استدعت وزارة الخارجية الفلسطينية الثلاثاء سفراء بريطانيا وبلغاريا والنمسا والتشيك، احتجاجا على “التصويت السلبي” ضد قرار يتعلق بالقضية الفلسطينية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن وكيل وزارة الخارجية أمل جادو، استدعت سفراء الدول الأربع بناءً على تعليمات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتوجيهات وزير الخارجية رياض المالكي.
الخارجية الفلسطينية تستدعي سفراء 4 دول
وأعربت جادو عن “صدمة القيادة الفلسطينية من هذا التصويت، الذي يشكّل ضوءا أخضر لإسرائيل، للإمعان في عدوانها وانتهاكاتها الممنهجة على حقوق الشعب الفلسطيني”.
واعتبرت أن الخطوة “تعزز ثقافة الإفلات من العقوبة، ويعطي إسرائيل المجال لترسيخ احتلالها والمضي في ارتكابها لجريمتي الابارتهايد والاضطهاد اللتين تشكلان جرائم ضد الإنسانية وفقا للقانون الدولي”.
وطالبت جادو سفراء الدول الأربع بتقديم توضيحات حول تصويتهم السلبي في مجلس حقوق الإنسان، وسلمتهم رسائل احتجاج من وزير الخارجية الفلسطيني إلى نظرائه في هذه الدول.
وأكدت ضرورة “اجتثاث مسببات الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني، وذلك بإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي طويل الأمد للأرض الفلسطينية”.
وأفاد البيان، بأن وزارة الخارجية الفلسطينية ستقوم باستدعاء السفير الألماني لدى السلطة الفلسطينية يوم الخميس المقبل.
وأقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الخميس الماضي قرارا يقضي بفتح تحقيق في الجرائم التي ارتكبت خلال جولة التوتر الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وصوت لصالح القرار 24 دولة، في حين عارضته تسع دول، من بينها بريطانيا وألمانيا والنمسا وبلغاريا والتشيك، وامتنعت 14 دولة عن التصويت، وقوبل القرار بترحيب فلسطيني مقابل رفض إسرائيلي.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.