واصل برنامج CEO Level المُذاع على قناة ALMAL TV بموقع يوتيوب، حلقاته المتنوعة، بعدما أبحر فى حلقته الجديدة بعالم صناعة الأدوات الكهربائية والحلول المتكاملة ذات الجهد المنخفض، عبر استضافة الدكتور أحمد شلبى، العضو المنتدب لشركة «إم بى للهندسة».
وشهدت الحلقة الـ13 من البرنامج الذى يقدمه حازم شريف، رئيس تحرير جريدة المال، ويُذاع مساء الخميس من كل أسبوع، الكشف عن تفاصيل وخبايا «إم بى للهندسة» التى بدأت ككيان عائلى عام 1980 لتصبح كيانا قابضا يعمل تحت مظلته.
وتطرقت حلقة برنامج CEO Level ، إلى تفاصيل عمل كل شركة على حدة، وخطة «إم بى للهندسة» المستقبلية والتوسعات المرتقبة، خاصة فى قطاع صناعة الشواحن الكهربائية وإدارة المحطات عبر تابعتها «شاحن».
وتمحورت أبرز العناوين فى الحلقة، حول خطة «إم بى للهندسة» للانتقال إلى السوق الرئيسية عبر زيادة مرتقبة فى رأسمالها، إضافة إلى دمج شركتى القطاع الصناعى فى كيان واحد، مع توضيح الأسباب الرئيسية وراء عدم الاستمرار فى مناقصة اختيار الشريك الفنى والمشغل لشركة مصر لمحطات الشحن الكهربائية المؤسسة من قبل الدولة.
وانتقلت الحلقة بين مراحل تطور «إم بى للهندسة» من الجزء التجارى المتمثل فى التوكيلات التجارية إلى المرحلة الصناعية، عبر تدشين مصانع المنتجات الكهربائية مثل لوحات توزيع الكهرباء وقواطع التيار، مرورًا بالخدمات اللوجيستية ووصولًا إلى إدارة محطات الشحن الكهربائية.
وإلى نص الحوار المتاح للجمهور حاليًا على قناة ALMAL TV بموقع يوتيوب:
● حازم شريف: أهلًا بكم فى حلقة جديدة من CEO Level، ضيف اليوم مختلف، سواء على مستوى النشاط الذى يظهر فى البرنامج لأول مرة، أو من حيث نوع قيد الشركة فى سوق الأسهم، دعونا نرحب بالمهندس أحمد بهاء الدين شلبى، العضو المنتدب لشركة إم بى للهندسة.
أحمد بهاء الدين: أهلًا بك أستاذ حازم، ومشاهدى برنامج CEO Level .
● حازم شريف: مَن هو أحمد بهاء الدين؟ وكيف كانت رحلته العلمية وتطورها المهني؟
أحمد بهاء الدين: تخرجت فى كلية الهندسة قسم الإلكترونيات حاصلًا على المركز الأول على دفعتى، لأحصل على منحة لإعداد الماجستير فى إنجلترا والعمل معيدًا فى الجامعة.
ثم حصلت على الماجستير فى الإلكترونيات مع مرتبة الشرف، وترتب عليه حصولى على منحة أخرى لإعداد الدكتوراه فى الولايات المتحدة الأمريكية، ونجحت فى الحصول على تمهيدى الدكتوراه، إضافة إلى ماجستير آخر فى إدارة الأعمال من جامعة النيل بمصر، ثم قررت الاكتفاء بهذا الجزء التعليمى، لبدء الرحلة المهنية.
والتحقت بالشركة – التى لا يخفى على أحد كونها عائلية- أثناء الدراسة الجامعية عام 2004، بينما كان العمل بها بشكل كامل منذ 2008، بداية من قسم المبيعات ثم التطوير ، لأشغل منصب العضو المنتدب عام 2018 .
● حازم شريف: «إم بى للهندسة» شركة تعمل فى السلع الرأسمالية، وتحت مظلتها هناك نحو 6 كيانات تابعة، فماذا عن تفاصيل بداية الكيان العائلى ومراحل تطوره، وصولًا للحظة القيد فى بورصة النيل؟
أحمد بهاء الدين: تأسست «إم بى للهندسة» عام 1980، وتعمل فى مجال الأدوات الكهربائية وتحديدًا (لوحات توزيع الكهرباء وقواطع التيار)، وبدايتها كوكيل لشركة هاجر الفرنسية – ثالث أكبر شركة فى العالم- وذلك بشكل حصرى لمدة 20 عامًا .
