الدول العربية تستحوذ على %2.4 من إجمالى مبيعات المركبات فى العالم

خلال النصف الأول من العام الحالى

الدول العربية تستحوذ على %2.4 من إجمالى مبيعات المركبات فى العالم
شريف عيسى

شريف عيسى

6:39 ص, الأربعاء, 15 سبتمبر 21

استحوذت الدول العربية على حصة %2.4 من إجمالى مبيعات المركبات فى العالم خلال النصف الأول من العام الحالى، وذلك وفقًا للبيانات والإحصائيات الصادرة عن وكالة فوكس 2 موف الأمريكية لأبحاث أسواق السيارات، والرابطة العالمية لصناعة السيارات.

وتمكنت الدول العربية خلال فترة الشهور الستة الأولى من العام الحالى من بيع وتسليم 854 ألف سيارة، مقابل 648.5 ألف مركبة خلال الفترة ذاتها من العام الماضى، بنسبة نمو تصل إلى %32.

وحصلت السعودية على المركز الأول بين الدول العربية الأعلى مبيعًا للسيارات فى النصف الأول من هذا العام، بعد أن بلغت مبيعاتها 291.3 ألف سيارة، مقابل 254.3 ألف وحدة، بنسبة نمو تصل إلى %14.6، مع العلم أن السعودية جاءت فى المركز الثامن عشر بقائمة دول العالم الأعلى مبيعًا للمركبات.

وبلغت حصة السعودية السوقية من إجمالى مبيعات السيارات فى العالم خلال النصف الأول من العام الحالى %0.8، مقابل %0.9 خلال الفترة ذاتها من العام الماضى.

وجاءت مصر فى المركز الثانى فى قائمة الدول العربية الأعلى مبيعًا للسيارات، بعد أن تمكنت من تسليم 128.8 ألف سيارة، مقارنة بعدد المباع خلال الفترة ذاتها من العام الماضى، والتى سجلت 93.7 ألف مركبة، بنسبة نمو %37.5، لتقدر حصها السوقية بـ%0.4 من الإجمالى العالمى، مع العلم أن السوق المحلية جاءت فى المركز 25 فى الترتيب الدولى للأسواق الأعلى مبيعًا للمركبات فى العالم.

وحصلت المغرب على المركز 31 عالميًا، والثالث عربيًا، بعد أن سلمت 91.9 ألف وحدة، مقابل 46.2 ألف وحدة خلال الفترة ذاتها من العام الماضى، بمعدل نمو %99، لتستحوذ المغرب على حصة تمثل %0.3 من الإجمالى العالمى.

وهيمنت الكويت على المركز 34 عالميًا، والرابع عربيًا، بقائمة الدول الأعلى مبيعًا للسيارات فى العالم، بعد أن تمكنت من بيع 53.4 ألف سيارة، مقارنة بعدد المركبات المبيعة خلال الفترة ذاتها من العام الماضى 33.1 ألف وحدة، بنمو %61.3، لتستحوذ على حصة ضئيلة للغاية من مبيعات السوق العالمية، والتى تمثل %0.1.

واستحوذت عمان على المركز 35 عالميًا، والخامس عربيًا، بعد أن سلمت 38.9 ألف سيارة، مقابل 32.8 ألف مركبة خلال الفترة ذاتها من 2020، بنمو %18.5، لتستحوذ السوق العمانية على حصة تصل إلى %0.1 من إجمالى مبيعات السيارات فى جميع دول العالم.

وجاءت دولة العراق بالمركز 36 عالميًا، والسادس عربيًا، بتسليمها 39.3 ألف سيارة خلال الفترة من يناير وحتى نهاية يونيو 2021، مقابل 24.8 ألف مركبة خلال نفس الفترة من العام الماضى، بنمو %58.5، بحصة سوقية تصل إلى %0.1 من الإجمالى العالمى.

