الحكومة: أعداد مصابى كورونا تتزايد وسنطبق العقوبات على مخالفى الإجراءات الاحترازية

الإجراءات تتطلب ضرورة إجراء تحليل PCR لسائقى شاحنات نقل البضائع وللأطقم المساعدة بالمعامل التابعة لوزارة الصحة بمحافظات المغادرة

الحكومة: أعداد مصابى كورونا تتزايد وسنطبق العقوبات على مخالفى الإجراءات الاحترازية
صفية حمدي

صفية حمدي

1:57 م, الأربعاء, 26 أغسطس 20

عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان في اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، آخر المُستجدات بموقف فيروس كورونا المستجد،  وتناولت السيناريوهات المتوقعة للموجة الثانية من الفيروس حال حدوثها.

وزيرة الصحة: حدوث “موجة ثانية” من “كورونا” يرتبط بشعور زائف بالأمان لدى الناس أن الوباء انتهى

ولفتت وزيرة الصحة إلى أن حدوث “موجة ثانية” يرتبط بالضرورة بشعور زائف بالأمان لدى الناس أن الوباء قد انتهى، وبالتالي يدفعهم للتراخي في الالتزام بالإجراءات الإحترازية وفي الالتزام بإرتداء الكمامات وتحقيق التباعد الإجتماعي.

رئيس الوزراء: الفترة الراهنة ومع قرب انتهاء فصل الصيف سوف تشهد استمرار الإجراءات الاحترازية

وفي هذا الصدد شدد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء على أن الفترة الراهنة ـ ومع قرب انتهاء فصل الصيف ودخول فصل الخريف ـ سوف تشهد استمرار الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.


وحذر مدبولي من أن التزايد الملحوظ في أعداد المصابين مؤخراً يدفعنا للحذر، ومتابعة تشديد الإجراءات الاحترازية، وتطبيق العقوبات المقررة على المخالفين، بما يجنبنا سيناريو حدوث موجة جديدة للوباء، وارتفاع منحنى الإصابات والوفيات بـشكل كبير كما حدث ببعض البلدان.

الحكومة: استمرار مُستشفيات الفرز والعزل فى عملها واستقبال المصابين

ووجه رئيس الوزراء في هذا السياق باستمرار مُستشفيات الفرز والعزل في عملها واستقبال المصابين واستمرار تقديم الخدمة الطبية اللازمة لهم، والتشديد على الالتزام بالإجراءات الإحترازية المختلفة. 

وعرضت وزيرة الصحة على الحكومة الإجراءات الواجب اتباعها في هذه المرحلة في ضوء تزايد أعداد الإصابات من جديد، استعدادا لجميع السيناريوهات المحتملة، ومنها زيادة العمل بمبادرات رئيس الجمهورية الخاصة بالصحة العامة، خاصة مبادرة علاج الأمراض المزمنة.

 فضلاً عن استكمال التوعية بضرورة اتباع جميع الإجراءات الاحترازية وضمان عدم التراخي من المواطنين.

إجراءات صارمة من الدولة لإعادة التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية

إضافة إلى الالتزام بمعايير مكافحة العدوى، داخل جميع منشآت الدولة حفاظًا على الصحة العامة، وتجنب حدوث موجة جديدة شديدة من فيروس كورونا المستجد ، الأمر الذي قد يفرض اتخاذ إجراءات صارمة من الدولة لإعادة التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية.

ولفتت هالة زايد إلى أن التوصل إلى لقاح لن يمنع انتقال العدوى لكن سيقلل فرصة انتشار العدوى ، وفى حالة حدوث عدوى سوف يقلل من شدة الأعراض. 

وأكدت الدكتورة هالة زايد أنه تم مراجعة جميع الإجراءات المتخذة بمنظومة 105 للإستفسار والإبلاغ عن كل ما يتعلق بفيروس كورونا ، وإبقاء القدرة الاستيعابية الحالية رغمًا عن انخفاض معدل الطلبات تحسبا لأية زيادة محتملة في التفاعل.

ويتم تدريب الأطقم الطبية بصورة مستمرة، من خلال منصة التعليم الإلكتروني، والتدريب الذي يتم مهارات الرعاية المركزة، ومكافحة العدوى، وبروتوكولات العلاج.

