الحكومة: بدء انتقال موظفين للعمل بالعاصمة الإدارية الربع الأخير لهذا العام

وتطرق رئيس الوزراء، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، إلى جولته التى قام بها، بعد انتهاء زيارته للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بعدد من المشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة

الحكومة: بدء انتقال موظفين للعمل بالعاصمة الإدارية الربع الأخير لهذا العام
صفية حمدي

صفية حمدي

12:43 م, الأربعاء, 9 يونيو 21

استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماع مجلس الوزراء اليوم، بالإشارة إلى إعلان البرلمان العربى منح الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وسام القائد، الذى يُعد أرفع وسام يقدمه البرلمان العربى لملوك ورؤساء الدول.

وقال : منح الرئيس السيسى وسام القائد فى هذا التوقيت يعكس المكانة الكبيرة التى يتمتع بها الرئيس فى المنطقة، ويعكس حجم التقدير لما يجرى تنفيذه فى مصر حاليا من مشروعات تنموية غير مسبوقة.

وانتقل الدكتور مصطفى مدبولى بعد ذلك للحديث عن زيارته للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مطلع الأسبوع الجاري، مُشيدا بمشروع “مجمع البتروكيماويات” والذى تم وضع حجر الأساس له باستثمارات تبلغ 7.5 مليار دولار، وسيوفر 15 ألف فرصة عمل.

وأوضح أن المشروع يُعد الأول من نوعه لإنتاج منتجات بتروكيماوية متنوعة، ويتيح إقامة صناعات تكميلية على مستوى القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.

وتطرق رئيس الوزراء، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، إلى جولته التى قام بها، بعد انتهاء زيارته للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بعدد من المشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة.

كانت قد تضمنت منطقة الأعمال المركزية، والبرج الأيقونى والحى السكنى الثالث، والحديقة المركزية، ومحور الشيخ محمد بن زايد الجنوبي.

وأكد مدبولى أنه خلال الربع الأخير من العام الجارى سيبدأ انتقال مجموعات عمل من الوزارات المختلفة إلى المبانى الحكومية؛ لبدء التشغيل التجريبى للمبانى الحكومية تمهيدا للانتقال الرسمى للعاصمة الإدارية بإذن الله.

وحول ملف التعامل مع فيروس كورونا، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه يحرص يومياً على أن يتابع مع الوزراء المعنيين موقف توافر المستلزمات الطبية المختلفة لمواجهة فيروس كورونا، وتوافر الأكسجين.

إضافة إلى متابعة نسب تلقى المصريين للقاح المضاد للفيروس، والشحنات الجديدة التى تصل تباعاً، بهدف العمل على تأمين أكبر كمية من اللقاحات لتوفيره لأكبر عدد ممكن من المواطنين.

ولفت رئيس الوزراء إلى أنه من المقرر أن يشهد الأسبوع المقبل إنتاج أول عبوة من لقاح “سينوفاك” الذى يتم تصنيعه فى مصر حالياً، متوجهاً بالشكر للجميع على هذه الجهود المبذولة من جانب الجهات المعنية لحماية المواطنين من هذا الوباء العالمي.

وخلال الاجتماع، قدمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عرضاً حول آخر المستجدات الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا، وموقف توفير اللقاحات المضادة له.

وتناولت الوزيرة خلال العرض الموقف الوبائى لانتشار الفيروس على الصعيدين المحلى والعالمى، وما شهدته معدلات الإصابات الأسبوعية بالفيروس من انخفاض على المستوى المحلى.

ولفتت إلى التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية، والذى أشار إلى انخفاض عدد حالات الاصابات الجديدة بالفيروس لمدة ستة أسابيع، وكذا انخفاض الوفيات لمدة خمسة أسابيع على مستوى العالم.

وتطرقت الدكتورة هالة زايد إلى المنصة الإلكترونية الموحدة للوزارة، وما يتعلق بالخط الساخن، موضحة أنها تتضمن الاستعلام عن الخدمات، والاستفسارات الطبية، وما يتعلق بالبلاغات، وطلبات الحصول على الخدمات، شارحة الخطوات والاجراءات لخط سير البلاغات والشكاوى الواردة للوزارة بعد تنفيذ مشروع ميكنة الخطوط الساخنة لها.

وأكدت أن ما تم من تطوير فى هذا الصدد ساهم وبشكل كبير فى توفير المزيد من الوقت للتعامل مع كافة البلاغات والشكاوى الواردة، خاصة ما يتعلق بالإبلاغ عن الحالات الطارئة وشديدة الخطورة، هذا إلى جانب الاستعلامات غير الطارئة.

وحول موقف توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، أوضحت فيما يتعلق بلقاح “سينو فارم” أنه من المقرر بحلول منتصف الأسبوع المقبل وصول مليون جرعة، لافتة إلى أن اجمالى ما وصل من هذا اللقاح حتى الان تخطى 2.5 مليون جرعة.

وفيما يتعلق بلقاح “استرازينيكا” أوضحت الوزيرة أن اجمالى ما تم توريده من هذا اللقاح تخطى 2.6 مليون جرعة، مشيرة إلى أنه جار العمل على تحديد الكميات المطلوب توريدها خلال الفترة المقبلة.

وهذا فضلاً عن لقاح “سينوفاك” والذى من المقرر أن يصل منه نصف مليون جرعة خلال شهر يونيو الجارى.

وخلال العرض تطرقت وزيرة الصحة إلى الموقف الخاص بخطوات التصنيع المحلى للقاحات، والتوسع فى إقامة المراكز الخاصة بتلقى اللقاحات للمواطنين على مستوى الجمهورية، والتى تم إقامتها داخل الجامعات، والمدارس، وأماكن تواجد اصحاب المعاشات، وداخل المطارات والموانئ.

إلى جانب توفير الخدمة لغير القادرين، وكذا بالمناطق الصناعية، والعاملين بالقطاع السياحى ، ومراكز غسيل الكلى.