ومنذ عام 2008، قررنا اتباع سياسة التنويع، إذ حصلنا على توكيل شركة «هيونداى إليكتريك»، لتوفير المنتجات الكورية بجانب نظيرتها الأوروبية.
وفى عام 2010، تطورت الشركة، وانتقلت من جزئية التوكيلات التجارية التى نمتلك فيها ميزة تنافسية بشأن تمثيل تلك الشركات العالمية بشكل حصرى وكامل، إلى الملف الصناعى، لإحداث التكامل بينها.
وقمنا ببناء أول مصنع فى مدينة السادات تحت اسم شركة «إم بى للصناعة»، لتقديم حلول متكاملة بدلًا من توزيع المنتجات فقط.
● حازم شريف: ما المنتجات التى تم تصنيعها فى المصنع؟ وماذا عن علاقتكم بالوكلاء؟
أحمد بهاء الدين: فكرة التصنيع كانت بدايتها بتقديم حلول متكاملة عبر توفير قيمة مضافة طبقًا للشهادات المعتمدة والتراخيص.
ولحاجة المشروعات العقارية التى ينفذها المطورون، إلى مصانع معتمدة لتوريد لوحات توزيع كهرباء كاملة، توجهنا لتوفير قيمة مضافة إلى منتجات الوكلاء التى يتم استيرادها من الخارج.
وفى بداية رحلتنا الصناعية حصلنا على ترخيص من شركة هاجر الفرنسية لأول مرة فى تاريخ الأخيرة على مستوى تعاملاتها بالخارج، نظرًا للثقة المتبادلة الممتدة لأكثر من 30 عامًا.
● حازم شريف: ماذا كانت الخطوة التالية لتدشين أول مصنع لـ«إم بى للهندسة»؟
أحمد بهاء الدين: عقب مرحلة الحلول المتكاملة والقيمة المضافة للمنتجات المستوردة، بدأت خطوة صناعة المنتجات النمطية، وهى لوحات توزيع الكهرباء وقواطع التيار التى كانت تستورد من أوروبا.
وقررنا ضخ استثمارات أكبر فى العملية الصناعية، بهدف تدشين «علامة تجارية مصرية» والمنافسة بها فى الأسواق الخارجية، وتعد تلك المرحلة نقطة التحول الرئيسية فى تاريخ الشركة، من الجزء التجارى الى نظيره الصناعى.
وتتميز تلك المرحلة الصناعية باختلاف حجم استثماراتها ومتطلباتها من الاستقرار واستمرارية النمو، فى ظل وجود حد أقصى للاقتراض البنكى، ومن ثم أصبحنا بحاجة لآلية لزيادة رأس المال، ولضمان استمرارية التصنيع قررنا الطرح فى البورصة.
ويجب الإشارة إلى أن الفترة من 2000 إلى 2010، تختلف عن الأعوام الـ6 الأخيرة، من حيث صعوبة حصول الشركات الصغيرة والمتوسطة على التمويلات، إذ لم تكن هناك مبادرات، مثل التى أطلقها البنك المركزى مؤخرًا، ودائمًا ما كانت قروض الـ SMEs ترتبط بالودائع أو الأصول التى تمتلكها تلك الكيانات.
● حازم شريف: كم بلغ رأس المال «إم بى للهندسة» عند الطرح فى البورصة؟ وما المستهدفات فى تلك الفترة؟
أحمد بهاء الدين: كان يبلغ نحو 10 ملايين جنيه، واستهدفنا زيادته بـنحو 20 مليونًا عبر البورصة.
● حازم شريف: ما النسبة التى مثلتها الـ20 مليون جنيه من القيمة العادلة للشركة؟
أحمد بهاء الدين: قيمة الشركة العادلة بلغت نحو 124 مليون جنيه فى تلك الفترة، وحجم الطرح كان يمثل نحو %24 منها .
