الداخلية: أخذ مسحات من السجناء وتوفير بوابات للتعقيم بالمنشآت الشرطية

استقبال متعلقات نزلاء السجون وتبادل الرسائل مع ذويهم عقب تعقيمها.

الداخلية: أخذ مسحات من السجناء وتوفير بوابات للتعقيم بالمنشآت الشرطية
أماني عوض

أماني عوض

3:24 م, الخميس, 16 أبريل 20

وجهت وزارة الداخلية، قطاع السجون التابع لها، بأخذ المسحات الطبية من النزلاء لإجراء التحاليل اللازمة للكشف عن أي إصابات بفيروس كورونا المستجد، مع إتاحة استقبال متعلقات نزلاء السجون وتبادل الرسائل مع ذويهم عقب تعقيمها.

إجراءات تعقيم المنشآت الشرطية

تأتي تلك الإجراءات الإحترازية والوقائية، تنفيذاً للتوجيهات والتعليمات بإعطاء الأولوية لسلامة وصحة المواطنين بالمقام الأول، في إطار الإدارة الناجحة للدولة المصرية لتداعيات فيروس “كورونا” المستجد.

وواصلت وزارة الداخلية عمليات التعقيم والتطهير الوقائي وفق البرنامج الزمني المعد، لحماية العاملين بكافة أقسام ومراكز الشرطة والمترددين من المواطنين عليها، وكذا المنشآت الشرطية والسجون على مستوى الجمهورية.

ووزعت الكمامات الطبية والمواد المطهرة على العاملين بالأقسام والمراكز الشرطية، وكذا توفيرها للمواطنين، وفقًا لبيان صادر عن الداخلية، اليوم الخميس.

توزيع كمامات وقياس الحرارة بالسجون

وزودت قطاعات الوزارة، لاسيما السجون ببوابات التعقيم وأجهزة قياس درجة الحرارة لضمان سرعة الكشف، والتعقيم والتطهير لكافة العاملين، ونزلاء السجون.

واتخذت كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية والتدابير، اللازمة للأطقم الطبية المكلفة بعمليات الكشف والتعقيم والتطهير، والتي من شأنها حفظ سلامتهم.

وتشمل أعمال التطهير والتعقيم كافة مرافق السجون على مستوى الجمهورية، لتوفير بيئة صحية ملائمة، وبما يضمن توفير مظلة صحية آمنة تجابه تداعيات هذا الفيروس.

مسحات للسجناء للكشف المبكر عن كورونا

وأكد بيان الداخلية على إتاحة استقبال متعلقات نزلاء السجون، وتبادل الرسائل بينهم وأسرهم عقب تعقيمها، وكذا أخذ المسحات الطبية من النزلاء لإجراء التحاليل اللازمة للكشف عن أي إصابات.

يأتي ذلك اتساقاً مع جهود أجهزة الدولة الحثيثة، الهادفة بكافة محاورها إلى تنفيذ الخطة الشاملة لمجابهة تداعيات إنتشار فيروس “كورونا” المستجد.

مواجهة كورونا

وفي إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الساعية إلى تقديم كافة أوجه الرعاية للعاملين بأجهزتها، إضافةً إلى المترددين من المواطنين على كافة أقسام الشرطة والمراكز والمنشآت الشرطية.

وكذا السجون لحماية نزلائها، من خلال استمرار تفعيل إجراءات الطب الوقائي داخل هذه المنشآت، بما يضمن أمن وسلامة الجميع.