«الحرف اليدوية بأنامل مصرية».. دمياط والإسكندرية يحصدن جوائز نوال مصطفى لرائدات الأعمال (صور)

تنظمها جمعية أطفال السجينات.

«الحرف اليدوية بأنامل مصرية».. دمياط والإسكندرية يحصدن جوائز نوال مصطفى لرائدات الأعمال (صور)
أماني عوض

أماني عوض

4:28 م, الأثنين, 1 أبريل 24

شهد حفل توزيع جوائز مسابقة نوال مصطفى لرائدات الأعمال 2024 فوز 3 مشروعات لسيدات من محافظتي دمياط والإسكندرية، وحصلت على المركز الأول الدكتورة منى وحيد محمد نوارة من محافظة دمياط عن مشروع (Minimal) المتخصص في المشغولات الخشبية ومكملات الأثاث، والمركز الثاني ريهام يوسف أحمد من محافظة الإسكندرية عن مشروع (Gufo) المعني بالملابس التنكرية وعرايس أميجرومي، والمركز الثالث يسرا رمضان عبدالفتاح من محافظة الإسكندرية عن مشروع (ركناية Desig) لصناعة الحلي مستوحى من التراث والثقافة المصرية.

انطلقت فعاليات المسابقة التي تحمل شعار «الحرف اليدوية بأنامل مصرية»، بفندق بيراميزا في الدقي، وبحضور النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ والدكتور تامر ممتاز نائب مدير البنك العربي الافريقي، والنائب عبدالمنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، والنائب عاطف مغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع.

وحضرت أيضًا الكاتبة فاطمة ناعوت، والدكتور هاني إبراهيم هاني ابراهيم، عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، والدكتور يوسف الورداني مساعد وزير الشباب والرياضة، والكاتبة ناهد حمزة، والأستاذ أحمد علي رئيس مجلس أمناء مؤسسة كلنا دليل الخير، والدكتورة رانيا يحيى عضوة المجلس القومي للمرأة وعدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ ومنظمات المجتمع المدني.

تأتي المسابقة برعاية الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجماعي، وتستهدف جميع السيدات والفتيات فوق الـ 18 عامًا، ممن لديهن موهبة في مجال الحرف اليدوية بمختلف أنواعها، وقابلية تلك المنتجات للتصدير للخارج؛ بهدف تشجيع النساء اللاتي يمتلكن مواهب في مجال الحرف اليدوية بمختلف أنواعها للحفاظ على التراث المصري من الاندثار وللحفاظ على الهوية المصرية،

في البداية، رحبت الكاتبة نوال مصطفى، رئيس مجلس إدارة جمعية أطفال السجينات بالحضور وانتقلت لشكر 240 سيدة من المتقدمات للمسابقة مؤكدة على تميز منتجاتهن وإرادتهن القوية لتحقيق أحلامهن رغم الصعوبات.

كما شكرت السيدات الخمس الآتي وصلن للقائمة القصيرة من محافظات (الإسكندرية- دمياط- القاهرة- الجيزة) وتنوعت منتجاتهن بين (منتجات الخيامية- منتجات الأثاث المنزلي- منتجات الجلد الطبيعي)، وعبرت عن ذلك بـ” أنا عندى دايما يقين أن أرض مصر غنية بالمواهب فى كل المهن، والحرف والمجالات، عشان كده كنت حريصة دايما فى كل منصب توليته أنى أدور عليهم”.

وأشارت الكاتبة نوال مصطفى أن جائحة كورونا 2020 هي السبب وراء انطلاق المسابقة، والتي أغلقت العديد من المشروعات الصغيرة، فوضعتها الجائحة أمام البحث عن حلول مبتكرة لهؤلاء السيدة وخروج أفكارهن للنور مرة أخرى.

وعن قصص السيدات الآتي وصلن للقائمة القصيرة ذكرت الكاتبة نوال مصطفى بعض قصصهن خلال كلمتها، واللاتي تكشف عن قوة هؤلاء النساء وقدرتهن على تخطي الصعاب وتحويل الأحلام الصعبة لواقع.

وبدوره تحدث الدكتور تامر ممتاز، نائب مدير البنك العربي الإفريقي على الدور الذي تبذله جمعية أطفال السجينات، برئاسة الكاتبة نوال مصطفى في خدمة الفئات المهمشة، من خلال تقديم حزمة متكاملة من البرامج الإقتصادية والاجتماعية والقانونية، كما أثنى على فكرة المسابقة التي تهدف لتمكين السيدات إقتصاديًا.

من جهتها؛ أثنت الدكتورة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، على الدور الرائد للكاتبة نوال مصطفى في المجتمع المدني والقائم على الاستثمار في البشر وليس توزيع المساعدات المؤقتة، وتمكين السيدات اقتصادياً واجتماعياً.

وتحدث النائب عاطف مغاورى، على هامش المسابقة على الدور الذي تبذله جمعية أطفال السجينات، برئاسة الكاتبة نوال مصطفى في خدمة الفئات المهمشة، من خلال تقديم حزمة متكاملة من البرامج الاقتصادية والاجتماعية والقانونية.

وتقدم الدكتور يوسف الورداني، مساعد وزير الشباب والرياضة، بالشكر للكاتبة نوال مصطفى على عملها الرائد بقضية الغارمات، التي تتماشى مع رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على الغارمين الغارمات، وأثنى على فكرة المسابقة التي تهدف للتمكين الإقتصادي للسيدات وإبراز دورهن في المجتمع.

ولفتت الكاتبة فاطمة ناعوت إلى دور الكاتبة نوال مصطفى الرائد مع سجينات الفقر وأطفالهن منذ العام 1990، وطالبت بتعميم نموذج الكاتبة نوال مصطفى في التنمية في مختلف دول العالم العربي لما له من تميز ودور هائل في حل مشاكل الفئات المهمشة، وأهدت الكاتبة نوال مصطفى قصيدة تثمن عن دورها الإنساني.

ووسط فرحة عارمة عبرت الحاصلة على المركز الأول منى نوارة عن سعادتها وأنها لم تتوقع أن تصل إلى القائمة القصيرة ومن ثم الفوز بالمركز الأول، وبحصولها هذا سوف تعمل على زيادة الإنتاج الكمي من قطع الأثاث الفنية، فيما أكدت الحاصلة على المركز الثاني ريهام يوسف أن الجائزة ستمكنها من العمل على جانب التسويق الإلكتروني حتي تتمكن من الوصول إلى الجمهور المستهدف بجميع أنحاء الجمهورية، كما قالت يسرا رمضان، الحاصلة على المركز الثالث أن الجائزة تُمكنها من تشغيل عدد أكبر من السيدات القاطنات بواحة سيوة وإنتاج كم متنوع من المشغولات اليدوية المستوحاة من التراث السيوي.

وأقامت إدارة المسابقة معرضًا لمنتجات المتسابقات اللاتي وصلن للقائمة القصيرة للمسابقة هذا العام، الذي لاقى تفاعلاً كبيراً من حضور الحفل بالإعجاب بالمنتجات الخاصة بالسيدات وجودة الصناعة اليدوية فيها والخامات أيضاً، إلى جانب منتجات الجمعية.