«الدولية للخدمات البحرية» تقتنص أعمال الوكالة الملاحية لصالح «روم أوشن» الإسبانى

تزايد عدد الخطوط الملاحية العاملة بميناء السخنة المالكة للحاويات دون سفن

«الدولية للخدمات البحرية» تقتنص أعمال الوكالة الملاحية لصالح «روم أوشن» الإسبانى
أماني العزازي

أماني العزازي

10:35 ص, الأحد, 21 أغسطس 22

حصلت الشركة الدولية للخدمات البحرية على أعمال الوكالة الملاحية واللوجستية للخط الملاحى الإسبانى روم أوشن«ROMOCEAN» بخدمة ملاحية أسبوعية منتظمة «صادر ووارد» تنطلق من ميناء الإسكندرية إلى موانئ غرب البحر المتوسط، وتضم: «إسبانيا، والمغرب، وإيطاليا، وشمال إفريقيا».

أكد القبطان محمد السيد أبو حشيش، رئيس فرع الشركة ببورسعيد والسويس ودمياط، نجاح الجهود التسويقية فى جذب الخط الإسبانى لأول مرة ليتردد بخدمة منتظمة على الموانئ المصرية، لافتًا إلى أن الخط يدرس حاليًّا زيادة تواجده  فى مصر، والتردد على موانئ غرب وشرق بورسعيد، بعد أن كان يقتصر على موانئ غرب أوروبا فقط.

ولفت إلى ارتفاع حجم المنقول على خطى فاسكو الهندى، وبالتيك الباكستانى، اللذين يترددان على ميناء السخنة بشكل أسبوعى منتظم بمعدل 300 حاوية مكافئة أسبوعيًّا، مؤكدا أن تطبيق نظام الاعتمادات المستندية  أثر على الوارد المنقول من الحاويات على متن سفن الخطين.

وقال أبو حشيش، إن شركته مازالت الوكيل الملاحى للخط اليابانى العالمى «كى لاين» فى  خدمات عبور قناة السويس ونقل السيارات اليابانية على سفن الخط لميناء الإسكندرية، لافتًا إلى أن هناك  تراجعًا ملحوظًا لواردات مصر من السيارات بسبب تأخير تعاقدات الوكلاء، وتطبيق الاعتماد المستندى.

وطالب بإعادة النظر فى ضوء المتغيرات العالمية الجديدة فى تعريفة رسوم الموانئ المصرية المطبق على الكيانات العاملة بداخلها، مشيرًا إلى أنها مازالت أعلى من الموانئ المنافسة فى حوض المتوسط  مثل بيريوس اليونانى وحيفا وأشدود.

وتوقع أبو حشيش حدوث تغييرات فى خريطة مسارات وخدمات الخطوط والتحالفات الملاحية تحسبًا للمشهد العالمى الملتهب بين الصين وأمريكا من جهة وروسيا وأوكرانيا من جهة أخرى، لافتًا إلى أن  الدول المستوردة للغاز من روسيا بدأت تتجه لدول الخليج، والبلدان التى كانت تحصل على احتياجاتها من أوكرانيا غيرت مساراتها لدول جنوب شرق آسيا والهند.

وتابع: يتوقع أن يحدث تغييرات فى جدول إبحار السفن اعتبارًا من مارس المقبل نظرًا لقيام الخطوط اعتبارًا من نوفمبر دراسة المتغيرات العالمية ومناطق الخطر وأخطار الحرب، لافتًا إلى أن الحاويات الفارغة متوفرة نظرًا لتقلص حجم الواردات، وثبات معدلات الصادر.

وحول تأثير ارتفاع أسعار المحروقات على أنشطة النقل البحرى، قال بالطبع سيؤثر على تكاليف النقل من وإلى الموانئ، وارتفاع مصروفات استئجار اللنشات التى تنقل طواقم السفن والحجر الصحى، وتوصيل الطرود وقطع الغيار للسفن الراسية  .

فى سياق متصل، أشاد بقرارات هيئة قناة السويس الأخيرة المتعلقة بلائحة رسوم عبور قناة السويس،  والتى تتضمن زيادات رسوم منفصلة وأخرى للتخفيضات، بعد ارتفاع سعر البترول مما حفز بعض السفن على العبور من القناة، لافتًا إلى أن إقرار زيادة ثابتة على الرسوم ليس عدلًا لبعض الخطوط وأنواع البضائع المنقولة على ظهر هذه السفن.

من ناحيته، أكد أبو حشيش ثبات حجم الأعمال بمساحة تخزين وإصلاح الحاويات المملوكه للشركة بالمنطقة الصناعية المصرية الصينية المشتركة غرب خليج السويس، والذى تم إنشاؤها فى يناير 2012 على مساحة 20 ألف متر مربع.

وتتكون من محطة حاويات وساحة لتخزين الحاويات سعة 2000 حاوية مكافئة  وميزان بسكول حمولة 120 طنا، ومخزن للبضائع سعة 1000 متر مكعب، ومظلة للتخزين سعة 600 متر مكعب، وورشة لصيانة وإصلاح الحاويات.

 وكشف أبو حشيش عن تزايد عدد الخطوط الملاحية العاملة بميناء السخنة المالكة للحاويات دون سفن، إذ تقدر 20 خطا تعمل بين الشرق الأقصى وجدة والسخنة، وتستحوذ على 30% من حجم العمل بالميناء سواء الصادر أو الوارد.

وأرجع أسباب سيطرة تلك الخطوط على العمل بالميناء إلى ارتفاع نوالين الشحن بالنسبة للخطوط الملاحية الكبرى، إذ تقوم تلك الخطوط بتأجير فراغات السفن، وهناك ندرة فى الأماكن على السفن بسبب تكدس الحاويات فى موانئ الشحن ونقص الفوارغ.