وزيرة الصحة تحذر مما تلاحظ من تراخي بعض المواطنين في الالتزام بارتداء الكمامات في وسائل النقل العامة

وحذرت وزيرة الصحة مما تلاحظ من تراخي بعض المواطنين في الالتزام بارتداء الكمامات بوسائل النقل العامة المختلفة، وهو الأمر الذي قد يتسبب في انتقال العدوى بين المواطنين وفي زيادة أعداد الحالات مرة أخرى بعد انحسارها،  وينذر بحدوث موجة ثانية من الإصابة بالمرض .

وشددت زايد بالتالي على أهمية الإلتزام بالاجراءات، والتي تتضمن الإبقاء على تفعيل إجراءات الرقابة والكمائن التى تضمن التزام المواطنين بارتداء الكمامات على الطرق السريعة وداخل المدن وداخل وسائل النقل العامة .

إلى جانب الالتزام بالتعليمات والإجراءات الوقائية الواجب إتباعها، واستمرار التزام جميع العاملين والمترددين على القطاعات والهيئات التابعة لجميع الوزارات بالضوابط المطلوبة، ومتابعة تكثيف التنويهات الإعلامية الخاصة بالالتزام بالتعليمات والإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها ، والتأكيد على التزام المواطنين بالتباعد الجسدى وإرتداء الكمامات في داخل وسائل النقل العام والأماكن العامة والتطهير المستمر للأيدى.

إجراء تحليل PCR لسائقى شاحنات نقل البضائع وللأطقم المساعدة بالمعامل التابعة لوزارة الصحة بمحافظات المغادرة

وأوضحت زايد خلال اجتماع الحكومة أن الإجراءات المطلوبة تشمل أيضا ضرورة إجراء تحليل PCR لسائقى شاحنات نقل البضائع وللأطقم المساعدة بالمعامل التابعة لوزارة الصحة بمحافظات المغادرة بحيث يكون نتيجة التحليل مع السائق عند المغادرة لتسهيل دخولهم الدول التى تطلب حمل شهادة ال PCR بإعتبار ذلك من متطلبات السفر الدولى حالياً.

 بجانب تنفيذ القرار الذي يقضي بحظر دخول القادمين لمصر بدون شهادة تحليل PCR بنتيجة سلبية.

الحكومة: تشكيل فريق وزارى داخل إقليم شرق المتوسط معني بالإستجابة لجائحة فيروس كورونا

وأضافت وزيرة الصحة أنه في إطار التنسيق الدولي في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد ، تم تشكيل فريق وزارى داخل إقليم شرق المتوسط معني بالإستجابة لجائحة فيروس كورونا.

ونوهت إلى أنه عقد اجتماع لتلك اللجنة الوزارية والتي تضم بلدان مصر، ولبنان، والمغرب، وعمان، والسعودية، والصومال، والعراق، لتحديد الممارسات الجيدة لمواجهة COVID-19 ومراعاة ظروف البلدان المختلفة.

ويجرى التنسيق لتحديد أولويات العمل المشترك الفترة القادمة الذى يشتمل على تحديد تأثير COVID-19  على الخدمات الصحية الأساسية، وتحديد أكثر الأساليب فعالية لتخفيف إجراءات الإغلاق ، وتجنب الارتفاع الكبير في الحالات والحفاظ على الأنشطة الاقتصادية، والتنسيق بشكل أفضل لضمان التوزيع المناسب للقاحات والأدوية.

وعرضت وزيرة الصحة خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي أيضا ، نتائج لقائها المثمر مع لياو لي تشانغ، السفير الصيني لدى مصر؛ الذي شهد مناقشة الإجراءات الخاصة بتوقيع اتفاقية التعاون بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات “فاكسيرا” وإحدى الشركات الصينية، بمجال تصنيع لقاح فيروس كورونا تحت رعاية الحكومتين المصرية والصينية على أن يتم توقيع الاتفاقية سبتمبر المقبل.

 وقالت إن الاجتماع شهد استعراض جميع سبل التعاون مع الجانب الصيني من خلال تبادل الخبرات مع اللجنة العلمية لوضع بروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد ، ورحب الجانب الصيني بأن يمتد التعاون ليشمل تبادل الخبرات بمجال تصنيع اللقاحات بشكل عام إضافة إلى التعاون في مجال الأبحاث الخاصة بالفيروسات والأوبئة.

وعرضت الوزيرة الموقف المتعلق بآخر إحصائيات وأعداد موقف الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد ، وحالات الشفاء التي خرجت من المستشفيات، ومقارنة أعداد الإصابات في المحافظات، وإجمالى إشغال مستشفيات العزل ، بين شاغلي الأسرّة الداخلية، وأسرّة العناية المركزة، وأجهزة التنفس الصناعي.