قال الرئيس التنفيذي لشركة الملكية الأردنية اليوم إن الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة أدت إلى إلغاء بعض الحجوزات وجعلها تسيّر رحلات أطول وأكثر تكلفة، وهو ما قد يضر بربحية الشركة في الربع الأخير من العام.
وحققت شركة الطيران أرباحا في تسعة أشهر بلغت 10.7 مليون دينار أردني (15.1 مليون دولار) وقبل الحرب توقعت زيادة الربحية في الربع الأخير.
تبعات الحرب في غزة
وقال الرئيس التنفيذي سامر المجالي إن شركة الطيران لم تعد متأكدة، محذرا من أن التكاليف زادت بشكل كبير لأنها اضطرت إلى تسيير رحلات أطول لتجنب المجال الجوي المجاور.
وأضاف للصحفيين في معرض دبي للطيران “لقد شهدنا بعض الانخفاض في حركة المرور ومن الواضح أن لدينا تكاليف إضافية لأنه يتعين علينا الطيران لمسافات أطول لتجنب مناطق الصراع”.
وقد ألغى المسافرون حجوزاتهم إلى المنطقة وسط مخاوف من أن الحرب، التي دخلت الآن أسبوعها الخامس، قد تتحول إلى صراع إقليمي. لكن “المجالي” حث الناس على زيارة الأردن التها وصفها بـ”واحة الاستقرار”.
ووقعت شركة الطيران اتفاقا في معرض دبي للطيران مع “بوينج” لشراء ست طائرات من طراز 787-9 دريملاينر قال المجالي إن اثنتين منها من نفس الطائرة التي تم إلغاؤها في وقت سابق وأعيد طلبها الآن.
وبالمثل، قال رئيس شركة مصر للطيران، يحيى زكريا، إن شركة الطيران تشهد إلغاء بعض حجوزات السائحين الأجانب.
وأضاف “زكريا” عن الإلغاءات “إنها لا تزيد عن 10%”، واصفا إياها بأنها “منخفضة جدا” و”ليست كبيرة”.
السياح ما زالو يزورون مصر
وقال إن الإلغاءات لم تكن عند مستوى حرج وأن السياح ما زالوا يزورون مصر، على الرغم من تجنب وجهات معينة بسبب الحرب في غزة.
والأردن ومصر كلاهما جاران لإسرائيل، بينما تشترك مصر أيضًا في الحدود مع غزة.
ووقعت مصر للطيران اتفاقية تأجير مع شركة “آير ليس كورب” في معرض دبي للطيران لشراء 18 طائرة بوينج جديدة ماركة 737 ماكس 8.