سجل الدولار أعلى مستوى له في 5 أشهر، مقابل العملات الرئيسية يوم الثلاثاء بعد مبيعات التجزئة الأمريكية التي فاقت التوقعات، مما أثار مخاوف من تدخل السلطات اليابانية مع تراجع الين إلى أدنى مستوى منذ عام 1990.
واستقر اليوان بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ نوفمبر خلال التعاملات الآسيوية المبكرة، بعد أن فاقت بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في الصين التوقعات، وهو ما يمثل دفعة لصناع السياسات الذين يحاولون تعزيز الثقة في مواجهة أزمة عقارية طويلة الأمد.
وأظهرت بيانات صدرت في الولايات المتحدة يوم الإثنين زيادة مبيعات التجزئة 0.7% الشهر الماضي، مقارنة مع ارتفاع 0.3% توقعه اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم. وتم تعديل بيانات شهر فبراير أيضا بالرفع لتظهر انتعاش المبيعات 0.9%، وهي أكبر زيادة فيما يزيد قليلا عن عام، بدلا من 0.6% المعلن عنها سابقا.
وأثارت أحدث البيانات المزيد من التساؤلات حول الموعد الذي قد يبدأ فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) خفض أسعار الفائدة، بعد مكاسب قوية في التوظيف في مارس وارتفاع تضخم أسعار المستهلكين.
وتتوقع الأسواق الآن فرصة 41% لأن يخفض المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في يوليو، مقارنة بنحو 50% قبل صدور البيانات، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي. وزاد احتمال أن يتم التخفيض الأول في سبتمبر إلى ما يقرب من 46%.