«الحريم» في «الفن ميدان»

 

 

رواية “الحريم” تتوغل في عالم النساء في حياة البطل، والذي تتشابك خيوطه عبر جميع العلاقات النسائية التي مرت في حياته، بدءا من أمه وحتى أخر حبيباته، حيث يؤرخ “الجزار” لبطله منذ أن كان طفلا يلهو في حارات القاهرة القديمة، راصدًا حسناواتها وتاريخهم السري والمعلن والذي يصطبغ معظمه بصبغة من العلاقات العاطفية والإنسانية.

 

كما ترصد الرواية التطور المديني للقاهرة منذ أواخر الستينات مرورًا بالحقبة الساداتية والهجمة الوهابية على مصر، انتهاءً بفترة التسعينات وما عجت به من أحداث سياسية واجتماعية، ألقت بظلالها على المجتمع المصري.

 

يذكر أن الروائي حمدي الجزار روائي من مواليد أكتوبر 1970 بالجيزة، حصل على ليسانس الآداب في الفلسفة من جامعة القاهرة 1992، ومن أعماله: “سحرٌ أسْود” و”لذَّات سرِّية” و”كتَاب السُطور الأَربَعة”، و”الحريم” و”الحالمون في ثورة”، نال جائزة مؤسسة ساويريس للأدب 2006، وجائزة بيروت39، ترجمت أعماله إلى الإنجليزية، والتركية، والفرنسية، والتشيكية.

 

كان مهرجان “الفن ميدان” قد تم تأجيله إلى السبت المقبل بدلا من السبت الماضي، وذلك بعد أن طُلب من منظمي المهرجان أن يكون هناك تصريح من وزارة الداخلية، بالإضافة إلى تصريح المحافظة، ورفض المنظمون ذلك ثم تدخل الدكتور جابر عصفور واشتدت حالة من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي مما جعل المحافظة تتراجع بعد أن مر الوقت فقرر القائمون على المهرجان إقامته السبت المقبل.