«الدلتا للصلب» توفر 250 ألف طن بليت لمصانع الدرفلة بدءا من منتصف نوفمبر (إنفوجراف)

تقترب شركة الدلتا للصلب التابعة القابضة للصناعات المعدنية من تلبية طلبات الشراء من قبل مصانع الدرفلة لتوفير خام الحديد "البليت" بقدرة انتاجية250 الف طن بليت

«الدلتا للصلب» توفر 250 ألف طن بليت لمصانع الدرفلة بدءا من منتصف نوفمبر (إنفوجراف)
عصام عميرة

عصام عميرة

9:26 م, السبت, 19 أكتوبر 19

توقع مصدر بشركة الدلتا للصلب التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، إنتاج المصنع الجديد 250 ألف طن بليت تلبية لاحتياجات مصانع الدرفلة من البيليت”خام الحديد”، خلال منتصف شهر نوفمبر.

وأضاف المصدر أنه تم تلقى عدد من الطلبات من قبل شركات الدرفلة للحصول على خام الحديد “البليت” وذلك فور بدء خطوط الإنتاج فى التشغيل.

مستهدف الوصول 500 ألف طن فى مراحلة مقبلة

وكان الدكتور مدحت نافع، رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، قال إن بدء التشغيل يستهدف رفع قيمة إنتاج الشركة من 50 ألف طن من الصلب إلى 250 ألف طن سنويا بمعدات جديدة وتكنولوجيا حديثة.

وأوضح أنها سترتفع إلى نحو 500 ألف طن مع بداية العام الجديد.

وأشار “نافع”، إلى أن إنتاج الشركة الجديد سيتوقف عند مرحلة البليت، وليس الدرفلة.

ويأتي التركيز على إنتاج البيليت بالتزامن مع قرار وزير التجارة والصناعة، عمرو نصار بفرض رسوم وقائية على واردات مصر من البيليت.

القابضة المعدنية تتولى تمويل المشروع

كان محمود الفقي رئيس مجلس ادارة الدلتا للصلب قال لـ«المال» في وقت سابق إن الشركة القابضة ستتولى تمويل المشروعات المخططة.

وأكد أن ذلك مقابل تنازل الدلتا للصلب عن 40 فدانا تابعة.

وحققتخسائر بلغت 76.7 مليون جنيه في العام المالى 2017-2018.

وجاء ذلك مقابل 48 مليون جنيه العام المالي السابق له.

وفازت شركة جيمكو الهولندية بالمناقصة العامة التى طرحتها شركة الدلتا للصلب التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، لتنفيذ بطاقة إنتاجية 10 آلاف طن سنوياً.

كما تتولى الشركة المنفذة تسليم المشروع بشكل كالم “تسليم مفتاح”، بحسب بيان سابق للشركة القابضة المعدنية.

ويبلغ رأسمالها المرخص به 300 مليون جنيه.

ويبلغ رأس المال المدفوع 150 مليون جنيه، وهي مملوكة بالكامل للشركة القابضة للصناعات المعدنية.

وأنشئت شركة الدلتا عام 1947، عندما أقامت شركة الدلتا التجارية قسما لإنتاج حديد التسليح بأفران كهربائية صغيرة.

وكان يستهدف صهر آلاف الأطنان من الخردة المتخلفة عن الحرب العالمية الثانية فى الصحراء الغربية.