استقر الدولار دون أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، خلال تعاملات الخميس المبكرة، مع سعي المستثمرين لحساب متى سيبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة، في الوقت الذي يعلّق فيه مسئولو البنك المركزي على بيانات التضخم، الصادرة الثلاثاء، وفق ما نشرته شبكة سكاي نيوز.
وابتعد الين عن أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر مقابل الدولار، والذي سجله، الثلاثاء، رغم تعرضه لضغوط جديدة، هذا الأسبوع، إذ أظهرت بيانات انزلاق الاقتصاد الياباني إلى الركود، وانكماشه بشكل غير متوقع لربعين متتاليين بسبب ضعف الطلب المحلي.
وأثارت بيانات التضخم الأمريكية توقعات بأن يعلن “الاحتياطي الفيدرالي” أول خفض لسعر الفائدة في منتصف العام. وأظهرت البيانات ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 3.1% في يناير على أساس سنوي، مقارنة بتوقعات بارتفاعها 2.9%.
وتتوقع السوق حاليًّا عدم خفض أسعار الفائدة في مارس، مقارنة مع رهانات بنسبة 77% قبل شهر، على أن تخفيضات أسعار الفائدة ستبدأ في ذلك الوقت، وفقًا لأداة فيد ووتش، التابعة لمجموعة سي.إم.إي.
وترى الأسواق أن هناك فرصة بنسبة 60% بأن يُبقي “الاحتياطي الفيدرالي” على أسعار الفائدة دون تغيير، في اجتماعه خلال مايو.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان جولسبي، الأربعاء، إن البنك المركزي سيظل على المسار لبلوغ معدل التضخم المستهدف عند 2%، حتى لو كان التضخم أعلى قليلًا من المتوقع خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وحذّر من الانتظار لفترة طويلة قبل خفض أسعار الفائدة.