صرح السفير ياسر محمود هاشم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، بأنه لوحظ مؤخرًا سفر أعداد كبيرة من المواطنين المصريين إلى المملكة العربية السعودية بتأشيرات زيارة إلكترونية بغرض حضور فعاليات ثقافية.
وأضاف هاشم، في بيان صحفي لوزارة الخارجية، أن ذلك جاء ظناً منهم أن تلك التأشيرات تتضمن السماح لهم بأداء فريضة الحج، مما يعرضهم للتوقيف لدى وصولهم عند منافذ الدخول إلى المملكة العربية السعودية، ومنعهم من الدخول وإعادة تسفيرهم إلى أرض الوطن، مما يترتب عليه معاناتهم وتعرضهم لخسارة مبالغ مالية كبيرة، تتمثل في تكاليف الحصول على التأشيرة ونفقات السفر والإقامة وغيرها.
وتهيب وزارة الخارجية بالمواطنين الراغبين في أداء فريضة الحج لهذا العام، عدم السفر إلى المملكة العربية السعودية خلال موسم الحج بتأشيرات زيارة إلكترونية بغرض حضور فعاليات ثقافية.
وأكدت أن تلك التأشيرات مخصصة لحضور الفعاليات والحفلات السياحية، ولا تتضمن السماح بأداء فريضة الحج، فضلًا عن أن السلطات السعودية لن تسمح لحاملي تلك التأشيرات بالدخول إلى المملكة.
كما تهيب وزارة الخارجية بالمواطنين عدم التجاوب مع وكلاء السفر، الذين يستدرجون المواطنين للحصول على تلك التأشيرات الإلكترونية للزيارة.
لفت البيان إلى أن ذلك يعرضهم لعمليات نصب، وضرورة الإلتزام بالقنوات الرسمية لأداء فريضة الحج وفقاً للقواعد التي تنظمها وزارة السياحة المصرية والجهات المعنية والوكلاء السياحيون المعتمدون.