كشفت الحكومة السودانية اليوم الأحد عن اعتداء إثيوبى جديد على الأراضى السودانية، دون تحديد وقت حدوث الاعتداء.
اعتداء إثيوبي جديد
وقالت وزارة الخارجية السودانية، فى بيان صحفى، “يدين السودان ويستنكر العدوان الذي قامت به إثيوبيا بدخول قواتها إلى أراض تتبع له قانوناً، في انتهاك مباشر لسيادة السودان وسلامة أراضيه، ولقيم الجوار والتعامل الإيجابي بين الدول بما يعزز الاستقرار والأمن”.
وأضافت “أن إعتداء إثيوبيا على الأرض السودانية هو تصعيد يؤسف له ولا يمكن قبوله، وإن من شأنه أن تكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وحملت الخارجية السودانية إثيوبيا المسؤولية كاملة عما سيجر إليه عدوانها من تبعات.
وطلبت الخارجية السودانية من الجانب السودانى الكف فورا عن تعديها على الأراضى السودانية، والحرص على اكمال إعادة تخطيط الحدود المتفق عليها ووضع العلامات الدالة عليها.
وتشهد الحدود السودانية الاثيوبية منذ منتصف ديسمبر الماضى توترات أمنية ومناوشات بين الجانبين.
وتتهم الخرطوم مزارعين إثيوبيين مدعومين بقوات اثيوبية بالاستيلاء على أراض في منطقة (الفشقة) السودانية على الحدود مع اثيوبيا، وفلاحتها منذ العام 1995.
ومحلية الفشقة هي إحدى المحليات الخمس المكونة لولاية القضارف بشرق السودان، وعادة ما تشهد هجمات دموية من قبل مليشيات إثيوبية، تتهم الخرطوم أديس أبابا بدعمها.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة “المال”.