امتدت الآثار السلبية لجائحة فيروس «كورونا» لتخيم على أداء صناديق الاستثمار خلال النصف الأول من عام 2020، فمنها ما شهد ارتفاعات بمعدلات أقل من المعتاد، ومنها ما تكبد خسائر كبيرة بلغ حدها الأقصى %20 من قيمة الوثائق.
كانت صناديق الدخل الثابت الأكثر ارتفاعًا من بين جميع الفئات، بمتوسط ارتفاع اقترب من %7 وكان صندوق البنك التجارى الدولى «ثبات» الأكثر صعودًا بنحو %10.39.
وحافظت الصناديق النقدية على مسارها الصاعد فى ظل ابتعادها عن التأثر بحركة البورصة، إلا أن أداء تلك المجموعة فى النصف الأول من 2020 تأثر سلبًا بفيروس كورونا، إذ تراجعت معدلات الصعود لتصل إلى %5 وحظى صندوق بنك الكويت الوطنى «إشراق» بصدارتها بنسبة %5.75.
وتكبدت صناديق الأسهم أكبر الخسائر فى تلك الفترة بحد أقصى بلغ %20.36 وأدنى %12.97 لتساير بذلك حركة مؤشر الرئيسى EGX30 فى النصف الأول من 2020، والذى تراجع بنحو %22.
وبنفس الأداء تكبدت الصناديق الإسلامية خسائر كبيرة متأثرة بحركة البورصة السلبية خلال النصف الأول من 2020، فيما كان صندوق بنك الاستثمار العربى الأقل هبوطًا بين أعضاء هذه الفئة بنسبة %10.39.وهبطت الصناديق المتوازنة بشكل جماعى، إذ سجلت أكبر نسبة هبوط فى قيمة وثائقها لصالح صندوق البنك الأهلى الأول بنسبة %11.89 بينما كانت أقل نسبة بين أعضائها لصالح صندوق البنك الزراعى المصرى بنحو %6.16 .