بعد ورود تقرير فضيلة المفتى لهيئة محكمة جنايات القاهرة الحكم بإعدام سفاح التجمع صدر الحكم فى حضور المتهم الذى أدار ظهره لعدسات المصورين محاولا اخفاء حالة انهياره عقدت المحكمة جلسها، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوى، اليوم بالإعدام شنقًا للمتهم كريم مسلم، الشهير بسفاح التجمع، والمتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في طرق صحراوية بمحافظات: القاهرة، والإسماعيلية، وبورسعيد، عقب ممارسة الرذيلة معهن أحياءً وجثامينهم أمواتًا.
وجاء منطوق الحكم على سفاح التجمع، إنه بعد الإطلاع على مواد قانون الإجراءات الجنائية وكذا مواد قانون العقوبات، ومواد قانون 64 لسنة 2010 بشأن مكافحة الاتجار في البشر، حكمت المحكمة حضوريا على سفاح التجمع بإجماع آراء بالإعدام عما أسند إليه من اتهامات ومصادرة المضبوطات، وألزمته المصاريف الجنائية.
وجه المستشار ياسر الأحمداوي رئيس المحكمة رسالة للأسر المصرية بشأن واقعة سفاح التجمع قائلًا إن مثل هذه الجرائم تهدد خطر على المجتمع المصري، فعلى الأسر المصرية ضرورة الاهتمام بتربية الأبناء وتنشأة الأجيال بطريقة صحيحة وسليمة.
وأكد رئيس المحكمة لابد من التمثل بالشرف والأمانة، وضرورة الحفاظ على أبنائكم وفتيانكم ولا تتركوهم مصيدة للشيطان، وقوموا بتعليمهم وتثقيفهم، وتنشأتهم على الفطرة السليمة التي تحتاج إلى رعاية كاملة.
وأضاف القاضي ناصحًا الأباء والأمهات قائلًا قوموا بإرشاد أبنائكم وعلموهم واصبروا عليهم كونوا قدوة لهم. وشدد القاضي على أن حُسن التربية والتقويم هو السبيل لمنع هذا النوع من الجرائم الذي يراها المجتمع المصري وهي دخيلة عليه.
كانت النيابة العامة، قد أمرت بإحالة المتهم بقتل 3سيدات المعروف إعلاميا بسفاح التجمع إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نسب إليه من وقائع القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر، كماكشفت تقرير الطب الشرعي لجثث ضحايا سفاح التجمع آثار تعذيب متفرقة على جثث الضحايا وكسر بالرقبة نتيجة الخنق بالحبال والسلاسل لجميعهن، وآثار حرق وتعذيب على الأيدي للجثث، موضحًا التقرير وجود طمس لكافة معالم وجه إحدى الضحايا نتيجة التعذيب الشديد على وجهها.
كتبت : نجوى عبد العزيز