تجري الحكومة التونسية محادثات مع الحكومة الفيدرالية الألمانية، وذلك رغبة منها في عودة السائحين الألمان والأوروبيين قريبًا إلى أراضيها، رغم تحذير السفر.
وكانت الحكومة الألمانية، وافقت منذ أيام، على تمديد التحذير من السفر إلى أكثر من 160 دولة من خارج الاتحاد الأوروبي حتى 31 أغسطس المقبل، مع إمكانية تطبيق استثناءات لبعض الدول التي انحسر فيها انتشار فيروس كورونا المستجد على نحو كاف.
وقال محمد علي التومي، وزير السياحة والصناعات التقليدية، لوكالة الأنباء الألمانية، بدأنا محادثات مع عدد من الدول الأوروبية بما فيها ألمانيا وفرنسا لشرح إجراءاتنا والوضع الصحي في تونس لهم، مضيفاً نعتقد أن تونس في وضع فريد مقارنة بغيرها من بلدان العطلات.
وبحسب البيانات التونسية الرسمية، إجمالي عدد الإصابات حنى الآن 1094 حالة ولا توجد بها حالات حرجة وإجمالي عدد الوفيات 49 حالة وفاة فقط، وبذلك يكون الوضع الوبائي في تونس من أفضل الدول العربية.
كما أعلنت تونس أنها ستعيد فتح الحدود للمسافرين اعتبارًا من 27 يونيو الجاري، واعتمدت السلطات التونسية إجراءات نظافة وإجراءات صحية صارمة للفنادق والمواقع الأثرية ووسائل النقل السياحي.
وكان الدكتور سعيد البطوطي، المستشار الاقتصادي ل، عضو مجلس إدارة الاتحاد الألماني للسياحة، كشف في تصريحات لـ”المال”، أن وزير الخارجية الألماني وافق من حيث المبدأ على إمكانية استثناء مصر بموجب اتفاقية مشتركة من قرار تمديد حظر السفر.