاعلى.
أشار إلى أن الاستعانة بعدد كبير من المسوقين لا يعد خياراً جيداً لتحقيق أعلى قدر من المبيعات، والوصول إلى شريحة العملاء المستهدفين، بل لا بد من التركيز على الاستعانة بالمتخصصين، وأصحاب الخبرات والأدوات التى تسهم فى تحقيق المستهدف فى أسرع وقت، وبأفضل وسيلة، كما لا بد من تركيز المطورين على توصيف الشريحة المستهدفة من العملاء، من حيث الدخول والمناطق والسن لتسهيل الوصول إليها وابتكار الآليات التى تضمن ذلك .
وكشف عن أهمية التركيز على تدريب المسوقين وتأهيلهم وأن يتم بالمشروع الواحد الاستعانة بمسوق رئيسى وعدد قليل من الفرعيين، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ومع توجه السوق المصرية نحو تحقيق تقدم فى ملف تصدير العقارات تتطلب الاهتمام بالمسوقين للتوجه للخارج .
أشار إلى أن التسويق عبر السوشال ميديا والأوت دور والصحف ووسائل الأعلام، تحقق المستهدف، لكن لا بد من التركيز بصورة أكبر على الديحيتال ويمثل الترويج عبر إعلانات الصحف و»البى آر» 30 % من الميزانية التسويقية للشركات خارجيا.
شدد على أن عرض المطور العقارى للمنتج غير كاف للعميل الأجنبى والمقيم فى دولة خارجية، ولا بد من الترويج لمصر فى البداية والمعالم الشهيرة والاثرية والطرق والمشروعات الكبرى وغيرها وكذلك القوانين وكيفية التسجيل والتأهب للإجابة على جميع الأسئلة المتوقعة من العملاء الأجانب التى تختلف من عميل إلى آخر.
فيما يتعلق بالمنتجات النصف تشطيب التى تعد الأكثر إنتاجاً من الشركات المصرية، فإنه رغم من تفضيل الشريحة الكبرى من العملاء الأجانب الحصول على الوحدات كاملة التشطيب، ومجهزة إلا أن النصف تشطيب لا يعد عائقاً للبعض، فهناك شريحة منهم تفضل أن تتولى عملية التشطيب واختيار ما يتلاءم مع أذواقهم .
أضاف أنه على المطورين المشاركين فى المحافل والمعارض الدولية خارج مصر الاستعانة والاستفادة بتجارب الدول المتنوعة، كما من الممكن الانضمام إلى المنظمات والكيانات الكبرى التى تخلق فرص التعاون والتبادل الخبراتى والاستثمارى بين المطورين والمسوقين من مختلف دول العالم، ما ينعكس أثاره الإيجابية على خطط المطورين وكيفية جذب الاستثمارات الأجنبية، وتنفيذ المشروعات التى تتلاءم مع احتياجات العملاء المختلفة .