أعلنت شركة Hapag-Lloyd الألمانية عن استراتيجيتها لعام 2030، والتى تقوم على خمس ركائز أساسية؛ تستهدف تحقيقها وهي تطوير الأسطول وشبكة الخدمة ومحفظة المحطات الطرفية، بجانب ترسيخ مكانتها بين أفضل 5 خطوط حاويات عالمية، وتعزيز جودة الخدمة، وتحقيق الاستدامة فى الأداء.
وقالت هاباغ لويد عبر بيان لها على موقعها الرسمي إنها حققت تقدماً على مدى السنوات الخمس الماضية في مجال رضا العملاء والاستقرار المالي وتوسع السوق، لا سيما في مناطق النمو الرئيسية مثل الهند وأفريقيا.
وأشارت إلى أن استراتيجيتها 2030 جاءت نتاج لتحليل متعمق للسوق ورؤية العملاء، بالإضافة إلى التعاون الداخلي المكثف، بما في ذلك مدخلات من خبراء الشركة العالميين بهدف تقديم خدمة عملاء متميزة، مع إعطاء الأولوية للمسؤولية البيئية والحلول الرقمية المبتكرة للتنقل في المشهد العالمي المتغير باستمرار..
ويهدف الخط الملاحي التابع لها و الذي يقع مقره في هامبورج إلى مواصلة استثماراته في الأسطول وشبكة الخدمات ومحفظة المحطات، في حين يرغب في زيادة حصته في النقل الداخلي لدعم مباشر لأعماله الأساسية.
وأضافت Hapag-Lloyd إنها ستضاعف استراتيجية الجودة الخاصة بها، بهدف تحقيق معدل تسليم في الوقت المحدد يزيد عن 80% وتعزيز التميز التشغيلي وخدمة العملاء وسهولة ممارسة الأعمال.
وأكدت الشركة الألمانية، مشغل الخطوط الملاحية المنتظمة التزامها بخفض انبعاثات غازات الدفيئة المطلقة بنحو الثلث بحلول عام 2030 وتحقيق صافي عمليات الأسطول بحلول عام 2045.
وتهدف Hapag-Lloyd إلى أن تظل رائدة في الصناعة من خلال الاستفادة من حلول تكنولوجيا المعلومات المتطورة، وزيادة الإنتاجية، والحفاظ على التركيز الشديد على الأداء وتحسين التكلفة، وتطوير القوى العاملة، وجذب المواهب.
وقال رولف هابن يانسن، الرئيس التنفيذي لشركة Hapag-Lloyd: “نحن فخورون جدا بإستراتيجيتنا 2030، وهي شهادة على التزامنا الثابت بالجودة والاستدامة ورضا العملاء”.
وتابع قائلاً: “نحن نعمل في صناعة ديناميكية للغاية تتميز بتغيير احتياجات العملاء، لذا فإن وجود استراتيجية مرنة أمر ضروري. إن استراتيجية 2030 تضعنا في مكانة تسمح لنا بالازدهار والريادة كواحدة من أفضل خطوط الحاويات العالمية. ومعها، و لن يؤدي ذلك إلا بتعزيز القيمة التي نقدمها لعملائنا وشركائنا، و تقديم مساهمة ذات معنى في إزالة الكربون من صناعتنا. إنها استراتيجيتنا الأكثر طموحًا حتى الآن
تأسست هاباج لويد عام 1970 نتيجة اندماج شركة هامبورج الأمريكية وليد الألمانية وتمتلك 235 سفينه تجوب أنحاء العالم ومن المزمع أن تدخل فى تحالف مع شركة ميرسك فى خدمه جديده لخدمة الشرق الأوسط وأوروبا العام المقبل 2025 فى تحالف باسم جيميني.