● حازم شريف: كيف تغير شكل الشركة بعد الطرح فى البورصة؟ وماذا عن التغير فى حجم الاستثمارات والمبيعات وتنوع المنتجات؟
أحمد بهاء الدين: هدف عملية الطرح الرئيسى تمحور حول تمويل خطوط مصنع مدينة السادات لتصنيع المنتجات النمطية (لوحات توزيع الكهرباء وقواطع التيار).
وعن التغير فى الشركة قبل وبعد الطرح، فقد بلغت أصولها حينها نحو 20 – 25 مليون جنيه، لترتفع حاليًا لما يتعدى الـ 150 مليونًا.
وكانت «إم بى للهندسة» تمتلك مصنعًا واحدًا فى فترة الطرح بالبورصة، بينما حاليًا باتت لديها مصنعان أحدهما فى مدينة السادات والآخر بـ6 أكتوبر الخاص بصناعة قواطع التيار، إضافة إلى مجمع مخازن بمنطقة أبو رواش.
وتطورت «إم بى للهندسة» ليقع تحت مظلتها نحو 6 شركات تابعة عاملة بمجالات الصناعة والخدمات والتجارى واللوجيستيات، إضافة إلى مضاعفة الإيرادات الشركة بأكثر من 3 مرات تقريبًا، مع التواجد فى 30 دولة حول العالم.
ويجب الاشارة إلى أن مرحلة التطور تزامنت مع ظروف صعبة مرت بها الدولة، متمثلة فى الثورات ومرحلة تعويم الجنيه فى 2016 التى دفعتنا لاتخاذ قرار بصناعة «قواطع التيار» بدلًا من استيرادها، ثم نفذنا خطة لإعادة هيكلة الشركة؛ حيث تم الحفاظ على «إم بى للهندسة» ككيان تقوم على إدارة وحوكمة الشركات التابعة.
ونتج عن خطة إعادة الهيكلة فصل النشاط التجارى الذى يعد «الأساسى والرئيسي» فى شركة تابعة، إضافة إلى تجميع المخازن وسيارات التوزيع فى أخرى لمجال اللوجستيات.
● حازم شريف: بالنظر إلى «إم بى للهندسة» نجد أنها شركة قابضة كاستثمارات فى كيانات تابعة، ولكنها لا تأخذ الشكل القانونى للشركات القوابض؟
أحمد بهاء الدين: تم بالفعل دراسة ذلك الملف، والاستقرار على بقاء الوضع كما هو، إذ توصلنا إلى أن الشكل القانونى كقابضة لن يضيف إلينا الكثير من المميزات، وتقوم «إم بى للهندسة» بالفعل بدور الشركة القابضة مع توابعها.
● حازم شريف: ننتقل إلى ملف الشركات التابعة، ولنبدأ بـ«إم بى للصناعة» المملوكة بنسبة %90، فماذا عن نشاطها؟
أحمد بهاء الدين: «إم بى للصناعة» هى الشركة التى تدير مصنع السادات لإنتاج الحلول المتكاملة ذات الجهد المنخفض.
● حازم شريف: من يمتلك نسبة الـ%10 المتبقية فى «إم بى للصناعة»؟
أحمد بهاء الدين: مملوكة لمستثمرين أفراد استراتيجيين فى ذات المجال.
● حازم شريف: هل أستطيع القول بأن المستثمرين الاستراتيجيين هؤلاء يستطيعون الحصول على حصة أكبر، سواء من القابضة أو توابعها فى أى وقت لاحق؟
أحمد بهاء الدين: بالفعل، نهتم دائمًا بأن تكون نوعية شركائنا من المستثمرين الاستراتيجيين فى إطار تحقيق التكامل والقيمة المضافة.
● حازم شريف: ماذا عن نشاط شركة بيتا إليكتريك التابعة؟
أحمد بهاء الدين: هى تدير مصنع «قواطع التيار الكهربائي» وقد قمنا مؤخرًا بدمج بين شركتين القطاع الصناعى فى شركة واحدة، ويتبقى إجراءات التأشير فى السجل التجارى .
● حازم شريف: وماذا عن شركة «إم بى للأنظمة الكهربائية»؟
أحمد بهاء الدين: «إم بى للأنظمة الكهربائية» تمثل الفرع التجارى فى المجموعة، والنشاط الرئيسى والأساسى لها منذ تأسست فى 1980، وتمتلك شبكة الموزعين على مستوى الجمهورية.
