«الخارجية»: مباحثات مصرية موريتانية للتعاون في مجالات التدريب والنقل والتعليم ومكافحة الإرهاب

أشاد وزير الخارجية بالعلاقات الثنائية المتميزة والتنسيق المستمر بين البلدين

«الخارجية»: مباحثات مصرية موريتانية للتعاون في مجالات التدريب والنقل والتعليم ومكافحة الإرهاب
سمر السيد

سمر السيد

8:28 م, الأربعاء, 24 يناير 24


صرّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري، وزير الخارجية، استقبل، اليوم الأربعاء 24 يناير الحالى، محمد سالم ولد مرزوك، وزيري الشئون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، والذى يزور مصر حاملًا رسالة شفهية من رئيس الجمهورية الموريتانية محمد الشيخ الغزواني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشاد الوزير شكري، فى بداية اللقاء، بالعلاقات الثنائية المتميزة والتنسيق المستمر بين البلدين، مستعرضًا الطفرة التي تشهدها العلاقات المصرية الموريتانية، والتي تُوّجت مؤخرًا بالزيارة الناجحة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للقاهرة في يونيو 2023. 

وخلال المباحثات، وفقًا لتصريحات المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، استعرض الوزيران مجالات التعاون المتنوعة بين البلدين، ولا سيما فى مجالات التدريب والنقل والتعليم ومكافحة الإرهاب، والموقف بشأن تبادل تأييد الترشيحات الدولية للبلدين، وتم الاتفاق على عقد اللجنة المُشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين في أقرب فرصة ممكنة، وفقًا لما اتفق عليه رئيسا البلدين في يونيو 2023.

وأضاف السفير أحمد أبو زيد أن سامح شكرى أعرب عن التطلع إلى تعزيز تعاون مصر مع الرئاسة الموريتانية للاتحاد الأفريقي، وذلك في إطار رئاسة الرئيس السيسي للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (النيباد)، وكذلك ريادة سيادته ملف إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات في أفريقيا.

كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا المهمة والحيوية على الساحة الأفريقية والإقليمية والدولية،

وفي مقدمتها الحرب فى قطاع غزة، والوضع فى السودان والصومال وأمن البحر الأحمر، والوضع السياسى والأمني فى منطقة الساحل الأفريقى،

مع تأكيد توافق البلدين حيال بذل الجهود الحثيثة لإيجاد حلول ناجعة لتلك القضايا، من أجل صون استقرار القارة الأفريقية والشرق الأوسط.

وقد حرص وزير خارجية موريتانيا على تأكيد العلاقة الخاصة التى تجمع بين مصر وموريتانيا تاريخيًّا، والتى تلقي بظلالها دائمًا على كثافة الزيارات المتبادلة والتشاور المستمر تجاه التحديات المشتركة، والتضامن فى مواجهة تلك التحديات.