الدولار يحافظ على مكاسبه الأربعاء لليوم الثاني مع ترقب قرارات «الفيدرالي»

تحسن وضع مؤشر الدولار الأمريكي بتطورات الأسواق حاليا، حيث ما زال يتم تداول مؤشر الدولار فوق مستوى 96 نقطة

الدولار يحافظ على مكاسبه الأربعاء لليوم الثاني مع ترقب قرارات «الفيدرالي»
محمد عبد السند

محمد عبد السند

2:06 م, الأربعاء, 26 يناير 22

استمر صعود الدولار الأمريكي خلال تعاملات اليوم الأريعاء ليسجل مؤشره ارتفاعا قويا أمام العملات الأخرى، تزامنا مع عدة تطورات أثرت على أدائه وعلى رأسها ترقب المستثمرين لقرار البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والمتعلق بوتيرة تشديد السياسة النقدية، حسبما ذكر موقع “إنفيستينج دوت كوم”.

وتحسن وضع مؤشر الدولار الأمريكي بتطورات الأسواق حاليا، حيث ما زال يتم تداول مؤشر الدولار فوق مستوى 96 نقطة، فيتم تداوله حاليا عند مستوى 96.077 نقطة، بنسبة ارتفاع تصل إلى 0.13% ويترقب أي تطورات جديدة بالأسواق قبل اتخاذ اتجاه واضح بالفترة المقبلة.

وفيما يلي أبرز المؤثرات على تحركات الدولار الأمريكي اليوم:

ترقب قرارات الاحتياطي الأمريكي المؤثرة في الدولار اليوم

تترقب الأسواق صدور قرارات الفيدرالي الأمريكي اليوم الأربعاء في تمام الساعة 9 مساء بتوقيت جرينتش، والمتعلقة بوتيرة رفع الفائدة وتشديد السياسة النقدية، وسط توقعات بأن يبقي الفيدرالي على الفائدة دون تعديل، ولكن التركيز سيكون منصبا على بيان الفائدة والمؤتمر الصحفي لمحافظ الفيدرالي الأمريكي جيروم باول وسط توقعات بأن يتم التلميح إلى رفع الفائدة قريبا وتحديدا في اجتماع مارس المقبل ربع نقطة أساس، بالإضافة إلى ثلاثة أخرى لعام 2022، تزامنا مع التضخم الصاعد والذي بات يشكل عبئا كبيرا على المواطنين، ومن ثم، فإن قرارات الفيدرالي المرتقبة سيكون لها تأثير قوي جدا بتحركات الدولار بشكل خاص، وكل العملات هذا الأسبوع.

توترات الأزمة الأوكرانية تتصاعد مع احتمالية فرض عقوبات

فمع استمرار حشد روسيا لقواتها وجنودها عند الحدود الأوكرانية، أعلنت الولايات المتحدة استعدادها لفرض عقوبات جديدة على روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين في ظل الأحداث الراهنة، بينما رد رئيس مجلس الدوما في روسيا، فياتشيسلاف فولودين، قائلا : إن الولايات المتحدة تريد لروسيا رئيسا مواليا لها وقابلا للسيطرة عليه.

حيث ذكر بايدن في المؤتمر الصحفي أمس أنه ستكون هناك عواقب وخيمة في حال الهجوم الروسي على أوكرانيا، موضحا أن الحديث يدور “ليس فقط عن العواقب الاقتصادية والسياسية بالنسبة لروسيا، بل عواقب ضخمة في العالم كله”، ومن جهتها نفت روسيا مرارا نيتها في شن أي عملية عسكرية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لفرض عقوبات اقتصادية جديدة.

وقد صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه إذا حدث هجوم من روسيا على أوكرانيا، سيكون هناك رد، والثمن الذي ستدفعه روسيا سيكون باهظا جدا.