رصدت الحكومة ما أُثير في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات تواصل اجتماعي من أنباء حول إيقاف نشاط ورش الأثاث القديمة في دمياط بعد الانتقال إلى مدينة دمياط للأثاث الجديدة.
وفي تقريره لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات، ذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه قام بالتواصل مع محافظة دمياط، ونفت تلك الأنباء.
وأكدت محافظة دمياط أنه لا صحة لإيقاف نشاط أو إغلاق أيٍّ من ورش الأثاث القديمة في محافظة دمياط، بعد الانتقال إلى مدينة الأثاث الجديدة.
وأكدت المحافظة على استمرار العمل داخل ورش الأثاث القديمة ودون غلق أيٍّ منها.
وأوضحت أن الهدف من تشييد مدينة دمياط للأثاث الجديدة هو العمل على توفير فرص عمل وورش عصرية بهدف الارتقاء بجودة الأثاث الذي يتم إنتاجه محليًّا والمنافسة في الأسواق العالمية.
وذكر تقرير الحكومة لتوضيح الحقائق أن مدينة دمياط للأثاث تعد أول وأكبر منطقة صناعية متخصصة في صناعة الأثاث والصناعات المكمّلة بالشرق الأوسط؛ وذلك لتنمية قطاع الأثاث باعتباره أحد القطاعات الصناعية الواعدة بمصر.
الحكومة : مدينة دمياط توفر 40 ألف فرصة عمل للشباب من أبناء المحافظة
ونوّهت الحكومة بأن مدينة دمياط للأثاث توفر حوالي 40 ألف فرصة عمل للشباب من أبناء محافظة دمياط.
وتضم مدينة الأثاث 1500 ورشة صغيرة ومتوسطة، ونحو عدد 150 مصنعًا كبيرًا ومكملًا.
وذلك بجانب إنشاء مركز تكنولوجيا الأثاث في دمياط؛ بهدف إعداد الدراسات التسويقية لمصنعي الأثاث، واختيار الأثاث قبل تصديره إلى دول العالم.
ومن خلال تقرير الحكومة لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات، ناشدت محافظة دمياط جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي لتحرّي الدقة والموضوعية في نشر الأخبار.
وناشدتهم التواصل مع الجهات المعنية في المحافظة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة في أوساط الرأي العام.
وأكدت أهمية الرجوع إلى الموقع الرسمي للمحافظة (domyat.gov.eg).
ونفت الحكومة العديد من الشائعات الأخرى في تقريرها الصادر اليوم لتوضيح الحقائق رصد الشائعات.
وتضمنت الشائعات التي تم نفيها، اليوم، تداول أدوية سكر مسرطنة في الصيدليات.
وشائعات تتعلق بفيروس كورونا وانتشاره بأعداد كبيرة في مصر.
نفت شائعات أخرى، بالإضافة إلى وقف الورش القديمة في مدينة دمياط للأثاث.