عرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة في اجتماع الحكومة اليوم تقريرا حول ما تم الإعلان عنه أمس من إطلاق مبادرة لحظر استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام داخل حي الزمالك للحد من استخدامها لضررها على البيئة.
كما عرضت تفاصيل إطلاق المرحلة الأولى من مشروع الدراجات التشاركية بجامعة الفيوم، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المحلية والدولية.
وأشارت الوزيرة إلى أن استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام تأتي فى إطار مبادرة “اتحضر للأخضر”.
وذلك لنشر الوعى البيئى والتى أطلقتها وزارة البيئة تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية ويدور موضوعها هذا الشهر حول إعادة الاستخدام، إعادة التدوير تقليل الاستهلاك.
وحول تفاصيل إطلاق المرحلة الأولى من مشروع الدراجات التشاركية بجامعة الفيوم، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المحلية والدولية.
قالت وزيرة البيئة إن هذا المشروع لأول مرة يطبق في جامعة مصرية.
ويأتي في إطار مشروع النقل المستدام الذى تنفذه وزارة البيئة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وبتمويل من مرفق البيئة العالمي.
ويأتي بدعم مادى لمشروع الدراجات من الحكومة الهولندية، وبمشاركة برنامج المنح الصغيرة.
ونوهت وزيرة البيئة إلى أن المشروع يشمل إنشاء مسارات الدراجات ورفع كفاءة الطرق والدراسات الهندسية للمسارات.
وأيضا الدراسات الخاصة باستدامة المنظومة المالية لإدارة وتشغيل وصيانة هذا المشروع الرائد.
وأوضحت الوزيرة في اجتماع الحكومة أن المشروع له العديد من الفوائد من الناحية البيئية، والاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت إلى أنه يرتكز على استخدام الدراجات بطريقة تشاركية لطلبة وطالبات وموظفي جامعة الفيوم بشكل يسمح لهم باستخدام الدراجات والتنقل بها من مكان لآخر داخل وخارج الجامعة.
وأشارت في عرضها إلى أن المشروع سيساهم فى تحقيق المنفعة البيئية بخفض استخدام وسائل النقل التقليدية المعتمدة على الوقود التقليدي.
وبالتالى المساهمة في خفض نسب التلوث من خلال التقليل من انبعاث غازات الاحتباس الحراري التي تعد من الأسباب الرئيسية في ظاهرة تغير المناخ.
كما يساهم المشروع في تحسين جودة الهواء، وحل ومعالجة الكثافة المرورية التي تعاني منها العديد من المدن المصرية، فضلاً عن مساهمته فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن مشروع الدراجات التشاركية سوف يكون له تأثير إيجابي على الصحة العامة واللياقة البدنية للشباب.
ويأتى فى إطار تنفيذ المبادرات الرئاسية لنشر ثقافة ركوب الدراجات لدى الشباب المصرى، كما يساهم فى دعم تنفيذ مصر لالتزاماتها الدولية وخاصة التصدى لقضية تغير المناخ.