صرح مصدر أمني بوزارة الداخلية، بأن ما تناولته بعض مواقع جماعة الإخوان الإرهابية إدعت فيه إلقاء مولوتوف من الباعة الجائلين بمدينة العاشر من رمضان أمام سيارات الشرطة، غير صحيح.
كشف إدعاءات الإخوان
وأضاف المصدر في بيان صادر عن الداخلية، اليوم السبت، أن حقيقة الواقعة تتمثل في حدوث مشاجرة بين الباعة الجائلين من ذوي الخلفيات الجنائية، استخدموا فيها الأسلحة البيضاء وبعض زجاجات المولوتوف.
وأضاف أنه قد انتقلت القوات على الفور، مشيرًا إلى أن تراجع سيارات الشرطة التقليدية قد جاء بهدف تمكين القوات المعنية بمكافحة الشغب من الوصول إلى مكان الواقعة، والتي تمكنت من السيطرة الفورية على المشاجرة وضبط أطرافها والأدوات المستخدمة فيها.
واتخذت الإجراءات القانونية، وعرضهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
مشاجرة العاشر من رمضان
كانت وزارة الداخلية قد كشفت في بيان سابق لها، عن تفاصيل ضبط المتورطين في واقعة الاعتداء على بائعين بأحد الأسواق بمحافظة الشرقية، وإشعال النار بالطريق العام بالعاشر من رمضان.
وقالت الداخلية، إنه في إطار جهود أجهزتها لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة ثان العاشر من رمضان بمديرية أمن الشرقية، من شخصين بائعيّن خضروات، عن منعهم من قِبل 3 أشخاص “بائع أسماك، بائعيّن خضراوات يوجد لأحدهم معلومات جنائية”، من الوقوف بفرش خضروات داخل أحد الأسواق بدائرة القسم.
وأضافا أنهم فكوا العروق الخشبية خاصتهما وإلقائها بمنتصف الطريق المقابل للسوق، وإضرام النيران بها وبإطار كاوتشوك، وتصوير أحدهم الواقعة، وبثها مباشر عبر صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ، وتمكنت من السيطرة على الموقف وإخماد النيران.
وأمكن ضبط أحد المتهمين وهم: بائع الأسماك المشار إليه، و7 أشخاص لاشتراكهم في ارتكاب الواقعة.
وأشارت إلى أنهم كان بحوزتهم 2 فرد خرطوش، عدد من الطلقات لذات العيار، 2 قطعة سلاح أبيض.