● حازم شريف: ماذا عن مصير «جى آى تى للخدمات اللوجيستية» من التصفية؟
أحمد بهاء الدين: هى شركة تم اجتزاؤها من أصول المجموعة التجارية بغرض تقديم خدماتها للشركات التابعة وللغير.
ومن البديهى أن تتعرض أى شركة مؤسسة حديثة لخسائر تشغيلية، خاصة فى الأعوام الـ3 الأولى من عمرها، لكنها نجحت فى التحول للربحية العام الماضى.
وتتضمن الأسباب الرئيسية للخسائر، تحمل «جى اى تى للخدمات اللوجيستية» تكاليف أصول كبيرة انتقلت إليها من الشركات الشقيقة، إضافة إلى استثمارها فى قطعة أرض كبيرة.
ولدينا رؤية إيجابية بشأن مستقبل المجال الخدمى الذى ينتمى إليه كل من شركتى «جى اى تى للخدمات اللوجيستية» و«شاحن»، اللتين ستكونان بمثابة الحصان الأسود للمجموعة خلال الفترة المقبلة.
● حازم شريف: كم يبلغ حجم أصول شركة الخدمات اللوجستية ومساحات المخازن وأسطول السيارات؟ وهل باتت تتعامل مع الغير أم معتمدة على شركات المجموعة التابعة؟
أحمد بهاء الدين: تمتلك نحو 50 سيارة، بينما تبلغ مساحات المخازن نحو 6000 (بن)، وقد بدأت من العام الماضى فى التعامل مع الغير مما ساهم فى تحسين مستويات الايرادات، وتمتلك خطة توسعية خلال الفترة المقبلة.
● حازم شريف: ماذا عن تفاصيل تلك الخطة التوسعية؟
أحمد بهاء الدين: ستدور الخطة التوسعية على أساس الرقمنة، فى ظل أهميتها الكبيرة لأى صناعة، وفرص النمو الكبيرة التى توفرها التجارة الإلكترونية.
● حازم شريف: لديكم كذلك شركة «بى اى اليكتريك» الموجودة فى تركيا؟
أحمد بهاء الدين: هى بمثابة قسم التصدير بالمجموعة أكثر من كونها شركة ذات نشاط محدد، إذ تعد عملية التصدير فى صناعة الأدوات الكهربائية أمرًا فى غاية الصعوبة، نظرًا لارتفاع تكاليف واستثمارات عملية التجهيز والتسويق للمنتجات فى الأسواق الخارجية، التى تتضمن المشاركة فى المعارض الدولية بصورة منتظمة لا تقل عن 3 أعوام .
وأثناء تواجدنا فى أحد المعارض وجدنا فريق عمل متخصصًا ومتكاملًا فى تركيا، وقمنا بالاستحواذ عليه وضمه للمجموعة، وأسسنا شركة هناك ليعمل ذلك الفريق تحت مظلتها، على أن تتولى مهمة تسويق وتصدير منتجات الشركة.
وقد بدأت «إم بى للهندسة» عملية التصدير فى نهاية 2019، ورغم انتشار جائحة كورونا منذ عام 2020، لكن الشركة نجحت فى التواجد بـ30 دولة، ومن الممكن أن تكون نسبة الصادرات للإيرادات الإجمالية غير معبرة، إلا أننا نحكم على ذلك بعدد الدول والأسواق والتوكيلات .
● حازم شريف: عند النظر للقوائم المالية للشركة، أجد أن أرقامها تخالف التوقعات بشأن تنوع الأنشطة والكيانات التابعة، فماذا عن سبب ذلك الخلل؟
أحمد بهاء الدين: لقد وضعت يدك على المشكلة الرئيسية فى سؤال سابق عن وضعية الشركة القابضة، إذ يتعامل المتابعون على أنها شركة قابضة بالفعل وسط اهتمام بقوائمها المجمعة فقط.
فى حين أن هناك حاجة بالفعل للنظر إلى القوائم المالية لكل شركة على حدة، إذ على سبيل المثال رأسمال شركة «إم بى للصناعة» أكبر من نظيره الخاص بـ«إم بى للهندسة» المقيدة فى البورصة، وتسجل تقريبًا غالبية إيرادات المجموعة.
