تداولت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى، أنباء تُفيد بتسريح وزارة الأوقاف المؤذنين ومُقيمي الشعائر بعد تعميم تجربة الأذان الموحد على كل المساجد خاصة بعد نجاحها في 100 مسجد بالقاهرة.
وذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في تقريره لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات خلال الفترة من 26 مارس حتى 1 أبريل، أنه بالتواصل مع وزارة الأوقاف, فقد نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع, مُؤكدةً أنه لن يتم الاستغناء عن مُقيمي الشعائر والمؤذنين بعد تعميم تجربة الأذان الموحد على كل المساجد، مُشددةً على تمسك الوزارة بكل العاملين بها وعدم المساس بحقوقهم، وأن كل ما يثار في هذا الشأن شائعات مغرضة تستهدف نشر البلبلة وإثارة غضب العاملين بالوزارة.
وأكدت الوزارة أنه لن يتم التخلي عن المؤذنين ومقيمي الشعائر العاملين بالوزارة، موضحةً أنه سيتم الاستعانة بهم في إقامة الصلاة داخل المساجد، أو الاستعانة بهم في الأعمال الإدارية، بالإضافة إلى الاستعانة بهم في رفع الأذان حال حدوث أية أعطال بالنظام الإلكتروني للأذان الموحد.
وأشارت الوزارة إلى نجاح مرحلة البث التجريبي للأذان الموحد في 100 مسجد بالقاهرة، مُؤكدةً أن الأذان الموحد أحد أهم الركائز الأساسية في ملف تجديد الخطاب الديني، وهو ما يعتبر نقلة حضارية تتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية من خلال القضاء على تداخل الأصوات أو المساجد القريبة أو تقدم وتأخر إطلاق الآذان في المنطقة الواحدة.
وفي النهاية، ناشدت الوزارة المواطنين بضرورة تحري الدقة وعدم الانسياق ونشر ما يتم تداوله على المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أخبار مغلوطة دون الرجوع لمصادرها الأصلية والتأكد منها منعاً للإضرار بمصلحة الوطن، مع أهمية الرجوع إلى الوزارة في حالة وجود أي استفسار أو شكوى من خلال الاتصال على رقم مركز معلومات الوزارة (23931216 /02).
صفية حمدى