ارتفع الدولار مع تجاهل المتعاملين لبيانات سلع الصناعات التحويلية الأمريكية وترقبهم للمؤشر، الذي يفضله مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لقياس التضخم لاستجلاء الموعد الذي قد يبدأ فيه البنك خفض أسعار الفائدة.
في الوقت نفسه أبقى البنك المركزي في نيوزيلندا على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير وأصدر تعليقا اعتبر أنه ميلا نحو سياسة التيسير النقدي، الأمر الذي دفع الدولار النيوزيلندي للتراجع إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوع.
كما حوم الدولار الأسترالي قرب أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع، بعدما جاءت بيانات التضخم أقل من المتوقع، مما عزز توقعات بأن من غير المرجح رفع أسعار الفائدة المحلية أكثر مما هي عليه حاليا.
وفي الولايات المتحدة تراجعت طلبيات السلع المعمرة 6.1% في الشهر الماضي، حسبما أظهرت بيانات، الثلاثاء، متجاوزة توقعات خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم بانخفاضها 4.5%.
ولم تتأثر الأسواق ببيانات الصناعات التحويلية، لكن الأنظار تتجه إلى مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة المقرر صدور بياناته غدا الخميس. ومن المتوقع ارتفاعه 0.4%.
وأظهرت خدمة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي أن الأسواق تستبعد إلى حد كبير خفض أسعار الفائدة في اجتماعي المركزي الأمريكي في مارس ومايو. وتبلغ فرصة الخفض في يونيو نحو 51%.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، 0.14% إلى 103.98 نقطة.
وانخفض الدولار النيوزيلندي بنحو 1% إلى أدنى مستوياته منذ 16 فبراير إلى 0.61110 دولار.