الحكومة اليمنية تؤدي اليمين الدستورية بحضور وزراء من حزب صالح

أ ف ب

أدّت الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة خالد بحاح ، اليوم الأحد ،اليمين الدستورية في القصر الجمهوري من دون أن يؤثّر رفض الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح للتركيبة الحكومية، إذ حضر وزراء من حزب "المؤتمر الشعبي العام" بزعامة صالح إلى القصر الجمهوري وأدّوا اليمين الدستورية وكذلك فعل وزراء مقرّبون من الحوثيين.

الحكومة اليمنية تؤدي اليمين الدستورية بحضور وزراء من حزب صالح
جريدة المال

المال - خاص

3:10 م, الأحد, 9 نوفمبر 14

أ ف ب

أدّت الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة خالد بحاح ، اليوم الأحد ،اليمين الدستورية في القصر الجمهوري من دون أن يؤثّر رفض الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح للتركيبة الحكومية، إذ حضر وزراء من حزب “المؤتمر الشعبي العام” بزعامة صالح إلى القصر الجمهوري وأدّوا اليمين الدستورية وكذلك فعل وزراء مقرّبون من الحوثيين.

وشارك رئيس الوزراء و29 وزيراً فيما تغيب 6 وزراء بعضهم موجودون في الخارج أو من المحتمل أن يكون بعضهم متحفظاً على الدخول في الحكومة.

وبعد أداء اليمين الدستورية، التقطت الصور التذكارية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مع رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة.

وترأس منصور هادي اجتماعاً للحكومة الجديدة، اعتبر خلاله أن “هذه الحكومة لا تمثل أي حزب أو مكونات أو مذاهب وإنما تمثل اليمن كله بكل تنوعه من شماله إلى جنوبه وشرقه وغربه”.

ولفت إلى أن أولويات الحكومة الجديدة هي الأمن والإقتصاد ومحاربة الفساد، مؤكداً أن المرحلة المقبلة لن تكون سهلة. ولكنه عبّر عن ثقته الكبيرة باستكمال المرحلة الانتقالية بما فيها إعداد للدستور الجديد على أساس مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

وطالب الأطراف السياسية كافة باحترام وتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية بكل بنوده وفق الآليات المدرجة فيه.

بدوره، قال بحاح “لا شك أنني لا أخفي على اليمنيين والقوى السياسية، المنحنى الخطير الذي تعيشه البلاد في هذه المرحلة، إذ تبرز تحديات هائلة ذات طبيعة أمنية وسياسية وإقتصادية، وأخطر ما نواجهه اليوم، هو كيف نحافظ على الدولة التي هي هدف مشترك لنا جميعاً، لأن البديل الجاهز لغياب الدولة، هو الصراع متعدد الأبعاد الذي لا يمكن التكهن بتداعياته ونتائجه”.

وأكد رئيس الوزراء أنه لا يمكن لحكومة الكفاءات التي تشكلت اليوم أن تجيب عن كل الأسئلة، وأن تؤمّن الحلول للمشاكل المعقدة التي تواجهها البلاد، لكن الحكومة عازمة على تفعيل دور الوزارات والمصالح والهيئات الحكومية المركزية والمحلية، واستعادة دورها في العناية بشؤون المواطنين ومصالحهم واستعادة ثقتهم بحكومتهم ودولتهم.

وشدد رئيس الحكومة الجديد خلال مؤتمر صحفي أعقب القسم على ضرورة التعاون في المجال الأمني و”تنشيط القطاعات الإقتصادية”.

وعن انتشار الحوثيين في صنعاء ومناطق أخرى، قال بحاح “شهدنا حالة فراغ أمني ، والاتصالات جارية حالياً مع مختلف الأطراف لإعادة ترتيب الوضع الأمني”، موضحاً ان الحكومة “ستخضع للتقييم خلال 90 يوما”.

كما أثنى بحاح على دور “حزب المؤتمر الشعبي العام” الذي يتمتع بغالبية في البرلمان، قائلاً إنه “حزب وطني كبير ونحرص على التواصل معه”.

وتشكّلت هذه الحكومة التي أريد لها أن تكون حكومة كفاءات ووحدة وطنية، تطبيقا لاتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي تم التوصل إليه في 21 سبتمبر مع المسلحين الحوثيين الشيعة في اليوم نفسه الذي سيطروا فيه على صنعاء، من دون مقاومة من الدولة.

ورفض الحوثيون أمس السبت التشكيلة الحكومية وقالوا في بيان إنها “تعد مخالفة لاتفاق السلم والشراكة الوطنية ،وعرقلة واضحة لمسار العملية السياسية لحساب مصالح خاصة وضيقة”.

 

جريدة المال

المال - خاص

3:10 م, الأحد, 9 نوفمبر 14