ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم؛ لمتابعة آخر المستجدات التي تبذلها كافة جهات الدولة، فى إطار مواجهة فيروس كورونا ، مشيرا إلى إضافة 150 مقعدا للخطوط الساخنة و330 مستشفى فحص لخطة المواجهة.
وحضر الاجتماع بحسب بيان لمجلس الوزراء، الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، واسامة هيكل، وزير الدولة للاعلام.
كما حضر الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى وإدارة التكنولوجيا الطبية.
وتابع رئيس الوزراء خلال الاجتماع الموقف الحالى لمختلف المستلزمات والأجهزة الطبية بكافة المستشفيات التابعة لوزارتى الصحة والتعليم العالى ومدى توافرها بتلك المستشفيات، وصولاً لتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية لمختلف الحالات المصابة بفيروس “كورونا” .
رئيس الوزراء يؤكد على ضرورة وجود رصيد ومخزون كاف من المستلزمات الطبية بجميع المستشفيات
وشدد على ضرورة المتابعة المستمرة لمخزون هذه المستلزمات، بما يضمن توافرها بالكميات المطلوبة وفى الوقت المناسب لكافة المستشفيات على مستوى الجمهورية، مكلفاً هيئة الشراء الموحد بمتابعة هذا الملف، والتأكد من وجود رصيد ومخزون كاف ومستمر من المستلزمات الطبية بجميع المستشفيات.
وأكد رئيس الوزراء على أهمية زيادة كفاءة وفاعلية الخط الساخن (105) الخاص بالتعامل مع الحالات المصابة والمشتبه فى إصابتها بفيروس “كورونا”.
وأكدت وزيرة الصحة فى هذا الصدد أنه تم زيادة عدد العاملين به بنحو 150 مقعداً.
ضم منظومة الشكاوى الحكومية للمساعدة فى تلقى بلاغات فيروس “كورونا”
ووجه رئيس الوزراء بأن يتم ضم منظومة الشكاوى الحكومية لتتولى المساعدة فى تلقى بلاغات المواطنين واستفساراتهم حول فيروس “كورونا” .
ولفت إلى أهمية ذلك بالتنسيق مع مسئولى وزارة الصحة، بما يسهم فى سرعة التواصل مع المواطنين وخدمة المرضى، والرد على كافة الاستفسارات، وتقديم خدمة جيدة لهم.
وأشار إلى أهمية أن تأتى هذه المهمة على رأس أولويات عمل منظومة الشكاوى الحكومية خلال هذه المرحلة.
وتمت الإشارة فى هذا السياق إلى أنه يمكن تسجيل الشكاوى من خلال البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء “www.Shakwa.eg“.
كما يمكن الاتصال بالخط الساخن لمجلس الوزراء المرتبط بالمنظومة 16528، أو من خلال تطبيق “فى خدمتك” على التليفون المحمول.
كما تابع رئيس الوزراء ما يتم إتخاذه من إجراءات فى إطار تسلسل استراتيجية التعامل مع الحالات الإيجابية.
وتطرق إلى ضم نحو 320 مستشفى من المستشفيات العامة والمركزية غير التخصصية تتبع وزارة الصحة والسكان لخدمة فحص الحالات المشتبه فى إصابتها بفيروس “كورونا”، وتقديم العلاج اللازم لتلك الحالات.
وجاء هذا الضم بجانب المستشفيات الجامعية على مستوى المحافظات وعددها 10 مستشفيات.
مستشفيات جديدة تواجه الفيروس
و أشارت وزيرة الصحة إلى تفاصيل بشأن المستشفيات وأكدت التالي
ضم 27 مستشفى عاماً ومركزياً داخل محافظة القاهرة للعمل على استقبال تلك الحالات وتقديم العلاج لها، إلى جانب مستشفيين جامعيين.
ضم 17 مستشفى فى الجيزة، و 27 فى الدقهلية، و25 فى الشرقية إلى جانب مستشفى جامعى.
ضم 17 فى البحيرة، و17 فى سوهاج، و15 فى الغربية، و15 فى المنوفية، و15 فى دمياط، و14 فى أسيوط إلى جانب مستشفى جامعى.
ضم 13 فى أسوان إلى جانب مستشفى جامعى، و14 فى المنيا، و13 فى كفر الشيخ، و12 فى الاسكندرية إلى جانب مستشفى جامعى، و11 فى القليوبية إلى جانب مستشفيين جامعيين.
ضم 7 فى البحر الاحمر، و8 فى الفيوم إلى جانب مستشفى جامعى، و5 فى الاقصر، و7 فى قنا.
ضم 5 فى الوادى الجديد، و7 فى بنى سويف إلى جانب مستشفى جامعى، و5 فى بورسعيد، و7 فى مطروح، و6 فى شمال سيناء، و5 فى جنوب سيناء، و4 فى السويس، و2 فى الاسماعيلية، بحسب الوزيرة.
مدبولي يوجه بضرورة إتاحة الكشف والعلاج لكافة الحالات دون التقيد بمحل الإقامة
وجدد رئيس الوزراء خلال ذلك التأكيد على أهمية توافر كافة المستلزمات والأجهزة الطبية اللازمة للتعامل مع الحالات المصابة بالفيروس داخل تلك المستشفيات.
وشدد على ضرورة إتاحة الكشف والعلاج لكافة الحالات دون التقيد بمحل الإقامة الموجود فى بطاقة الرقم القومى.
ووجه بأن يتم تسجيل بيانات الحالات المرضية المترددة على المستشفيات، وربطها مع البيانات الخاصة بحملة “100 مليون صحة”.
وأرجع ذلك إلى السعي لتكامل مختلف قواعد البيانات الصحية لكافة المواطنين، وقيام وزارة الصحة بالمتابعة الدورية لتلك الحالات.
تحديث التطبيق الإلكتروني “صحة مصر”
كما نوهت وزيرة الصحة إلى أنه تم تحديث التطبيق الإلكتروني “صحة مصر”، وإضافة قائمة المستشفيات العامة والمركزية التى تم ضمها، وكيفية الوصول لأقرب مستشفى لمقر التواجد، تيسيراً على المواطنين.
وأوضحت أنه تم إضافة تسجيل متابعة المرضى الخاضعين للعزل المنزلي، إلى التطبيق، والإبلاغ الفوري لغرفة العمليات بمتابعة المريض.
وخلال الاجتماع، استعرضت وزيرة الصحة تقريراً تضمن تحديثاً لإجمالى اعداد الحالات المصابة بفيروس “كورونا” المستجد، والحالات التى تحولت نتائج تحليلها من إيجابية إلى سلبية.
واستعرضت الحالات التى تلقت العلاج وتم شفاؤها وخروجها من المستشفيات، هذا إلى جانب إجمالى حالات الوفيات الناتجة عن الإصابة بهذا الفيروس.
كما استعرضت توزيع تلك الحالات على مستوى محافظات الجمهورية، فضلاً عن توزيع الحالات المصابة سواء داخل المستشفيات أو النزل أو العزل المنزلى.