ونظرًا لوجود استثمارات فى شركات ما زالت فى خطواتها الأولى تتكبد خسائر مقابل أخرى رابحة، فإن القوائم المجمعة لـ«إم بى للهندسة» لا تعبر عن طبيعة أنشطة الشركات التابعة وخططها المستقبلية.
● حازم شريف: ما خطتك لفض هذا التشابك؟
أحمد بهاء الدين: نهتم بنتائج وحجم أعمال شركاتنا التابعة، سواء تلك التى تحقق الأرباح أو حتى نظيرتها التى تتكبد الخسائر، إذ تتم مراجعة الأسباب والتأكد من السير فى طريق التحول للربحية.
وأستطيع أن أوصف مشكلة عدم تعبير القوائم المالية المجمعة، بأنها أزمة عرض للمعلومات ليس أكثر.
● حازم شريف: من المعلوم أن الشركة المقيدة تسعى لجذب اهتمام المستثمرين، ومن ثم فإن وجود مشكلة عرض للمعلومات أمر يجب العمل على إصلاحه، فهل هناك خطة لتحسين عرض أصول و«جواهر» الشركة؟
أحمد بهاء الدين: لدينا خطة لزيادة رأسمال الشركة لتحسين وضعيتها ثم الانتقال للسوق الرئيسية فى البورصة المصرية.
● حازم شريف: ما حجم الزيادة المحتملة فى زيادة رأس المال؟
أحمد بهاء الدين: كان من المخطط أن تتم تلك الزيادة فى العام الحالى، إلا أن الظروف الراهنة دفعتنا لتأجيلها وتنفيذها فى الربع الأول من 2023.
أما حجم الزيادة فى رأسمال «إم بى للهندسة» فلن يقل عن 60 مليون جنيه لضمان الوصول إلى الحد الأدنى لقيد الشركات فى البورصة الرئيسية، ولم يتم الاستقرار على الرقم النهائى بعد.
● حازم شريف: ننتقل لشركة «شاحن» التابعة المملوكة بنسبة %60 تقريبًا، كيف كان تصوركم لها عند التأسيس؟ وماذا تحقق من أهداف الخطة؟
أحمد بهاء الدين: صناعة الشواحن الكهربائية تُعد استكمالًا للمنتجات التى تصنعها المجموعة، فى ظل الاهتمام المتزايد بالسيارات الكهربائية، إذ ستكون كل إصدارات السيارات بدءًا من 2030 المقبل كهربائية فقط.
ونمتلك القدرات لتصنيع الشواحن الكهربائية فى مصانعنا، ثم قررنا تأسيس شركة «شاحن» كمشغل لمحطات الشحن ليس لها علاقة بالعملية التصنيعية.
وبدأنا فى شهر ديسمبر 2021، بإطلاق أكبر محطة شحن سيارات كهربائية فى الشرق الأوسط بقدرة شحن 14 سيارة فى نفس التوقيت، ثم وصلنا إلى شبكة تضم أكثر من 30 محطة و70 نقطة شحن.
ونخطط للوصول إلى 270 نقطة شحن فى الربع الأول من العام المقبل، وقمنا بتطوير كبير على مستوى البرامج الفنية، إذ بات لدينا تطبيق إلكترونى يتيح للعملاء إمكانية حجز شحن السيارة وسداد الرسوم.
ونجحنا فى تصنيع شواحن بشاشات رقمية يمكن استغلالها فى الدعاية والإعلان للشركات، بشكل إلكترونى وقدرة تحكم عن بُعد، إضافة إلى خطة التواجد بدول أخرى خلال الفترة المقبلة.
● حازم شريف: من يمتلك نسبة الـ40 % المتبقية من هيكل ملكية «شاحن»؟
أحمد بهاء الدين: يمتلكها مستثمرون أفراد.
● حازم شريف: كم يبلغ رأسمال شركة «شاحن»؟
أحمد بهاء الدين: رأس المال المدفوع يبلغ 10 ملايين جنيه طبقًا للقواعد الخاصة بالحصول على تراخيص مشغلى محطات الشحن الكهربائية.
