الدولار و«المحروقات» يقودان خامات الأعلاف المستوردة للصعود

بواقع 1000 جنيه في الذرة

الدولار و«المحروقات» يقودان خامات الأعلاف المستوردة للصعود
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

9:34 م, الأربعاء, 9 أبريل 25

قفزت أسعار الذرة المستوردة بنحو 1000 جنيه للطن، خلال الأسبوع الحالي في السوق، ليسجل الطن “البرازيلي – الأرجنتيني” 14000 جنيه، بدلًا من 13000 جنيه، الأسبوع الماضي، فضلًا عن وجود زيادات أخرى في الصويا والجيلوتين وغيرها، طبقًا لأحمد نبيل، رئيس شعبة دواجن البياض في اتحاد الدواجن.

وعزا نبيل، في تصريحات، لـ”المال”، تلك الزيادة المفاجئة إلى ارتفاع سعر الدولار بواقع 113 قرشًا، مقارنة بمستويات الأسبوع الماضي، وتوقعات تحريكه في الفترة المقبلة، وكذلك زيادة سعر الوقود المرتقبة.

وتعتزم مصر خفض دعم المواد البترولية “بنزين وسولار”، خلال العام المالي المقبل 2025-2026، بنسبة 51.4% إلى 75 مليار جنيه، مقابل 154.4 مليار جنيه السنة المالية الحالية 2024-2025، طبقًا للبيانات الحكومية، بما يعني أنها ماضية في رفع أسعار المحروقات البترولية خلال العام الحالي ليتم رفع الدعم نهائيا بنهاية ديسمبر 2025، وفق برنامج الإصلاح الاقتصادي المبرم مع صندوق النقد الدولي بقرض بقيمة 8 مليارات دولار رغم تراجع الأسعار عالميًّا.

وأضاف نبيل أن حجم توريدات الذرة بين التجار والمزارع شحيحة نتيجة تحوط التجار من الزيادة في سعر الدولار والمحروقات المرتقبة وعدم رغبتهم في تحمل الخسائر إن حدثت.

الجدير بالذكر أنه تراجع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار بنحو 113 قرشًا، خلال التعاملات التي تمت الأسبوع الحالي، في بعض البنوك بمصر؛ ومنها الأهلي ومصر إلى نحو 51.67 جنيه، مقابل 50.54 الأسبوع الماضي.

وقفز سعر الجلوتوفيد المحلي بواقع 300 جنيه ليسجل 14000 ألف جنيه، والجيلوتين المحلي سجل 38 ألف جنيه، بدلًا من 37500 جنيه، وكسب الصويا المستورد سجل 19200 جنيه بدلًا من 19000 جنيه للطن.

في سياق آخر كشف نبيل أن هناك انخفاضًا كبيرًا في أسعار البيض بالأسواق ليسجل الطبق الأبيض 130 جنيهًا، والأحمر 135 بدلًا من 155 في تسليمات المزرعة، بتراجع 20 جنيهًا خلال الأسبوع الحالي أيضًا، وشهدت أسعار البيض البلدي تراجعًا إلى 100 جنيه للطبق.

وأفاد نبيل بأن أسعار البيض عالميًّا ترتفع، وفي مصر تنخفض، كما أنه سلعة غير قابلة للتخزين، مشيرًا إلى أنه لا يوجد تلاعب أو تربيطات بين التجار لرفع سعره في الأسواق، مدللًا على ذلك بهبوط الأسعار الأخير.