تختتم غدا الجمعه،النسخة الثالثة لكأس الأمم الأفريقية “تحت ٢٣ سنه”، والتي استضافتها القاهره، منذ الثامن من نوفمير الجاري، والمؤهله لدور الألعاب الأفريقية “طوكيو ٢٠٢٠”.
ويلتقي غدا، منتخبا جنوب أفريقيا وغانا، علي تحديد المركز الثالث، الذي يؤهل صاحبه للأوليمبياد، فيما يتصارع منتخبا مصر وكوت ديفوار علي لقب البطولة، علما بأن الفراعنة والأفيال، حجزا بطاقة طوكيو ٢٠٢٠.
وتواصلت الإثارة ووصل الحماس ذروته في لقائي ، ففي المواجهة الأولى التي شهدها ستاد القاهرة الدولي، وأدارها الدولي الجزائري لحلو إبراهيم تغلب منتخب كوت ديفوار على غانا بركلات الترجيح (3 – 2) بعد نهاية الشوطين الأصليين والإضافيين بالتعادل بهدفين لمثلهما.
على نفس الملعب، حقق منتخب مصر أكبر فوز في البطولة بتفوقه على جنوب أفريقيا، بثلاثية نظيفة، في المواجهه التي أدارها الدولي السنغالي داودا جويي، وسط حضور جماهيري تخطي ٨٠ ألف متفرج،
ونستعرض في السطور التاليه، أبرز ظواهر وأرقام الدور نصف النهائي، قبل ختام النسخة الثالثة من كأس الأمم الأفريقية، ولقاء المركز الثالث، علما بأن اللقاءين سيقاما علس ستاد القاهره أيضا.
_ 7 أهداف إستقبلتها الشباك خلال لقائي نصف النهائي وهو رقم قياسي جديد، حطم الرقم المسجل في النسخة الأولى والبالغ 6 أهداف، علماً بأن الرقم الأخير يزيد بمقدار الضعف عما شهده نفس الدور في نسخة السنغال2015.
_ تأهل منتخب كوت ديفوار لنهائي البطولة بركلات الترجيح على حساب غانا، وهي المرة الثانية التي تحسم فيها أحدى مباريات البطولة بركلات المعاناه، بعد تغلب جنوب أفريقيا على السنغال (3 – 1) في لقاء المركز الثالث بالبطولة السابقة بعد تعادلهما سلبياً.
_ بسباعية نصف النهائي وصل عدد أهداف البطولة حتى الآن إلى 28 هدفاً، وباتت في حاجة لـ 7 أهداف أخرى لمعادلة رقم النسخة الأولى، الذي وصلت إلى 35 هدفاً، و8 للوصول لرقم النسخة الثانية البالغ 36 هدفاً.
_ حافظ مصطفى محمد، مهاجم منتخب مصر، على صدارة هدافي البطولة، برصيد 4 أهداف، وبفارق هدفين عن 6 لاعبين، وهم زميليه رمضان صبحي، وعبد الرحمن مجدي، والثنائي الغاني ياو يبواه، وأوسو كوابينا، والإيفواري يوسف داو، وجميعهم يملك فرصة في المنافسة، بخلاف الكاميروني فرانك إيفينا، الذي فقد الفرصة في زيادة غلته بعد خروج بلاده من الدور الأول.
_ تمكن الثنائي عبد الرحمن مجدي، جناح منتخب مصر، ويوسف داو، مهاجم كوت ديفوار، من تسجيل ثنائية في نصف النهائي، وانضما لثنائي أخر حقق نفس الإنجاز في مرحلة المجموعات، وهما المصري مصطفى محمد، والغاني أوسو كوابينا.