● حازم شريف: ماذا عن حجم الاستثمارات؟
أحمد بهاء الدين: يتعدى الـ25 – 30 مليون جنيه.
● حازم شريف: هل هناك عمليات توسعية تمت خارج السوق المصرية؟
أحمد بهاء الدين: هناك خطط توسعية لم تنفذ بعد، فى ظل التركيز الكامل على الوصول إلى 270 نقطة شحن .
● حازم شريف: كيف ترى «شاحن» خلال الـ3 أعوام المقبلة؟
أحمد بهاء الدين: ستكون الحصان الأسود للمجموعة، وكان لدينا أمل فى تطور السوق المصرية بشأن صناعة السيارات الكهربائية، وظهور السيارة المصرية، وفقًا لخطة وزارة قطاع الأعمال التى كانت ستحدث فارق كبير.
وقد مرت السوق فى 2022 بظروف صعبة، ولم تتضح الرؤية لمستقبل الصناعة فى العام المقبل، ولكن تشير التوقعات إلى أن 2025 سيكون الوضع مختلفًا، فى ظل تركيز المصنعين على أن تكون الموديلات الجديدة كهربائية الصنع.
● حازم شريف: ماذا عن تطورات مناقصة اختيار الشريك المشغل لشركة مصر لمحطات الشحن الكهربائية؟
أحمد بهاء الدين: «شاحن» كانت من الشركات التى تأهلت للمرحلة النهائية، ولكن اصطدمنا ببنود المناقصة التى لا تناسب القطاع الخاص، ومنها الحصول على حصة أقلية تقدر بـ%24 رغم مسئولية الشريك المشغل عن الإدارة، ومن ثم كان التساؤل حول قدرته على العمل، وتنفيذ خطته دون معوقات من المساهمين الرئيسيين.
وضمت الشروط عدم قيام الشريك المشغل بالعمل منفردًا فى محطات أخرى لضمان عدم التعارض، الأمر الذى لم يكن جذابًا فى ظل انخفاض الحصة، إضافة إلى انخفاض مقابل الإدارة، ووضع حد أقصى للرواتب .
ومن ثم بات الوضع غير مجزٍ للاستمرار فى المناقصة، وفضلنا الانسحاب منها، ووفقًا لمعلوماتنا فإنها توقفت فى الوقت الحالى.
● حازم شريف: هل أستطيع القول بأن «إم بى للهندسة» ستضخ استثمارات خلال الفترة المقبلة حتى تكون جاهزة لانطلاقة السوق المرتقبة فى 2025؟
أحمد بهاء الدين: لدينا خطة توسعية تضم تدشين نحو 150 محطة إضافية عقب إنهاء ملف الـ270 نقطة شحن سالفة الذكر فى عام 2023 المقبل.
● حازم شريف: ما خريطة المحافظات المستهدفة تدشين محطات شحن بها؟
أحمد بهاء الدين: لدينا تركيز على المحافظات الرئيسية القاهرة والجيزة والإسكندرية مع المدن السياحية الغردقة وشرم الشيخ، إضافة إلى التحرك مع السوق بصورة أكبر، إذ كلما تواجدت الحاجة لمحطات شحن فى مكان ما نذهب إليه على الفور.
● حازم شريف: هل هناك خطة لزيادة رأسمال شركة «شاحن»؟ وما حجمها؟
أحمد بهاء الدين: بالفعل هناك خطة لزيادة رأسمال «شاحن» خلال الفترة المقبلة، وستكون بحجم كبير.
● حازم شريف: متى تتحول «شاحن» للربحية؟
أحمد بهاء الدين: عام 2024، سيشهد تحولها للربحية.
جى إى تى للخدمات اللوجيستية» تتحول للربحية وتهرب من مصير التصفية
نتواجد فى 30 دولة حول العالم.. واستحوذنا على فريق عمل متخصص فى التصدير بتركيا
عدم تعبير القوائم المالية المجمعة عن حقيقة أنشطة المجموعة.. مشكلة «عرض»
إنشاء 150 محطة شحن جديدة بخلاف 270 نقطة فى عام 2023
خطة لزيادة رأسمال «شاحن» وتحولها للربحية العام المقبل
انتاج شواحن السيارات الكهربائية فى مصانع المجموعة بشاشات رقمية