الحكومة و«آل سويدي» يطلقان « الشهيد أحمد الكفراوي» اكبر مدرسة للتكنولوجيا بالشرقية

البروتوكول بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومؤسسة "آل سويدي للتنمية"، ووقع عن الطرف الأول، الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وعن الطرف الثاني المهندس محمد زكي السويدي، رئيس مؤسسة "آل سويدي للتنمية"

الحكومة و«آل سويدي» يطلقان « الشهيد أحمد الكفراوي» اكبر مدرسة للتكنولوجيا بالشرقية
صفية حمدي

صفية حمدي

3:48 م, الخميس, 27 يونيو 19

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء ، اليوم، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك، بشأن إدراج مدرسة الشهيد أحمد محمد عبد الله الكفراوي، تحت مظلة مدارس التكنولوجيا التطبيقية المطبقة للمعايير الدولية.

وحضر رئيس الوزراء توقيع البروتوكول بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومؤسسة “آل سويدي للتنمية”، ووقع عن الطرف الأول، الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وعن الطرف الثاني المهندس محمد زكي السويدي، رئيس مؤسسة “آل سويدي للتنمية”، والذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات.

وتهدف مدارس التكنولوجيا التطبيقية إلى تكوين منظومة تعليمية متكاملة وقادرة على تطوير التعليم الفني بمصر وجعله يواكب افضل النظم التعليمية بالعالم، ذلك بالإضافة إلى إعداد خريجين مؤهلين للعمل بالسوق المحلى والدولي، وإعداد وتأهيل المعلمين وفق أحدث النظم والمعايير من خلال تدريبات معتمدة على أيدي خبراء من داخل وخارج مصر، ذلك بالإضافة إلي تطبيق المعايير الدولية في طرق التدريس والتدريب والتقييم والمناهج الدراسية المتبعة بها.

وفي مؤتمر صحفي عقب إنتهاء مراسم التوقيع علي البروتوكول، صرح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بأن الشراكة مع مؤسسة “آل سويدي للتنمية” تعد مثالاً يُحتذي به، حيث تمثل الدور الذى يمكن أن يقوم به المستثمرون الصناعيون فى تطوير منظومة التعليم الفنى وبالتالى إحداث النهضة الاقتصادية المرتقبة فى مصر.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ان مدرسة أحمد محمد عبد الله الكفراوي للتكنولوجيا التطبيقية هي أكبر مدارس محافظة الشرقية، وستتخصص المدرسة بمجالي الكهرباء والميكانيكا، وستكون بمثابة مركز تدريب وتعليم معتمد يفتح أبوابه للجميع.

وأشار إلى أن إطلاق تلك المدرسة بمحافظة الشرقية يؤكد على خطى الوزارة وسعيها نحو التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية لتضم جميع أنحاء مصر؛ لإتاحة الفرصة لجميع الطلاب للالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية والتمتع بالمميزات التي تقدمها لهم كالبيئة التعليمية ممتازة، والتدريبات العملية بمصانع وشركات الشريك الصناعي ، وأولوية تعينهم بها، وتعد هذه المدرسة، هي الثانية خارج القاهرة، بعد مدرسة أخرى بالمنوفية.

واختتم الدكتور طارق شوقي تصريحاته بالإعلان عن أنه سيتم فتح باب التقديم للطلاب الحاصلين علي الشهادة الإعدادية من محافظة الشرقية للعام الدراسي ٢٠١٨/٢٠١٩، للالتحاق بمدرسة الشهيد احمد محمد عبد الله الكفراوي للتكنولوجيا التطبيقية، الواقعة بمدينة ديرب نجم بمنطقة طحا المرج، بشهر يوليو القادم، عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني http://emis.gov.eg/.

وأوضح أنه يجب على المتقدمين أن يجتازوا اختبارات التقدم التي ستضعها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في اللغة العربية واللغة الانجليزية والرياضيات.

من جانبه، صرح المهندس محمد زكي السويدي، رئيس مؤسسة “آل سويدي للتنمية”، ورئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات، أن مؤسسة “آل سويدي” تسعى دائما نحو الاستثمار في الشباب بما يعود بمردود إيجابي على الدولة، وباعتبار التعليم هو عماد أي دولة، معرباً عن فخر مؤسسة آل سويدي بتعاونها مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لإطلاق مدرسة الشهيد أحمد محمد عبد الله الكفراوي للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة الشرقية.

وأشار رئيس مؤسسة آل سويدي للتنمية، إلي أن هذه الشراكة مع الوزارة لن تكون الأخيرة، وأنه سيتم العمل اكثر على المشاركة في تطوير التعليم المصري وبخاصة التعليم الفني الذي تقوم عليه الصناعة في أي بلد في العالم.

كما شدد المهندس محمد زكي السويدي علي أن هذا التعاون يأتي كمساهمة من قطاع الصناعة في معاونة الدولة لتحقيق مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوفير حياة كريمة للمواطن، مشيراً إلي أن هذا التعاون يأتي تجسيداً للدور المجتمعي للصناعة، والذي شهد تزايداً ملحوظاً في الفترة الماضية.

وأكد قناعة الصناعة بأن مسئولية تطوير التعليم الفني هي مسئولية مشتركة يمكن للصناعة أن تساهم فيها بجهد كبير، وهو ما يصب في مصلحة الصناعة من ناحية، ويساهم من ناحية أخرى في تخريج عمالة فنية مؤهلة ومدربة يمكنها تلبية احتياجات سوق العمل محلياً والمنافسة في أسواق العمل الخارجية.

تجدر الإشارة إلي أن ، هي مدارس مصرية ذات جودة عالمية، تقوم على الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشركات القطاع الخاص ومؤسسات تعليمية مرموقة؛ للحفاظ على جودة المدرسة والعملية التعليمية بها.

وتعمل تلك المدارس علي تطبيق الجانب النظري على أساس مناهج دراسية قائمة على نظام الجدارات ومعتمدة دولية، والجانب العملي من خلال توفير تدريب عملى للطلاب بمصانع وشركات الشريك الصناعي.