عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء لقاء مع السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لمتابعة موقف عددٍ من التيسيرات والمُحفزات المُقدمة للمصريين بالخارج.
وأكد رئيس الوزراء أن الدولة حريصة على تلبية مطالب المصريين بالخارج، وتقديم الحوافز الممكنة لهم، بما يساهم في ربطهم بوطنهم الأم.
وعرضت السفيرة سها جندي موقف تنفيذ عددٍ من المبادرات التي أطلقتها الوزارة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالتيسير على المصريين بالخارج، ومن بينها تسوية الموقف التجنيدي للمصريين بالخارج، والخدمات المتعلقة بالتأمينات والمعاشات، واستخراج الأوراق الثبوتية.
وموقف تنفيذ المُحفزات التي استهدفتهم، مثل إتاحة استيراد السيارات، وإطلاق شركة المصريين بالخارج للاستثمار، والجهود المبذولة لتذليل أي تحديات.
كما تناولت وزيرة الهجرة جوانب التنسيق التي تتم بينها وبين وزير الصحة والسكان، لتذليل التحديات التي تواجه الأطباء المصريين بالخارج، ودراسة وتلبية مطالبهم، بما يُعزز سُبل التعاون لنقل الخبرات الطبية والعلاجية.
ولفتت إلى تطلع العديد من الأطباء المصريين بالخارج لدعم جهود الدولة، ضمن إستراتيجية تطوير منظومة السياحة العلاجية في مصر، وإجراء العمليات الجراحية خلال فترة تواجدهم بمصر.
وتطرقت الوزيرة إلى جهود وزارة الهجرة بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، لتنفيذ قرارات “اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج”، لتوفير أماكن للطلاب العائدين من أماكن النزاعات في الجامعات الأهلية والخاصة، وحل المشكلات التي تواجه هؤلاء الطلاب، في إطار حرص الدولة على مصلحة أبنائها.
وعرضت الوزيرة عددا من المقترحات التي تتضمن مُحفزات وتيسيرات جديدة للمصريين بالخارج، بناء على مطالبهم، ووجه رئيس الوزراء بسرعة عرضها على مجلس الوزراء.