كشفت الحكومة عن أنه يتم دراسة تطبيق منظومة الخبز الجديدة، من خلال الدعم النقدي المشروط عقب انتهاء جائحة كورونا، على غرار السلع التموينية من خلال كارت التموين.
وكشفت عن ذلك في بيان للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء حول ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن استخدام مادة “برومات البوتاسيوم” المسرطنة في إنتاج الخبز.
وذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في بيان رسمي أنه قام بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، وأكدت أنه لا صحة لاستخدام أي مواد مسرطنة في إنتاج الخبز، وأن مادة “برومات البوتاسيوم” غير مستخدمة نهائياً في إنتاج الخبز البلدي.
وشددت على أن كافة المواد المستخدمة في إنتاج أنواع الخبز سليمة وآمنه تماماً، ومطابقة لكافة مواصفات الجودة.
ونوهت بشن حملات رقابة دورية على جميع المخابز لمنع أي تلاعب، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال رصد أي مخالفات.
وذكرت الوزارة في سياق متصل، أنه يتم دراسة تطبيق منظومة الخبز الجديدة، من خلال الدعم النقدي المشروط عقب انتهاء جائحة فيروس كورونا، والتي ستتم على غرار السلع التموينية من خلال كارت التموين.
وسيتم حساب قيمة للمواطن على بطاقة التموين بدلاً من عدد الأرغفة التي يصرفها من خلال البطاقة، ويحصل على الحصة التي يحتاجها من الخبز، وما يتبقى يتم وضعه في حسابه يستطيع من خلاله شراء ما يريد من سلع تموينية، وصرفه من المنافذ التموينية، وتهدف تلك المنظومة إلى دعم ورفع كفاءة صناعة الخبز، ورفع جودته.
وناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ووزارة التموين والتجارة الداخلية جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي لتحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار.
وناشدوهم التواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين صفوف المواطنين.
وطلبا في حالة وجود أي شكاوى تتعلق بنقص السلع التموينية الأساسية في المحافظات، الإبلاغ عنها من خلال الخط الساخن لجهاز حماية المستهلك 19588.