أكد الدكتور أشرف الخولي العضو المنتدب للشركة القابضة للأدوية، على ضرورة المضي قدما نحو توطين صناعة الدواء في السوق المصرية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الخولي أن الحرب الروسية الأوكرانية كانت جرس الإنذار لتنبيه الدول بضرورة الاتجاه العام نحو توطين صناعة الأدوية محليا، وفي مقدمتها المواد الخام.
ولفت إلى أن مصر قد بدأت في نهج تصنيع الدواء منذ عام 1960 ، مشيرا إلى أن مصر لديها دور محوري وفرص واعدة للدخول في تصنيع الدواء وتصديرها خلال السنوات المقبلة.
وأكد على ضرورة العمل على منح الحوافز اللازمة على غرار الدول الرائدة في مجالات تصنيع الدواء مثل الهند، مبينا أن مجالات الاستثمار في تصنيع الدواء تتسم بالتنوع، لما تتميز به الدولة المصرية من مقومات وكوادر واعدة في مجال تصنيع الدواء.
وألمح الخولي إلى أن حجم تصنيع المواد الخام عالميا يقدر بنحو بتريليون و٣٠٠ مليار دولار سنويا.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي من توطين صناعة الدواء في مصر هو توفير الأدوية، بجانب العمل على التصدير للأسواق الخارجية وفي مقدمتها السوق الأفريقية.