يواجه سعر العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” وسعر الجنيه الإسترليني ضغوطا مقابل الدولار في تعاملات اليوم الثلاثاء بسبب تفشي سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا.
وأدى الذعر من تفشي السلالة الجديدة إلى إغلاق طرق مهمة للتجارة وتسبب في أزمة في سلاسل الإمداد مع قرب نهاية مهلة لإبرام اتفاق تجاري لما بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
غير أن المحادثات بين الحكومتين الفرنسية والبريطانية لإعادة فتح الحدود بينهما، حيث تكدست مئات الشاحنات، والأنباء التي تلمح لتحرك ما في محادثات الاتفاق التجاري بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، ساهمت في تخفيف بعض الضغط عن العملتين.
وبحلول الساعة 0802 بتوقيت جرينتش انخفض سعر اليورو 0.31% إلى 1.2209 دولار، فيما فقد سعر الجنيه الإسترليني 0.33% إلى 1.3422 دولار، معوضا جزءا من خسائره الحادة التي بلغت 2.5% في الجلسة السابقة.
واستقر سع الجنيه الإسترليني مقابل اليورو عند 90.95 بنس، بعدما تكبد خسائر فادحة بسبب أزمة النقل أمس الإثنين.
وتلقى سعر الجنيه الإسترليني بعض الدعم من بيانات كشفت أن التعافي الاقتصادي من تداعيات جائحة كورونا أسرع قليلا مما كان متوقعا من قبل في الفترة بين يوليو وسبتمبر من العام الجاري.
وصعد مؤشر الدولار 0.16% مقابل سلة عملات إلى 90.279 بعدما توصل الكونجرس الأمريكي لاتفاق بشأن حزمة تحفيزات جديدة.
وفي آسيا انخفض سعر الدولار الأسترالي 0.4% إلى 0.7554 دولار فيما نزل سعر الدولار النيوزيلندي 0.55% إلى 0.7065 دولار.
وانخفض سعر اليوان الصيني قليلا إلى 6.5448 مقابل الدولار اليوم الثلاثاء بعدما استقر لنحو أسبوع.
وصعد سعر العملة الصينية نحو 10% مقابل الدولار من مستوياتها المنخفضة في مارس الماضي.
الكونجرس يوافق على حزمة تحفيز
وافق الكونجرس الأمريكي يوم الإثنين على حزمة مساعدات بقيمة 892 مليار دولار لمواجهة تداعيات فيروس «كورونا»، ليلقي شريان حياة على اقتصاد البلاد المتضرر من الوباء، مع الحفاظ على تمويل الحكومة الاتحادية لعام آخر.
ومن المتوقع أن يوقع الرئيس دونالد ترامب قريبا على مشروع قانون حزمة المساعدات ليصبح قانونا.
وبعد أيام من المفاوضات الغاضبة، عمل كل من المجلسين التشريعيين لإقرار مشروع القانون الضخم إذ وافق عليه مجلس النواب أولا وتبعه مجلس الشيوخ بعد عدة ساعات بموافقة الحزبين.