أما دولة تونس فحصلت على المركز 38 عالميًا، والسابع عربيًا بقائمة الدول الأعلى مبيعًا للسيارات ببيعها 29.2 ألف سيارة، مقابل 19.4 ألف مركبة خلال الفترة ذاتها من العام الماضى، بنمو %50.1، لتستحوذ على حصة %0.1 من الإجمالى العالمى.

وسيطرت قطر على المركز 39 عالميًا، والثامن عربيًا ضمن قائمة أسواق السيارات الأعلى مبيعًا بتسليمها 21.7 ألف مركبة، مقارنة مع مبيعات نفس الفترة من العام الماضى، والتى بلغت 18.2 ألف سيارة، بنمو %19.3، وبحصة سوقية تقدر بـ %0.1 من الإجمالى العالمى.

وحصلت الأردن على المركز 40 عالميًا، والتاسع عربيًا، بقائمة الدول الأعلى مبيعًا للسيارات، بعد أن تمكنت من بيع وتسليم ما يقرب من 17.9 ألف سيارة، مقارنة مع مبيعات الفترة ذاتها من 2020، والتى بلغت 15.5 ألف وحدة، بنسبة نمو %15.4، وحصة سوقية %0.1.

وحصلت البحرين على المركز 42 عالميًا، والعاشر عربيًا بعد أن سلمت على مدار فترة الشهور الستة الأولى من العام الحالى ما يقرب من 13.7 ألف وحدة، مقابل 12.5 ألف سيارة خلال الفترة ذاتها من العام الماضى، بنمو %9، وحصة سوقية متواضعة للغاية قدرت بـ %0.04.

ومن الجدير بالذكر أن مبيعات السيارات فى الدول العربية ارتفعت خلال الربع الأول من هذا العام بنسبة تصل إلى %3، لتقفز إلى 397.8 ألف سيارة، مقارنة مع مبيعات نفس الفترة من العام الماضى، والتى بلغت 386.3 ألف وحدة.

وأظهرت البيانات حدوث طفرة فى مبيعات الأسواق العربية من المركبات خلال الربع الثانى من العام الحالى فى الفترة من أبريل وحتى نهاية يونيو بنسبة تصل إلى %74، بعد أن باعت كافة الدول العربية ما يقرب من 456.2 ألف سيارة، مقابل 262.2 ألف وحدة خلال الفترة ذاتها من العام الماضى.

وتؤثر أزمة الرقائق الإلكترونية على الأرقام الإجمالية الخاصة بأداء الأسواق العربية خلال الربع الثالث من العام، مع تراجع حجم الإنتاج العالمى من السيارات، وتأثر الإمدادات للعديد من الأسواق العالمية، ومنها دول عربية كمصر وغيرها.

وفى ظل تداعيات أزمة الرقائق الإلكترونية واستمرار النزيف الاقتصادى الناجم عن وباء كورونا، هيمن الكساد على مبيعات السيارات فى ألمانيا خلال أغسطس من العام الحالى، لتهبط السوق إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1992م بعد أن بلغ عدد المركبات الزيرو المباعة 193.3 ألف سيارة، بتراجع %23 عن معدلات البيع فى نفس الشهر من 2020، وذلك بحسب البيانات الصادرة عن الهيئة الفيدرالية الألمانية لنقل السيارات.

ومقارنة بشهر يوليو من العام الحالى، هبطت مبيعات السيارات الجديدة فى ألمانيا أيضًا خلال أغسطس من هذا العام بنسبة تصل إلى %18.2.

لكن بالنظر للأداء المجمل لسوق السيارات الألمانية، خلال الفترة من يناير وحتى نهاية الشهر الماضى، يتبين أن المبيعات ارتفعت بمعدل بلغ %2.5، مسجلة 1.8 مليون سيارة.

وشهدت ألمانيا خلال أغسطس من العام الحالى هبوط مستويات شراء الأفراد من السيارات بنسبة تصل إلى %25، مع العلم أن الأفراد يستحوذون على نسبة تصل إلى %37 من إجمالى مبيعات السوق، فيما هبطت مبيعات العملاء من الشركات، والذين يستحوذون على حصة سوقية تقدر بـ %63، بمعدل بلغ %22.