أدى صعود الدولار بقوة لدفع الين إلى أقل مستوى في عشرة أشهر يوم الخميس وإبقاء اليورو والجنيه الإسترليني قرب أدنى مستوى في ثلاثة أشهر في وقت وضع فيه المستثمرون كامل ثقتهم في الاقتصاد الأمريكي الذي لا يزال قويا رغم قتامة توقعات النمو العالمي.
وصعد الدولار لذروة جديدة عند 147.875 ين في التعاملات الأسيوية المبكرة وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر.
ومقابل سلة من العملات، ارتفع مؤشر الدولار 0.05 % إلى 104.91 متمسكا ببعض المكاسب التي حققها خلال الجلسة السابقة إثر الصعود لذروة ستة أشهر مع تسجيل قطاع الخدمات الأمريكي لزخم قوي في أغسطس آب على غير المتوقع.
وانخفض اليورو في أحدث تعاملات 0.09 % مسجلا 1.0718 دولار بعد أن هوى لأقل مستوى منذ يونيو حزيران يوم الأربعاء. وتراجع الجنيه الإسترليني 0.06 % إلى 1.2500 دولار بعد أن تراجع إلى أقل مستوى في ثلاثة أشهر في الجلسة السابقة.
وأظهرت البيانات يوم الخميس أن الصادرات الصينية هبطت في أغسطس 8.8 % مقارنة بمستواها قبل عام كما انكمشت الواردات 7.3 % وهو أفضل قليلا من التوقعات الاقتصادية بتراجع 9.2 % و9.0 % على الترتيب.
ولم تساعد تلك البيانات الدولار الأسترالي الذي تراجع 0.2 % مسجلا 0.6370 دولار بينما تم تداول الدولار النيوزيلندي عند 0.5871 دولار وبذلك تحوم العملتان قرب أدنى مستوياتهما في عشرة أشهر.
وهبط اليوان في التعاملات الداخلية لمستوى منخفض جديد في عشرة أشهر إلى 7.3252 مقابل الدولار.
وفي اليابان، واصل المتعاملون ترقب التدخل المحتمل مع مواجهة الين صعوبات جمة في الصعود مقابل الدولار القوي حتى مع تكثيف المسؤولين لتحذيراتهم من مغبة موجة بيع للعملة.
وسجل الين في أحدث التعاملات 147.66 مقابل الدولار.