عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعاً لمُتابعة الإجراءات الإحترازية المُتخذة للتعامل مع فيروس كورونا الجديد.
حضر الاجتماع الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتور علي مصيلحي، وزير التموين، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، وأسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، ومحمد منار عنبة، وزير الطيران المدني، والسفير علاء يوسف، مساعد وزير الخارجية للأزمات، ولواء طبيب مجدي أمين، مدير إدارة الخدمات الطبية، وأسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء والقائم بأعمال رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
وقال رئيس الوزراء إن الدولة حريصة على اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا في ضوء بعض الإصابات التي ظهرت بعدد من الدول المحيطة.
وأضاف أن من بين تلك الإجراءات تشديد الإجراءات الاحترازية والفحص الطبي بالمطارات والموانئ تجاه القادمين من كل الدول.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء اتخذ قرارا في اجتماعه أمس يتيح سرعة شراء وتوفير الاحتياجات اللازمة ليتم أخذ الاحتياطات الوقائية فيما يتعلق بڨيروس كورونا الجديد .
وقال رئيس الوزراء إن هناك تنسيق بين كافة الجهات المعنية لتنفيذ الأدوار المطلوبة من كل منها ضمن خطة الدولة لمواجهة فيروس كورونا .
ويتم التنسيق اليومي مع منظمة الصحة العالمية، وتطبيق تعليمات المنظمة .
رئيس الوزراء: تقارير منظمة الصحة العالمية تؤكد خلو مصر من فيروس كورونا ولن نخفي شيئا
وأكد رئيس الوزراء على أن تقارير منظمة الصحة العالمية تؤكد خلو مصر من فيروس كورونا.
وشدد مدبولي قائلا إن الدولة لن تخفي شيئاً بهذا الخصوص وتتعامل مع ذلك الملف .
وعرضت وزيرة الصحة في اجتماع رئيس الوزراء تقريرا حول الإجراءات المُتخذة لرفع درجة الاستعداد والجاهزية لمواجهة الفيروس.
وقالت الدكتورة هالة زايد إن مصر تتبع خطة ذات منهجية في هذا الملف تتماشى مع المعايير المتبعة دولياً ووفق محددات منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت أن خطة الدولة تعتمد على وضع إجراءات محددة للتعامل مع كل السيناريوهات المُتوقعة في مواجهة هذه الأزمة.
وأضافت وزيرة الصحة أن هذه الإجراءات تبدأ بإجراءات احترازية، تتضمن الفرز الطبي للركاب القادمين وأطقم وسائل النقل مع تحرير كروت المراقبة الصحية لهم.
إضافة إلى نقل أية حالة اشتباه لمستشفى الإحالة لتقييمها، مع الالتزام بتطهير وسيلة النقل حينها والتخلص الآمن من النُفايات تحت إشراف الحجر الصحي.
وتتضمن الإجراءات أيضا اتخاذ الفريق الوقائي كافة الاحتياطات القصوى لإجراءات مكافحة العدوى في حالة التعامل مع الحالات المشتبهة.
بجانب المتابعة الدورية لمدة 14 يوماً لجميع الوافدين من الدول المنتشر بها الفيروس.
وعرضت وزيرة الصحة خلال اجتماع رئيس الوزراء للسيناريو المتبع في حالة بداية ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا .
وقالت الوزيرة إن الإجرءات المُتبعة في تلك الحالات، تشمل البدء بالعزل الذاتي المنزلي في حالة وجود أعراض بسيطة، وعند ظهور أعراض متوسطة يتم العزل في مستشفى الإحالة الخاصة بكل محافظة، وسعتها 522 سريراً فائق الرعاية، ويمكن زيادتها إلى 2644 عند ازدياد الحالات.
وأوضحت الوزيرة أن الإجراءات تصل إلى العزل في مُستشفى مخصص لذلك عند ظهور أعراض شديدة.. أما عند سيناريو تطور الوضع وازدياد حالات الإصابة ـ لا قدر الله ـ قالت الوزيرة إنه سيتم في هذه الحالة إعلان حالة الطوارئ واتخاذ إجراءات أخرى.
وزيرة الصحة تعرض المحاور التنفيذية وسيناريوهات مواجهة تفشي الفيروس
وعرضت وزيرة الصحة للمحاور التنفيذية وسيناريوهات مواجهة تفشي فيروس كورونا.. وقالت إنها تتضمن قصر عمل مستشفيات الإحالة في المحافظات على إجراءات مواجهة فيروس كورونا.
وتتضمن وضع خطة لتكثيف جهود الأطقم الطبية في حالات الضرورة بمستشفيات الإخلاء.. بالإضافة لتنفيذ خطة للتدريب تشمل فرق الرصد وفريق الطب الوقائي، وجميع الفرق الطبية بالمستشفيات كذلك، على كيفية التعامل الآمن مع حالات فيروس كورونا مع التدريب على كيفية اتباع أساليب مكافحة العدوى.
وعرض اللواء أ.ح. عاطف عبد الفتاح، أمين عام مجلس الوزراء، تقريراً حول نتائج عمل اللجنة العليا لتابعة واتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا الجديد.
وتم تشكيل تلك اللجنة العليا مؤخراً لتتولى المتابعة الدقيقة للإجراءات المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا